طالب خبراء الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الاحتلال الإسرائيلي، بإعادة تفعيل منظومة المساعدات التابعة للأمم المتحدة في غزة لدرء المجاعة، وتجنب المزيد من الوفيات والمعاناة الجارية في القطاع، والسماح بالوصول الفوري دون عوائق لمواد الإغاثة والمنظمات الإنسانية المحايدة، بما في ذلك وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا".


ودعا (35) مقررًا أمميًا في بيان مشترك، دول العالم إلى التحرك بحزم لمنع إسرائيل من تدمير ظروف الحياة في غزة، ووقف حربها التي لا تنتهي على الإنسانية، وبذل كل ما في وسعها لإعادة تفعيل المنظومة الإنسانية التابعة للأمم المتحدة.
أخبار متعلقة بوتين: الظروف غير مواتية للقاء زيلينسكيلقاء بين ترامب وبوتين خلال أيام.. والكرملين يؤكد تحديد مكان الاجتماع .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 35 خبيرًا أمميًا يطالبون الاحتلال بإعادة تفعيل منظومة الأمم المتحدة للمساعدات في غزةمجاعة شاملةوحذر الخبراء من أن نصف مليون شخص، أي ربع سكان قطاع غزة يعانون من خطر المجاعة، ويعاني الباقون من مستويات جوع طارئة، ويتعرض جميع الأطفال والبالغ عددهم (320) ألف طفل، لخطر سوء التغذية الحاد الوخيم مع عواقب صحية بدنية ونفسية مدى الحياة، إذ استخدم التجويع سلاح حرب وحشي، وهي جريمة بموجب القانون الدولي.
وأدان الخبراء توسيع الاحتلال الإسرائيلي حملته التشهيرية واتهام مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية "أوتشا" بالإرهاب، كما أدانوا اللوائح الإسرائيلية الجديدة التعسفية التي تمنع تأشيرات موظفي المساعدات الإنسانية الدوليين، وعرقلة الآليات الدولية لحقوق الإنسان وموظفيها من الوصول إلى غزة، ومن ذلك مكتب المفوض السامي، كما منعت التغطية الإعلامية الدولية، واستهدفت الصحفيين المحليين.
وطالب الخبراء بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح الرهائن، ومعاقبة جميع مرتكبي الجرائم الدولية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات واس جنيف الأمم المتحدة غزة قطاع غزة فلسطين الاحتلال الإسرائيلي الأمم المتحدة فی غزة

إقرأ أيضاً:

المملكة تشارك في اجتماع المانحين لدعم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بنيويورك

 

البلاد (نيويورك)
شارك ممثل المملكة العربية السعودية في مجموعة المانحين لدعم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (الأوتشا) مساعد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للتخطيط والتطوير الدكتور عقيل بن جمعان الغامدي، في الاجتماع الرفيع المستوى لمجموعة المانحين لدعم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (ODSG)، الذي عُقد في مقر البعثة الدائمة لجمهورية ألمانيا لدى الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، بحضور وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ توم فليتشر، وممثلي الدول المانحة والجهات الدولية.
وأكد الدكتور عقيل الغامدي أهمية الاستمرار في دعم الخطط الإنسانية الدولية، وتمويل المشاريع الطارئة والتنموية في مناطق الصراع والكوارث، والإسهام في إنفاذ المبادرات الإنسانية التي تعزز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، وتعزيز الشراكات مع مكتب (الأوتشا) ووكالات الأمم المتحدة، وتمكين المانحين من تطوير آليات جديدة تضمن وصول المساعدات إلى المستفيدين بكفاءة أعلى. وأوضح الدكتور عقيل الغامدي أن مشاركة المملكة جاءت تجسيدًا لدورها الريادي بوصفها أحد أكبر وأهم المانحين الدوليين في مجال العمل الإنساني، واستمرارًا لجهودها الرائدة في دعم الاستجابة الإنسانية في مختلف أنحاء العالم، من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ومبادراته وبرامجه النوعية، مبينًا حرص المملكة على مواصلة تعزيز الشراكات الدولية، وتطوير نماذج التمويل الإنساني، ودعم عمليات التنسيق الميداني، بما يعكس الالتزام السعودي الثابت بمواثيق الأمم المتحدة والقيم الإنسانية التي تستند إليها مبادئ العمل الإغاثي. وناقش المجتمعون التقارير الفنية والأولويات الإستراتيجية للمرحلة المقبلة، بما في ذلك الإعداد للاستعراض الإنساني العالمي لعام 2026م، وتقييم مخرجات اجتماع مجموعة المانحين على مستوى الخبراء، إلى جانب تبادل وجهات النظر حول الاحتياجات الإنسانية المتزايدة في مناطق الأزمات حول العالم، ومراجعة نماذج التمويل الحالية وسبل تحسينها؛ لضمان استدامة الموارد الإنسانية، ورفع أثرها على المستفيدين. وأكدوا أهمية هذا الاجتماع في حشد المواقف الدولية وتوحيد الرؤى تجاه القضايا الإنسانية الأكثر إلحاحًا عالميًا، وإبراز الدور المحوري الذي يؤديه المانحون في دفع مسار الإصلاح الإنساني الدولي. وشهد الاجتماع مناقشة موسعة حول تعزيز دور مجموعة المانحين في قيادة الأجندة الإنسانية، ووضع رؤية مشتركة لتنمية الصناديق التمويلية المشتركة والصندوق المركزي للإغاثة في حالات الطوارئ، بما يضمن سرعة التدخل ورفع مستوى فاعلية المساعدات الإنسانية، ودفع مسار التحول الإنساني الدولي.

مقالات مشابهة

  • خبير علاقات دولية: خروقات الاحتلال للهدنة تجهض مسار السلام وتفاقم الكارثة الإنسانية في غزة
  • السعودية تدين وتستنكر الهجوم على مقر الأمم المتحدة في السودان
  • ميثاق أممي لتعزيز مشاركة «ذوي الإعاقة» في السياسة
  • وسط انتقادات واشنطن لقرار أممي.. مؤتمر دولي لبحث إنشاء «قوة غزة»
  • الإمارات تؤكد الالتزام بمواصلة العمل لمواجهة الاحتياجات الإنسانية المتزايدة
  • بشأن الأونروا.. فلسطين ترحب بالإجماع الدولي على فتوى "العدل الدولية"
  • الصفدي وغوتيريش يؤكدان دعم الأردن المستمر لوكالة “الأونروا” في مواجهة الأزمة الإنسانية في غزة
  • قرار أممي يطالب الاحتلال بالتوقف عن عرقلة دخول المساعدات لغزة
  • المملكة تشارك في اجتماع المانحين لدعم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بنيويورك
  • تحذير أممي: حرب السودان وانعدام الأمن في حوض بحيرة تشاد يهدد وسط أفريقيا