مصلحة التأهيل بوزارة العدل تزود إصلاحية هبرة بـ 130 سريراً لتخفيف الازدحام
تاريخ النشر: 8th, August 2025 GMT
الثورة نت/ معين حنش
زودت مصلحة التأهيل والإصلاح في وزارة العدل وحقوق الإنسان، اصلاحية هبرة شمال الأمانة بعدد 130 سريراً تم تجهيزهن وصناعتهن بأيادي النزلاء أنفسهم والذين يعملون عليها في معامل الحدادة في إصلاحية الأمانة المركزية.
وقال مستشار رئيس المصلحة عاصم الحيث، إن الخطوة تهدف إلى التخفيف من معاناة النزلاء جراء الازدحام الشديد في احتياطي شمال الامانة وعدم توفر أسرة فيه من قبل.
وأضاف أن قيادة المصلحة ممثلة برئيسها اللواء اسماعيل المؤيد، وجه المختصين والمعنيين في بمعامل الحدادة في إصلاحية الأمانة بتوفير وتجهيز هذه الأسرة ورفد اصلاحية هبرة بها.
وبيّن الحيث أن هذه الخطوة تم تنفيذها بناء على دراسة الاحتياجات للسجون من المختصين في ادارة المشاريع بالمصلحة وتحديد الاولوية في تخفيف المعاناة للنزلاء المتمثلة في الازدحام الشديد.
من جانبه أكد مدير عام التأهيل والإصلاح في المصلحة العميد خليل النعمي أن معامل إصلاحية الأمانة المركزية جاهزة لتوفير الصناعات الحديدية والخشبية والجلدية وكل الصناعات بأيادي النزلاء أنفسهم وبجودة عالية تنافس المنتجات التي يتم صناعتها خارج الإصلاحية.
وأشاد بدور رئيس المصلحة في الاهتمام بدعم هذه المعامل وتوفير كافة الطلبات والمستلزمات لإنتاج العديد من الصناعات اليدوية والحرفية والمشغولات المختلفة والتي تكسب النزلاء حرفاً تنفعهم بعد خروجهم من الإصلاحية كما توفر لهم فرص عمل يكسبون من خلالها أجورا ونسباً من مبيعات هذه المنتجات يعولون بها أسرهم أثناء فترة احتجازهم.
وأشار النعمي إلى أن خطة قيادة المصلحة المستقبلية، رفد الإصلاحيات المركزية والسجون الاحتياطية بالعديد من هذه الأسرة لتخفيف الازدحام فيها.
وأكد أن مثل هذه المشاريع لا تقتصر على اعادة البنية التحتية والتجهيزات فقط، بل تهدف أيضاً إلى تعزيز الجوانب الإنسانية داخل السجون، من خلال تحسين ظروف الاحتجاز، لضمان المعاملة الكريمة للنزلاء وفقاً للمعايير القانونية والإنسانية.
ولفت النعمي إلى حرص قيادة المصلحة على تكثيف برامج التأهيل والتدريب الموجهة للنزلاء خاصة في تعليمهم الحرف والمشغولات اليدوية، باعتبار التأهيل ركيزة أساسية لدمج النزلاء في المجتمع وتمكينهم من بدء حياة جديدة بعد قضاء مدة الحجز.
من جانبه، ثمن مدير إصلاحية هبرة الرائد علي مهمل، ما قامت به قيادة المصلحة بتزويد الإصلاحية بهذه الاسرة والتي ستخفف الازدحام في الأقسام والعنابر بعد أن ظلت تعاني منها لسنوات عديدة وبهذا التزويد تم حل الاشكالية.
بدورهم ثمن النزلاء لقيادة المصلحة هذه اللفتة الكريمة والتي يدل على الاهتمام والرعاية لهم والذي يأتي تنفيذا لتوجيهات قائد الثورة والقيادة السياسية وحكومة البناء والتغيير، في تحسين أوضاع الإصلاحيات المركزية والاحتياطية ونزلائها.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مؤسسة حرير تنفذ مبادرة “لوحة الأمل” في مركز التأهيل المجتمعي للمعوقين
صراحة نيوز- نفذت مؤسسة حرير الريادية للتنمية المجتمعية مبادرة “لوحة الأمل” في مركز التأهيل المجتمعي للمعوقين، بمشاركة عدد من طلاب المركز من ذوي الإعاقة في كل من مخيم البقعة ومخيم غزة.
وهدفت الحملة إلى تحفيز الطلاب وتنمية قدراتهم الإبداعية، بالإضافة إلى تعزيز حالتهم النفسية والمعنوية من خلال أنشطة تفاعلية وفنية هادفة تسعى إلى تمكينهم وإشراكهم بفاعلية في المجتمع.
كما تضمن البرنامج حملة توعوية موازية لأهالي الأطفال من ذوي الإعاقة والفئات الأقل حظًا، ركزت على أهمية الدعم النفسي والاجتماعي، ودور الأسرة في تعزيز ثقة الطفل بنفسه وتشجيعه على التعلم والتطور.
وخلال الفعالية، قامت مؤسسة حرير بتوزيع هدايا مميزة لـ 50 طفلًا من طلاب المركز، لإدخال الفرح إلى قلوبهم ومساندتهم مع انطلاقة عام دراسي جديد، ضمن أجواء من المحبة والدعم.
وتتقدم مؤسسة حرير بجزيل الشكر والعرفان إلى رئيس اللجنة السيد نعيم الشيش، والمديرة التنفيذية السيدة ماجدة الأسطة، على اهتمامهم الكبير وتفاعلهم الإيجابي، وجهودهم في دعم وإنجاح هذه المبادرة.
كما تتوجه بالشكر والتقدير إلى المختار رمز الصراحنة، عضو اللجنة المحلية في مركز التأهيل المجتمعي للمعوقين – البقعة، على حضوره الكريم ودعمه للمبادرة.
وأكد المدير التنفيذي لمؤسسة حرير، السيد نهاد دباس، على أهمية التشارك الفعّال وتنظيم المبادرات بشكل مؤسسي، والتعاون مع المراكز والمؤسسات التي تخدم الفئات الأقل حظًا، مشددًا على أهمية تعزيز ثقافة العمل التطوعي والإنساني كقيمة راسخة في بناء مجتمع متماسك ومتعاطف.
وتشكر مؤسسة حرير جميع المتطوعين المميزين الذين ساهموا في إنجاح الحملة، وشاركوا بمحبة حقيقية في رسم البسمة على وجوه الأطفال.
حفظ الله الأردن وقيادته الهاشمية الحكيمة.