غداً انطلاق دورة التحكيم للمستجدين بألعاب القوى
تاريخ النشر: 7th, August 2025 GMT
دمشق-سانا
تنطلق غداً دورة التحكيم المركزية للمستجدين بألعاب القوى، وذلك في مبنى وزارة الرياضة والشباب بدمشق.
وفي تصريح لـ سانا قال أمين سر اتحاد ألعاب القوى مازن زيود: “يشارك بالدورة 32 متدرباً من مختلف المحافظات، وتستمر لأربعة أيام، وتُختتم بامتحان شامل، مضيفاً: إنه يحاضر بالدورة نخبة من خبراء التحكيم بألعاب القوى.
ولفت زيود إلى أن الاتحاد سيُقيم دورات لاحقة للدرجات الأعلى، وذلك في إطار خطة متكاملة، لتأهيل الكوادر التي تملكها اللعبة حالياً من الخبرات المتميزة، على مختلف المستويات التنظيمية والفنية.
وسيشارك المتدربون، على سبيل التجربة العملية، بتحكيم اختبارات بطولة النخبة المزمع إقامتها يوم السبت القادم، وسيتم منح شهادات معتمدة من الاتحاد للمشاركين بعد اجتياز الامتحان.
دورة التحكيم للمستجدين بألعاب القوى 2025-08-07mohamadسابق معاون وزير الخارجية الإندونيسي يؤكد دعم بلاده لسوريا في تجاوز التحديات الحاليةآخر الأخبار 2025-08-07معاون وزير الخارجية الإندونيسي يؤكد دعم بلاده لسوريا في تجاوز التحديات الحالية 2025-08-07الصحة السورية تبحث مع منظمة “أطباء بلا حدود” سبل تعزيز التعاون في المجال الصحي 2025-08-07منظمة دولية: إسرائيل قصفت أكثر من 500 مدرسة تؤوي مهجّرين في قطاع غزة 2025-08-07انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي التخصصي لطب الأسنان في حلب 2025-08-07حمص.. انطلاق أعمال مؤتمر الوادي للأطباء السوريين في الوطن والمهجر 2025-08-07وزارة الثقافة تطلق حملة “النظافة ثقافة” في مختلف المحافظات السورية السبت القادم 2025-08-07وزير الإدارة المحلية: مذكرات التفاهم الموقعة تأتي ضمن إطار النهوض بالاستثمار وتنمية الاقتصاد الوطني 2025-08-07ثلاث وفيات وثماني إصابات في انهيار مبنى سكني في الزربة بريف حلب 2025-08-07التعليم العالي تعلن مفاضلة ملء شواغر لمقاعد الطلاب العرب والأجانب بالدراسات العليا 2025-08-07صناعيو القطاع الكيميائي يطالبون بتطبيق المواصفات القياسية السورية على المنتجات المستوردة
صور من سورية منوعات مرصد كوبرنيكوس للتغير المناخي: العالم يسجل ثالث أكثر شهور تموز حرارة على الأرض 2025-08-07 اكتشاف معبد عمره 6 قرون وسط تركيا 2025-08-06
| مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: بألعاب القوى
إقرأ أيضاً:
«ابن بطوطة 2025-2026».. دورة استثنائية بانتشار عالمي وتنوّع ثقافي غير مسبوق
أبوظبي (الاتحاد)
أُعلنت في أبوظبي ولندن نتائج جائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة للعام 2025-2026، التي يمنحها سنوياً المركز العربي للأدب الجغرافي – ارتياد الآفاق، برعاية الشاعر محمد أحمد السويدي، وإشراف مدير عام المركز الشاعر نوري الجراح.
وشهدت دورة هذا العام فوز 12 فائزة وفائزاً من دول عربية وآسيوية وأفريقية، إلى جانب مجموعة من الأعمال المنوّه بها، توزعت على المغرب، مصر، الجزائر، تونس، البحرين، الإمارات، فلسطين، الهند، وتشاد.
وتشكّلت لجنة التحكيم من الأساتذة: د. الطائع الحداوي، د. عبدالنبي ذاكر، مفيد نجم، د. أحمد إيبيش، د. أحمد برقاوي، وعواد علي (منسقاً). ومنذ تأسيسها عام 2000، واصلت الجائزة ترسيخ موقعها بوصفها المنصة الأبرز في تكريم أعمال الرحلة المحققة والمعاصرة والمترجمة.
64 مخطوطاً
شهدت الجائزة هذا العام مشاركة 64 مخطوطاً من 13 بلداً عربياً، توزعت على الرحلة المحققة والمعاصرة واليوميات والترجمات. وبعد مراحل من التصفية الدقيقة، بلغ عدد المخطوطات النهائية 27 عملاً، جرى اختيار الفائزين منها وفق معايير علمية وأدبية دقيقة.
إصدارات وتكريم
من المقرر أن تصدر الأعمال الفائزة عن «دار السويدي» ضمن سلاسل «ارتياد الآفاق»، بالتعاون مع «المؤسسة العربية للدراسات والنشر»، فيما تصدر الأعمال المترجمة والمنوّه بها بالتعاون مع «دار المتوسط» في ميلانو. ويقام حفل توزيع الجوائز في مايو المقبل في كل من المغرب وأبوظبي، مترافقاً مع ندوة موسعة حول أدب الرحلة.
