الإمارات.. فيديو ما فعله شخصان بمركبتين فارهتين يثير تفاعلا والشرطة ترد
تاريخ النشر: 8th, August 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أعلنت شرطة دبي، الجمعة، حجز مركبتين فارهتين بعد تداول مقطع فيديو يحتوي على سلوك استعراضي خطير.
وأعادت شرطة دبي نشر مقطعي الفيديو المتداولين بتدوينة على صفحتها بمنصة إكس (تويتر سابقا) حيث يظهر شخصين (مموها الوجه ولوحة السيارة)، مؤكدة حجر المركبتين، مع غرامة فك حجز للمركبة بقيمة 50 ألف درهم (نحو 13.
زنقلت شرطة دبي على لسان مدير الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي بالوكالة، العميد جمعة بن سويدان، قوله إن "الدوريات المرورية ضبطت سائقين قاما بتصرف متهور، بعد ظهورهما في مقطعي فيديو وهما يصعدان ويستعرضان على مقدمة مركبتيهما ’البونيت‘ أثناء سير سيارتيهما، بهدف تحقيق شهرة على مواقع التواصل الاجتماعي وزيادة عدد المشاهدات".
وأوضح بن سويدان، أن هذا السلوك "يشكل خطراً جسيماً على حياة السائق والآخرين، ويُعد مخالفة جسيمة لقوانين السير والمرور، مشيراً إلى أن شرطة دبي قامت بحجز المركبتين وتطبيق المرسوم رقم 30 لسنة 2023 بشأن حجز المركبات، والذي ينص على دفع غرامة مالية قدرها 50,000 درهم لفك حجز المركبة"، مشددا على أن شرطة دبي "لن تتهاون مع مثل هذه التصرفات المتهورة، وتتعامل بحزم مع كافة أشكال الاستعراضات والسلوكيات المتهورة على الطرقات"، مؤكداً أن "النشر على منصات التواصل الاجتماعي ليست مبرراً لارتكاب مخالفات مرورية تهدد الأرواح وتعرض السلامة العامة للخطر".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: شرطة دبي دبي سيارات شرطة دبي وسائل التواصل الاجتماعي شرطة دبی
إقرأ أيضاً:
تركيا.. فيديو محاولة حرق مسجد آيا صوفيا ترصده كاميرا مراقبة يشعل تفاعلا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل إعلام محلية في تركيا، مقطع فيديو يرصد محاولة شخص "إشعال النار" داخل مسجد آيا صوفيا في إسطنبول، الأمر الذي أشعل تفاعلا واسعا.
ونشرت صحيفة "يني شفق التركية" مقطع الفيديو المتداول على صفحتها بمنصة إكس (تويتر سابقا) قائلة لتعليق: "مشاهد وثّقتها كاميرات المراقبة تُظهر شخصا يحمل جنسية أجنبية أثناء محاولته إشعال النار في مسجد آيا صوفيا عقب صلاة العشاء. وقد تمكّنت الفرق المختصة من إخماد الحريق خلال وقتٍ وجيز، فيما أُلقي القبض على المنفذ خلال فترة قصيرة".
ومسجد آيا صوفيا بُني ككنيسة في عام 537 ميلادي قبل أن يتحول إلى مسجد في عام 1453، والفن داخل المبنى يعد شهادة على التعايش، فلا يوجد مكان آخر على وجه الأرض تتجاور فيه الفسيفساء المسيحية للقديسين والحكام البيزنطيين مع الخط الإسلامي.
وبُني هيكل آيا صوفيا الحالي في القرن السادس الميلادي عندما كانت القسطنطينية، التي تعرف اليوم بإسطنبول، قلب الإمبراطورية البيزنطية المسيحية الأرثوذكسية التي نشأت مع تراجع هيمنة روما القديمة. وحكمت أجزاءً واسعة من أوروبا، وشمال إفريقيا، وصولاً إلى ما يُعرف اليوم بإسبانيا، وليبيا، ومصر، وتركيا، حتى سقطت المدينة في أيدي العثمانيين عام 1453، ويُقال إنّه تم تكليف بناء أول كنيسة من قِبل الإمبراطور قسطنطين، الإمبراطور الروماني الذي اعتنق المسيحية ونقل مركز الإمبراطورية الرومانية إلى القسطنطينية، مُدشِّنًا بذلك العصر البيزنطي.