وزير الكهرباء يتابع إطلاق التيار بالمرحلة الثانية ووضع الجهد لعدد من محطات المحولات والخطوط الهوائية
تاريخ النشر: 8th, August 2025 GMT
تابع الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وضع الجهد وإطلاق التيار الكهربائي بالمرحلة الثانية لعدد من محطات المحولات والخطوط الهوائية لتوفير التغذية الكهربائية اللازمة لمشروعات التنمية الزراعية بالدلتا الجديدة، واطمئن على عمل شبكات التوزيع وخطوط النقل على الجهود المختلفة والتى تشمل تغذية الموزعات الخاصة بطلمبات الرفع، وبدء التشغيل كأحد أهم المصادر لتوفير التغذية الكهربائية لمشروعات التنمية الزراعية فى نطاق عمل جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة.
يأتي ذلك فى إطار رؤية الدولة للتنمية المستدامة، وخطة العمل لإقامة مجتمعات زراعية صناعية عمرانية جديدة، وفى ضوء برنامج عمل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة لدعم وتطوير وتحديث وتقوية الشبكة الموحدة وزيادة قدرتها على استيعاب الارتفاع فى الأحمال والقدرات التوليدية الجديدة وتوفير التغذية الكهربائية اللازمة لكافة الاستخدامات وإيجاد حلول مستدامة للحفاظ على استقرار الشبكة الكهربائية وتحسين جودة التغذية.
بدء التشغيل قبل الموعدوتم تنفيذ المشروع طبقًا لأعلى معايير الجودة الفنية، وفى توقيت زمنى قياسي نظرا لطبيعة النشاط الزراعي والتوقيتات المحددة لزراعة المحاصيل الشتوية والصيفية، وشهد المشروع تنسيقا وتعاونا وتكاملا بين الشركة المصرية لنقل الكهرباء، وكافة الجهات المعنية، لبدء التشغيل قبل الموعد المحدد دون تأخير ، الأمر الذى عكس كفاءة الأداء والانضباط في التنفيذ، وتم وضع الجهد على الخط الهوائي ( ND5 / أكتوبر 500) جهد 220 ك.ف والذى يضم (88 برجا) بطول 28.4 كم، وكذلك وضع الجهد على الخط الهوائي (ND5 / ND6)جهد 220 ك.ف سعة 125 م.ف.أ والذى يضم 113 برجا بطول 36.6 كم، بالإضافة إلى وضع الجهد على المحطة المتنقلة ND6 جهد 220/22/22 ك.ف سعة (60 م.ف.أ)، وكذلك وضع الجهد على الخط الهوائي ( ND6 / ND7) جهد 220 ك.ف والذى يضم 154 برج بطول 50 كم.
كما تم وضع الجهد على محطة محولات ND7 جهد 220/66/22 ك.ف سعة (2×175 + 3×40) م.ف.أ والتى تضم عدد (2) محول جهد 220/66 ك.ف سعة (175 م.ف.أ)، وعدد ( 2 ) محول جهد 66/22 ك.ف سعة ( 40 م.ف.أ، وتم وضع الجهد على الخط الهوائي ( ND7 / ND9 ) جهد 66 ك.ف والذى يضم ( 100 برج بطول 34 كم، بالإضافة إلى وضع الجهد على المحطة المتنقلة ND9 جهد 66/22 ك.ف سعة (40 م.ف.أ)، الأمر الذى يُعزز من مرونة الشبكة القومية واستعدادها لتلبية احتياجات التوسعات التنموية، سيما مشروعات الاستصلاح الزراعي والتوسع العمرانى، فى إطار رؤية شاملة لتنمية الصحراء وتعظيم الاستفادة من الموارد الطبيعية.
وقال الدكتور محمود عصمت إن الدولة توفر كافة سبل الدعم اللازمة لقطاع الكهرباء والطاقة المتجددة، كونه ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة، مضيفا استمرار العمل من خلال خطة متكاملة ومحددة لتوفير وإتاحة التغذية الكهربائية لكافة الاستخدامات، لافتا إلى مدى أهمية مشروعات التنمية الزراعية واستصلاح الأراضي وخاصة مشروعات الاستصلاح والتصنيع الزراعي والصوب الزراعية وغيرها من المشروعات التى يقوم عليها جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، فى إطار خطة الدولة لتحقيق قدر آمن من الاكتفاء الذاتي، مشيدا بالقائمين على تنفيذ المشروع على كافة الجهود، والالتزام بالتوقيت المحدد لإطلاق التيار الكهربائي واستمرار العمل للانتهاء من باقي المحطات فى إطار الخطة الزمنية المحددة، مشيرا إلى استراتيجية العمل الخاصة برفع كفاءة منظومة الطاقة وإيجاد حلول عاجلة ومستدامة لاستقرار الشبكة الموحدة وتحسين جودة الخدمة، مؤكدا الاعتماد على الطاقات المتجددة ورفع كفاءة تشغيل محطات توليد الكهرباء وتوفير التغذية الكهربائية اللازمة لجميع المشروعات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكهرباء محطات المحولات التغذية الكهربائية مشروعات التنمية الزراعية مشروعات التنمیة الزراعیة التغذیة الکهربائیة فى إطار ک ف سعة
إقرأ أيضاً:
«حشد» تدعو إلى تعزيز الاستجابة الإنسانية العاجلة في غزة ووضع خطة للتعافي وإعادة الإعمار
دعت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني «حشد» إلى تعزيز الاستجابة الإنسانية العاجلة في غزة ووضع خطة للتعافي وإعادة الإعمار، خاصة بعد التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في القطاع.
