مبادرة بنت الريف تدعم 1600 امرأة في 15 محافظة.. تفاصيل
تاريخ النشر: 8th, August 2025 GMT
أعلن مركز البحوث الزراعية، بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، عن تنفيذ 65 ندوة تثقيفية، حول "التمكين الاقتصادي للمرأة الريفية وريادة الأعمال" استفاد منها نحو 1600سيدة وفتاة في 15 محافظة، خلال شهر يوليو الماضي، بهدف تعزيز دورهن في المجتمع وتحقيق الاستقلالية الاقتصادية، وذلك ضمن مبادرة "بنت الريف" التي ينفذها معهد بحوث الإرشاد الزراعي والتنمية الريفية.
وقال الدكتور ياسر الحيمري، مدير معهد بحوث الإرشاد الزراعي والمنسق العام للبرامج الإرشادية لمركز البحوث الزراعية، أن ذلك يأتي فى إطار توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، بتكثيف جهود تمكين المرأة الريفية، وتعزيز قدراتها من خلال تنمية معارفها ومهاراتها بمجالات متعددة، لتمكينها من المشاركة كعنصر فاعل فى تحسين جودة الحياة في المجتمع الريفي ودعمها لتحقيق حياة كريمة ومستدامة لها ولأسرتها.
وأشار الحيمري إلى أن هذه الندوات تستهدف تمكين المرأة الريفية من تطوير مهاراتها الاجتماعية وبناء قدراتها الشخصية والمهنية، وتعزيز قدراتها فى تأسيس وإدارة مشروع صغير إعتمادا على الموارد المحلية المتاحة، مما يساهم في تعزيز دورها في المجتمع، وتحقيق استقلاليتها، والمشاركة الفعالة في التنمية المستدامة.
وأضاف مدير معهد بحوث الإرشاد الزراعي، أن هذه الندوات ركزت على تطوير مهارات المرأة الريفية وبناء قدراتها الشخصية والمهنية، لافتا إلى أنه تم إقامتها في 6 محافظات بالوجه القبلي و9 محافظات بالوجه البحري، بهدف تمكين المرأة من تأسيس وإدارة مشروعات صغيرة تعتمد على الموارد المحلية المتاحة.
وأوضح أن المحافظات التي شملتها الندوات خلال هذا الشهر “أسوان، والأقصر، وسوهاج، وأسيوط وبني سويف، والوادي الجديد”، من الوجه القبلي، فضلا عن محافظات: القليوبية، الغربية، المنوفية، الدقهلية، الشرقية، الإسماعيلية، كفر الشيخ، البحيرة، الإسكندرية، من الوجه البحري.
من جانبها، أشارت الدكتورة حنان مكرم، رئيس بحوث بقسم بحوث المجتمع الريفي والمنسق الفني للمبادرة، إلى أن الموضوعات التي تناولتها الندوات شملت: ريادة الأعمال ومفهومها والمهارات اللازمة لها، فضلا عن كيفية التغلب على التحديات التي تواجه المرأة الريفية في طريقها لتصبح رائدة أعمال ناجحة، كذلك استعراض أنواع المشروعات التي تتناسب مع الموارد المحلية، وخطوات تأسيسها، وكيفية التعامل مع المخاطر المحتملة، فضلا عن التعريف بمصادر التمويل المتاحة وطرق التسويق الفعالة للمنتجات، لافتة إلى أنه تم خلال الندوات استعراض تجارب ناجحة للاستفادة منها.
ومن ناحيتها أوضحت الدكتورة شيرين واكد، رئيس بحوث بقسم بحوث تنمية المرأة الريفية والمنسق التنفيذي للمبادرة، أنه تم تشكيل فريق عمل متكامل يضم 41 باحثة من معاهد بحوث الإرشاد الزراعى، وتكنولوجيا الأغذية، والإقتصاد الزراعى، وصحة الحيوان، وأمراض النباتات، بالإضافة إلى 15 منسقة إقليمية بالمحافظات، لافتة إلى أنه تم الإستعانة بعدد من المتخصصين من الجامعات المصرية، واخصائي التنمية بشرية، والرائدات الريفيات ومسؤولي التنمية الريفية بمديريات الزراعة، كما تم التنسيق مع الإدارة المركزية للإرشاد الزراعي، ومديريات التضامن الاجتماعي، والشباب والرياضة، وجهاز تنمية المشروعات لضمان تحقيق أهداف المبادرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بنت الريف البحوث الزراعية الزراعة وزارة الزراعة البحوث الزراعیة المرأة الریفیة بحوث الإرشاد إلى أن أنه تم
إقرأ أيضاً:
«البحوث الزراعية» تتفقد أكبر مصنع لتحويل قش الأرز إلى صناعة تحويلية لإنتاج الأثاث
تفقد الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، يرافقه الدكتور ماهر المغربي، وكيل المركز للإنتاج، ووفد برئاسة الدكتور فتح الله حسن رئيس قطاع الإنتاج مزارع قطاع الإنتاج والمعمل المركزي للمناخ بمنطقة البوصيلي في رشيد.