300 كتاب
وفي تصريحات خاصة لـ«الاتحاد» على هامش البيان، هنأ الشاعر محمد أحمد السويدي، راعي الجائزة، الفائزين، وأشاد بجهود لجان التحكيم، مؤكداً أهمية تكريم شمس الدين الطنجي في الرباط عاصمة عالمية للكتاب 2026.
وأوضح أن تحقيق المخطوطات العربية واليوميات المعاصرة يسير جنباً إلى جنب مع الانفتاح على نصوص الرحالة الأجانب، لما تحمله من رؤى ضرورية لفهم الصورة التي تشكّلت عن العالم العربي.
وأثنى السويدي على اختيار أربعة أعمال مترجمة ضمن الفائزين هذا العام، معلناً أن «موسوعة رحلات الحج» المهداة لروح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ستُرفد برحلتين جديدتين، إلى جانب إطلاق ثلاث رحلات ميدانية داخل الإمارات ضمن برنامج «رواد الآفاق» (جبلية وبرية وبحرية).
كما أشار إلى استعداد المركز لاستئناف «ندوة الرحالة العرب والمسلمين: اكتشاف الذات والآخر» في دمشق، مؤكداً أن التعاون بين الباحثين العرب منذ العام 2000 أثمر أكثر من 300 كتاب بين تحقيق ودراسة وتأليف وترجمة، وهو ما يعزز الدور الإحيائي للمركز في صون أدب الرحلة.
المشرق والمغرب
من جهته، أكد الشاعر نوري الجراح أن هذه الدورة تميّزت باتساع رقعة المشاركات وتوازنها بين المشرق والمغرب، وبفوز البحرين وتشاد والهند للمرة الأولى، إلى جانب أربعة أعمال مترجمة. واعتبر الجراح أن هذا التنوع يُعد مؤشراً على اتساع تأثير الجائزة عربياً ودولياً.
وكشف عن تنسيق مع وزارة الثقافة والشباب في المغرب لتنظيم فعاليات موسّعة خلال معرض الكتاب 2026، تتناول رحلة ابن بطوطة وترجماته والرحالة العرب والأجانب، إضافة إلى معرض أفلام قصيرة عن 25 رحالة. كما أعلن عن ندوتين دوليتين في سوريا حول رحلات الحج ورحلات بلاد الشام، تترافقان مع معارض ومواد توثيقية.
الرحلة المحققة
أسفرت الجائزة في فئة الرحلة المحققة عن فوز: «رحلة الراهب أرسانيوس شكري الحلبي إلى الممالك الأوروبية (1748-1757)» بتحقيق د. محمد الزاهي (تونس)، و«البستان في عجائب الأرض والبلدان» لسامش بن كندغدي الصالحي، بتحقيق ودراسة محمود محمد مكي (مصر)، و«رحالة هندي في ديار الخليج وسواد بغداد وقصته مع الخيل العربية» لنواب حامد يار جنگ بهادر، معرّبة ومقدمة من د. صاحب عالم الأعظمي الندوي (الهند).
الرحلة المعاصرة
في فئة الرحلة المعاصرة (سندباد الجديد)، فاز كتاب «المسافر الذي عاد شخصاً آخر» لأحمد أميري (الإمارات).
الدراسات
أما فئة الدراسات، فقد شهدت فوز: «مرايا متناظرة.. من الرحلة إلى الاستطلاع بين ضفتي المتوسط (1492 – 1914)» للدكتور عادل النفاتي (تونس)، و«جماليات الوصف في الترجمانة الكبرى في أخبار المعمور برّاً وبحراً» لأبي القاسم الزياني، وقدّمته سامية خالد عبد الله (البحرين).
الرحلة المترجمة
في فئة الرحلة المترجمة، فازت أربعة أعمال: «إلى الأراضي المقدّسة» لمحمد بن شريف، بترجمة محمد فتيلينه (الجزائر)، و«من نابولي إلى القدس عبر أثينا ومصر وسيناء والفيوم» لداوسون بورر، بترجمة وتقديم محمد الأمين بوحلوفة (الجزائر)، و«فنانون في مصر.. رحلة إلى الفيوم وسيناء والبتراء 1872» لباول ماري لينوار، بترجمة د. أيمن عبدالعظيم رحيمي (مصر)، و«المغرب» لإدموندو دي أميشيس، بترجمة رضوان ناصح ومصطفى نشاط (المغرب).
اليوميات
في فئة اليوميات، فازت: «فوق الأهرامات، تحت القباب.. يوميات بين القاهرة وإسطنبول» لروزي جدي (تشاد)، و«وحيداً تحت سماء القدس.. يوميات السجن والسرطان والكورونا» لأسامة العيسة (فلسطين).
الأعمال المنوّه بها
نوّهت لجنة التحكيم بعدد من الأعمال لافتة إلى نشرها وتكريم أصحابها، من بينها: «رحلة غياث الدين النقاش إلى الصين في عهد التيموريين» بتحقيق وترجمة أ. د. السعيد آيقوت (تركيا)، و«الحج على دراجة هوائية» لحسين نعمة حسين (العراق)، و«جولات في دمشق القديمة.. حكايات وأسرار من أسواقها وحاراتها» لهشام إسماعيل عدرة (سوريا)، و«يوميات بيروت» لرنا زكار العكيلي، و«أدب الرحلات في مختبر النقد الحديث» دراسة مقارنة لجعفر حمدان مرعي أحمد (مصر)، و«الذات والطبيعة وسرد الآخر في رحلات باسم فرات» لبوشعيب الساوري (المغرب).