وقالت «حشد» في بيان حصلت «الأسبوع » على نسخة منه، «لقد مرّ عامان على حرب الإبادة الجماعية التي شنّها الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة، مخلفًا كارثة إنسانية غير مسبوقة تجاوز فيها عدد الشهداء والجرحى والمفقودين ربع مليون إنسان، فيما دُمرت قرابة (90%) من المساكن والبنية التحتية والمرافق الخدمية، ونزح أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون في أوضاع مأساوية تتسم بالجوع والعطش وانعدام المأوى والرعاية الصحية الأمر الذي يتطلب مواصلة الجهود من الوسطاء والمجتمع الدولي لتثبيت وقف العدوان الإسرائيلي لوقف الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، وضمان العمل لمحاسبة قادة ودولة الاحتلال الإسرائيلي وشركائها امام القضاء الدولي وضمان تحمل مسؤولياتهم الجنائية والمدنية، كشرط لتحقيق العدالة للفلسطينيين وضمان حقهم في الحياة والكرامة والحرية وتقرير المصير.
وأكدت أن وقف إطلاق النار يشكّل خطوة ضرورية لكنه لا يمثل نهاية للكارثة وللأزمة ما لم تُتخذ إجراءات عملية لضمان رفع الحصار الكامل، وفتح جميع المعابر، وإدخال المساعدات دون قيود، واستعادة الخدمات الأساسية وإنقاذ ما تبقى من النسيج المجتمعي المنهار.
وأضافت «حشد»، ونحن إذ ندعو المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول الأطراف في اتفاقيات جنيف إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية من خلال فتح ممرات إنسانية آمنة ودائمة، لإدخال كافة احتياجات سكان القطاع، وتمكين وكالة الأونروا والمنظمات الدولية والإغاثية من العمل بحرية، ودعم إقامة المستشفيات الميدانية ومراكز الإيواء والمطابخ المجتمعية، وضمان دخول الصحفيين وفرق تقصي الحقائق الدولية وإجلاء الجرحى للعلاج، وإذ تري أن تحقيق المصالحة الوطنية وتشكيل لجنة لإدارة مرحلة الإغاثة والتعافي والإعمار بات أمرًا ملحًا، لتوحيد الجهود الفلسطينية سياسيًا وميدانيًا، وتعزيز الصمود الوطني في مواجهة المخاطر التي تهدد القضية الفلسطينية، فإنها تسجل وتطالب بما يلي:
ودعت الهيئة الدولية «حشد» إلى إطلاق خطة وطنية ودولية شاملة للاستجابة الإنسانية وللتعافي وإعادة الإعمار، تشمل توفير الخيام والكرا فانات والمساعدات وإعادة تشغيل محطات الكهرباء والمياه والتحلية، وبناء المدارس والمستشفيات وشبكات الطرق، وتعويض المتضررين وجبر الضرر للضحايا، وتوفير الدعم المالي والاجتماعي للأسر النازحة، مع ضمان مشاركة مؤسسات المجتمع المدني في مراحل الإغاثة والتعافي والإعمار.
وشددت «حشد» على أهمية حماية السلم الأهلي والنسيج الاجتماعي من خلال تعزيز سيادة القانون، ووقف جميع مظاهر الانفلات الأمني والاحتكار، وتفعيل برامج الدعم النفسي والاجتماعي للنساء والأطفال وذوي الإعاقة والناجين، وتعزيز قيم التكافل والتماسك المجتمعي.
وحثت الهيئة الدولية «حشد» الدول العربية والإسلامية ودول واحرار العالم على إنشاء جسر إغاثي وإنساني دائم لإدخال المساعدات، ودعم ضحايا الإبادة الجماعية، وتمويل برامج التعافي الاقتصادي والاجتماعي، ودعم الجهود القانونية الرامية إلى ملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين أمام المحاكم الدولية، وإطلاق برنامج شامل لإعادة الإعمار وفقا للخطة المصرية والعربية وبمشاركة الأمم المتحدة ودعم عقد مؤتمر القاهرة لإعادة الاعمار والتعافي، ومواصلة الجهود بما يضمن رفع الحصار الكامل وتثبيت وقف إطلاق النار، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ودعم حقوقه الوطنية في إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.
اقرأ أيضاًأولى ثمار اتفاق شرم الشيخ.. 400 شاحنة وقود وغذاء ودواء تدخل غزة
فرانس 24 تبرز إشادة الرئيس ترامب بالدور المصرى فى التوصل إلى اتفاق غزة
عاجل.. مصدر بحماس: الحركة لن تحكم غزة فى المرحلة الانتقالية بعد انتهاء الحرب