وتأتي هذه الزيارة بناءا علي توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة بمتابعة الأنشطة البحثية بالقطاع الزراعي وتذليل المعوقات والتحديات التي تواجه المزارعين.
كما تفقد الوفد مصنع شركة ووتك لتكنولوجيا الأخشاب في مدينة أدكو لبحث التعاون بين المركز والشركة للاستفادة من مخلفات قش الأرز في صناعة الأخشاب وإنتاج الألواح الخشبية متوسطة الكثافة MDF من قش الأرز.
وقال رئيس مركز البحوث الزراعية، إن الطاقة الإنتاجية لمصنع الأخشاب تبلغ 200 ألف متر مكعب سنوياً اعتمادًا على كمية 245 ألف طن سنوياً من قش الأرز كمادة خام حيث يُعد هذا المشروع الأول من نوعه في إفريقيا و الشرق الأوسط و الثاني عالمياً بعد الولايات المتحدة الأمريكية، كما يُعد أول مصنع يستخدم قش الأرز في الشرق الأوسط بتكنولوجيا ألمانية.
وأضاف «عبد العظيم»، أن المشروع يأتي في إطار تكليفات القيادة السياسية بالاهتمام بمشروعات الإنتاج المحلي والحد من الفاقد من المحاصيل الزراعية والاستفادة من القيمة المضافة التي تحقق مردود اقتصادي واجتماعي وبيئي في نفس التوقيت.
وأوضح رئيس «البحوث الزراعية»، أن المشروع يساعد في الحد من حرق قش الأرز، وتحويله من تحدي بيئي في حال التخلص منه بشكل غير صحيح الي فرصة استثمارية لاستغلاله في تصنيع منتجات عالية الجودة ذات قيمة مضافة من الأخشاب، مشيرا إلي إنه يساهم في سد جانب من احتياجات السوق المحلي من إنتاج المشروع وإحلال جزء من وارداته بمنتج محلي لتوفير النقد الأجنبي.
ولفت «عبد العظيم»، إلي أن مشروع تحويل قش الأرز إلي أخشاب يسهم في دعم الصناعات المكملة التي تعتمد علي منتجاته مثل صناعة الأثاث والأبواب وغيرها، علاوة على نشر التنمية و توفير فرص عمل و دعم الخدمات المكملة والمغذية للمشروع في المجتمع المحلي المحيط به خلال مرحلتي الانشاء والتشغيل.
وأضاف رئيس مركز البحوث الزراعية إن المشروع يساهم في إمكانية التحكم في كثافة صناعة الأخشاب من قش الأرز فضلا عن التحكم في وزنه ولونه ودرجة الصلابة ليدخل في العديد من الصناعات كالأثاث المنزلي والديكورات والمطابخ والابواب وغيرها.
وأوضح «عبد العظيم» أن المشروع يطبق تكنولوجيا ألمانية، ويتم تنفيذ أعمال الإنشاءات والتركيبات بأيادي مصرية ممثلة في شركة بتروجت للبترول كما يطبق المشروع أحدث التكنولوجيات وأساليب التحكم البيئي في جميع مراحله بداية من الانشاء حتي التشغيل بما يجعله صديقا للبيئة إضافة إلي كونه في الأساس حلا لمشكلة التخلص غير السليم من قش الأرز والآثار البيئية الناتجة عنها.
وأشار رئيس «البحوث الزراعية» إلي أنه من المقرر أن يسهم المشروع في سد جانب من احتياجات السوق المحلي من إنتاج المشروع، وإحلال جزء من وارداته بمنتج محلي لتوفير النقد الأجنبي، ويسهم في دعم الصناعات المكملة، ومنها صناعة الأثاث المنزلي.
وخلال الجولة، قام «عبد العظيم»، والوفد المرافق له بمعاينة المساحات الزراعية والمحاصيل المنزرعة، سواء الحقلية أو البستانية، بهدف تقييم مستوى الأداء وتحديد احتياجاتها الأساسية، من مستلزمات الإنتاج، واستعراض الأصناف عالية الإنتاجية من المحاصيل الصيفية.
ومن جانبه قال الدكتور ماهر المغربي وكيل مركز البحوث الزراعية: إن هذه الجولة جاءت لمتابعة تنفيذ الخطط الزراعية ودراسة التحديات التي تواجه المزارعين، بهدف اتخاذ خطوات عملية لتحسين الإنتاجية وزيادة العوائد.وذلك ضمن إطار جهود مركز البحوث الزراعية، لتعزيز أداء القطاع الزراعي في مصر، مع التركيز على تحسين جودة المحاصيل وتطوير أساليب الزراعة بما يخدم التنمية المستدامة للقطاع الزراعي.
اقرأ أيضاًوزير الزراعة يُشكّل لجنة لاختيار الفائزين بجوائز مركز البحوث الزراعية
«الزراعة» تؤهل كوادر فنية لتشغيل مركز التلقيح الاصطناعي في سوهاج
«الزراعة»: تعاون مصري ألماني في مجال صادرات المنتجات العضوية