رحبت دولة فلسطين بقرار حكومة جمهورية سلوفينيا بشأن حظر استيراد منتجات المستوطنات الإسرائيلية وتصدير السلع إليها، بالإضافة إلى الحظر الكامل على تصدير واستيراد وعبور الأسلحة من وإلى إسرائيل.

وأكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية - في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم، الخميس، أن هذه الخطوة تجسد التزام سلوفينيا بالقانون الدولي الإنساني، وتمثل موقفًا واضحًا ضد انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي، خاصة ما يتعلق بالاستيطان غير الشرعي، والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية، وعمليات التهجير القسري.

وثمنت الوزارة إعلان سلوفينيا تقديم مساعدات إنسانية جديدة لقطاع غزة، في ظل استمرار الكارثة الإنسانية المتفاقمة، معتبرة أن هذه المواقف تعكس التزامًا أخلاقيًا وإنسانيًا متقدمًا، ورسالة واضحة بأن القيم والمبادئ يجب أن تتصدر الاعتبارات السياسية.

ودعت الخارجية الفلسطينية جميع دول العالم إلى اتخاذ خطوات مماثلة، والانحياز إلى القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، واتخاذ ما يلزم من إجراءات لإنهاء الظلم التاريخي الواقع على الشعب الفلسطيني، بما يضمن له حقه في الأمن والسلام والحرية والكرامة، شأنه شأن باقي شعوب العالم.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المستوطنات الإسرائيلية السلع ترحيب فلسطيني

إقرأ أيضاً:

تخوف إسرائيلي من عودة الحدود مع غزة لما قبل هجوم 7 أكتوبر

تواصلت المخاوف الإسرائيلية من سيناريوهات عودة الحدود مع قطاع غزة إلى ما قبل هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وذلك رغم حرب الإبادة المدمرة والتي استمرت لمدة عامين.

وقال الكاتب في صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية ماتان تسوري، إن "الجيش بدأ بإعادة الهدوء إلى محيط غزة، وقريبًا، سيتم إطلاق سراح جنود الاحتياط الذين قاموا بحماية التجمعات الاستيطانية، ويقع على عاتقهم معظم عبء المسؤولية، وهذا القرار، ورغم الجدل حوله، فإنه يحمل رسالةً مهمةً للإسرائيليين مفادها أن الجيش يمرّ بنوعٍ من خيبة الأمل في كل ما يتعلق بعلاقاته مع المستوطنات المحيطة".

وأضاف تسوري في مقال ترجمته "عربي21" أنه "في الوقت نفسه، يُثير قرار تقليص القوات في المستوطنات مخاوف بعض المستوطنين الذين يشعرون بأنهم عادوا إلى ذات السيرة السابقة من إهمال الجيش وأجهزة الأمن لهم، رغم أن هناك حقائق على الأرض، ومنها أن الجيش ينتشر حاليًا حول القطاع، ويحافظ على منطقة عازلة واسعة من خلال الخط الأصفر الشهير".

وأكد أن "المسافة بين الخط الأصفر وبين المستوطنات كبيرة، وفي وسطها مواقع محصنة، ووجود عسكري، حيث تبلغ المسافة من كيبوتس كيسوفيم إلى الخط الأصفر 3.5 كم، وفي مناطق أخرى على طول الحدود، تصل المسافة إلى 6 كم، فيما تضاعف حجم صفوف الجاهزية الحالية، التي تضم مستوطنين، وأعضاؤها مسلحون باستمرار، وليس في مستودعات".


وأوضح أن "المستوطنات المحيطة بقطاع غزة تمرّ بسنوات إعادة الإعمار، بعد الهجوم المؤلم الذي نفذته حماس في السابع من أكتوبر 2023، وبالتالي فإن كل شيء في هذه المنطقة حساس للغاية، وقابل للانفجار في أي لحظة، لأن العديد من المستوطنين الذين عاشوا في المستوطنات التي شهدت هجوم الطوفان لم يعودوا إلى ديارهم بعد، ومن يدري إن كانوا سيعودون في المستقبل".

وأشار إلى أنه "في الوقت نفسه، هناك استيعاب جديد ومنعش ومهم للمستوطنات، لذلك، يُبقي الانشغال بالقضايا الأمنية ووجود الجيش داخل المستوطنات على أجواء عسكرية متوترة، ويحول دون أجواء مدنية إيجابية، وهذا وضعٌ سيءٌ للغاية فيها، بعكس الدعوة الموجهة للحفاظ على مناخ الاستيطان المُلائم للمستوطنين، وتعزيز التعليم غير الرسمي في الكيبوتسات والموشافيم، وتحسين البنية التحتية، والرعاية الاجتماعية، والتوظيف، ومرونة أوقات الفراغ، والعديد من القضايا الأخرى من حياة المواطنين البسيطة".

وأضاف أن "الوجود العسكري في المستوطنات، دون المساس بمكانة وأهمية الجيش، لن يُحقق لنا أي تقدم، ولن يُغير جندي احتياط إضافي أو أقل من الوضع الأمني في غلاف غزة، ولن يُضر أو يُحسّن من الشعور بالأمن، صحيح أن عمق المنطقة العازلة بالغ الأهمية، ويجب على تل أبيب ألا تُساوم عليه، حتى تحت الضغط الأمريكي عندما يحين الوقت، لكن ما دامت غزة لم تُغير وجهها، ولن تُغيره، وحتى لو استغرق الأمر سنواتٍ طويلة، فإن التراجع إلى خط الحدود الأصلي يجب ألا يكون مُدرجا على جدول الأعمال، لأن النتيجة قد تكون وخيمة على صعيد أمن المستوطنين".

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية ترحب بالقرار الأممي بشأن تسوية القضية بالوسائل السلمية
  • الخارجية الفلسطينية تدين اقتحام وإغلاق مقري لجان العمل الزراعي في رام الله والخليل
  • وزير الخارجية: وحدة الأراضي الفلسطينية خط أحمر.. ونرفض تمامًا تقسيم غزة
  • الخارجية الفلسطينية: على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته الأخلاقية لمنع انتهاكات الاحتلال المتكررة
  • وزير الخارجية: ننفذ برامج بالتعاون مع ألمانيا لتدريب الشرطة الفلسطينية
  • الخارجية الفلسطينية: الاحتلال يغلق مقر اتحاد لجان العمل الزراعي
  • وزير الخارجية: وقف الانتهاكات الإسرائيلية في لبنان وسوريا ضرورة لحماية استقرار المنطقة
  • وزير الخارجية من برلين: دعم الدولة الفلسطينية واستقرار المنطقة ضرورة دولية
  • تخوف إسرائيلي من عودة الحدود مع غزة لما قبل هجوم 7 أكتوبر
  • إعلام فلسطيني: البحرية الإسرائيلية تستهدف خيام نازحين في رفح