متخصصة: جريمة قتل محمد القاسم جنائية بغض النظر عن الجنسية والديانة..فيديو
تاريخ النشر: 8th, August 2025 GMT
الرياض
أكدت الدكتورة عبير العبيدي، أستاذة القانون الدولي بجامعة الطائف، أن جريمة مقتل الطالب المغدور محمد القاسم تُعد جريمة قتل عمد، ولا يمكن اعتبارها دفاعًا عن النفس، نظرًا لاستخدام الجاني للسلاح الأبيض وتعمده الطعن في منطقة الرقبة، وهي منطقة قاتلة في الجسم.
وأوضحت العبيدي، خلال مداخلة هاتفية على قناة “الإخبارية”، أن “تصريح الحكومة البريطانية بأن نوع الجريمة هو قتل عمد، يستند إلى تحليل مجريات القضية، خاصة أن القاتل استخدم سلاحًا أبيضًا ووجه طعناته إلى منطقة حساسة في جسد الضحية، ما يؤكد أنها جريمة متعمدة”.
وأضافت أن عقوبة القتل العمد في القانون البريطاني هي السجن المؤبد، أي السجن مدى الحياة، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن دفاع المتهم قد يسعى لإثبات أن الجريمة تمت بدافع الدفاع عن النفس .
وكما لفتت إلى أن القضية تخضع للقانون الجنائي البريطاني لعام 1861، والذي لا يزال معمولًا به حتى الآن، مؤكدة أن هذه جريمة جنائية بحتة بغض النظر عن جنسية أو ديانة الجاني والضحية.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/08/X2Twitter.com_JPIF47bMAcAlK9JZ_720p.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: جريمة محمد القاسم
إقرأ أيضاً:
وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة في ضيافة جامعة الفيوم
استقبل الدكتور عرفة صبري حسن نائب رئيس جامعة الفيوم لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة أمثال هادي الحويلة وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة بدولة الكويت، اليوم السبت، وذلك خلال زيارتها للجامعة.
جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد أبو ريه عميد كلية الآداب، والدكتورة هناء أحمد محمد شويخ أستاذ علم النفس الإكلينيكي بكلية الآداب، والمساعد الدكتور محمد فتحي سليمان أستاذ علم النفس الإكلينيكي المساعد بالكلية، إلى جانب الوفد المرافق للوزيرة.
التعاون العربىوفي كلمتها، أكدت الدكتورة أمثال هادي الحويلة أن هذه الزيارة تتجاوز إطار المشاركة في مناقشة علمية إلى كونها تجسيدًا لأواصر التعاون العربي في مجالات البحث العلمي، مشيرةً إلى أن أرض الكنانة وطن عزيز على قلوب أهل الكويت، فمصر عامرة بالعقول والخبرات في شتى المجالات العلمية والأكاديمية، وما يجمع بين البلدين هو لغة سامية، هي لغة العلم والمعرفة.
كما قدمت الشكر لجامعة الفيوم على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة في بلدها الثاني مصر.
ومن جانبه، رحّب الدكتور عرفة صبري حسن بالضيفة الكريمة، مؤكدًا أن حضورها ليس فقط تقديرًا للبحث العلمي، بل هو رسالة إيجابية للطلبة والباحثين عن أهمية التبادل المعرفي وبناء جسور التعاون الأكاديمي بين البلدين الشقيقين، مشيرًا إلى أن رسالة العلم السامية تعزز التواصل بين الثقافات العربية وتبادل الخبرات، خاصة وأن جامعة الفيوم تضم عددًا كبيرًا من الطلبة الوافدين، وتحتل مكانة مرموقة بين الجامعات المصرية، حيث جاءت في الفئة الرابعة بتصنيف التايمز البريطاني.
وجاءت هذه الزيارة في إطار مشاركة وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة بدولة الكويت كمناقش في رسالة دكتوراه مقدّمة من الباحثة ولاء فتحي أحمد، لنيل درجة الدكتوراه في الآداب تخصص علم النفس الإكلينيكي، بعنوان: «الوظائف التنفيذية وعلاقتها بكل من اضطراب الشخصية السيكوباتية والفصامية لدى مرضى اضطراب استخدام المواد المخدّرة».
وتكوّنت لجنة الإشراف من الدكتورة هناء أحمد محمد شويخ، أستاذ علم النفس الإكلينيكي بكلية الآداب – مشرفًا رئيسًا، والدكتورة مريم إيهاب داوود مدرس الطب النفسي بكلية الطب مشرفًا مشاركًا.
وتكوّنت لجنة الحكم والمناقشة من الدكتورة هناء أحمد محمد شويخ، أستاذ علم النفس الإكلينيكي بكلية الآداب – رئيسًا ومشرفًا.
والدكتور محمد فتحي سليمان أستاذ علم النفس الإكلينيكي المساعد بكلية الآداب مناقشًا، والدكتورة أمثال هادي الحويلة وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة بدولة الكويت – مناقشًا.
وشهدت جلسة المناقشة حضورًا كبيرًا ضم عميد كلية الآداب، و وكلاء الكلية، والعمداء السابقين، وأعضاء هيئة التدريس، إلى جانب أسرة الباحثة وعدد من طلاب الدراسات العليا.