وتناقلت وسائل اعلام ان السفير الأمريكي ستيفن فاجن وصل إلى مطار سيئون بمحافظة حضرموت وذلك بعد ساعات من نشر معلومات وصور عن زيارات قام بها جنود المارينز مدججين بالأسلحة الى بعض مناطق سيئون وكذا زيارات لجنود بريطانيين الى غيل باوزير.
وتشير وسائل الاعلام الى ان هذه التحركات تأتي ترجمة لمخطط دول العدوان في الاستيلاء على منابع الثروات واغراق البلاد في الفوضى والاقتتال .
وأكدت المصادر عن استياءٍ شعبيٍ واسع في مدينة سيئون، حيث اعتبر المواطنون تلك التحركات انتهاكا للسيادة اليمنية، وخذلانا وتسليما من المرتزقة لسيادة بلادهم لقوات غازية.
وقد شهدت الفترة المنصرمة نشاطا متزايدا لاستقدام عناصر أمريكية عسكرية إلى المناطق المحتلة في جنوب البلد، كما زادت وتيرة الزيارات والنزول الميداني لهذه العناصر الغازية إلى قطاعات مدنية وخدمية وطلابية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
شيخ قبلي بارز يتعرض لعملية اغتيال هي الثانية بأقل من شهرين في حضرموت
الجديد برس| تعرض
الشيخ القبلي البارز
عادل بلحامض النهدي، اليوم الثلاثاء، لمحاولة اغتيال في
مدينة القطن بوادي حضرموت، إثر إطلاق النار عليه من قبل مسلحين مجهولين، في حادثة هي الثانية التي تستهدف أحد رموز قبيلة النهدي خلال أقل من شهرين. وأكد مصدر محلي في محافظة حضرموت أن الشيخ عادل بلحامض أصيب برصاص مباشر أطلقه مسلحون وسط مدينة القطن، دون أن تتوفر معلومات دقيقة حول حالته الصحية أو هوية الجناة حتى لحظة كتابة الخبر. وتأتي هذه العملية بعد محاولة اغتيال فاشلة استهدفت الشيخ حمد بلحامض النهدي، نهاية مايو الماضي، حيث تعرضت سيارته لوابل من الرصاص في ذات المنطقة، ما أثار تساؤلات حول استهداف منظم لقيادات قبلية بعينها في وادي حضرموت. وتشهد حضرموت، الغنية بالنفط، فوضى أمنية غير مسبوقة منذ تصاعد الصراع بين الفصائل التابعة للسعودية والإمارات في العام ٢٠١٦، وسط انفلات أمني واسع يُهدد الاستقرار والسلم الاجتماعي، ويجعل القيادات المحلية والقبلية عرضة لعمليات تصفية غامضة. ويعرب سكان محليون عن قلق متزايد من اتساع رقعة الانفلات الأمني، مطالبين بسرعة تشكيل لجنة تحقيق محايدة وكشف الجناة، ومحاسبة المتورطين في استهداف الرموز القبلية، كما دعوا إلى تحييد حضرموت عن الصراعات قطبي التحالف -السعودي الاماراتي- التي باتت تهدد أمنها واستقرارها الاجتماعي والسياسي.