بكين "أ ب": ذكرت وسائل الاعلام الرسمية في الصين أن عشرة أشخاص لقوا حتفهم وفقد 33 آخرون إثر فيضانات مفاجئة في مقاطعة يوتشونج في إقليم قانسو شمال غربي الصين.

وأدى هطول الأمطار الغزيرة منذ الخميس إلى وقوع فيضانات مفاجئة وانهيار أرضي واحد على الاقل في المناطق الجبلية قرب مدينة لانتشو، وفقا لقناة التليفزيون الرسمي الصيني "سي سي تي في".

وتسببت الأمطار في انقطاع الكهرباء وخدمات الاتصالات في منطقة تشينجلونج الجبلية، مما أدى إلى تقطع السبل بأكثر من أربعة آلاف شخص في أربع قرى.

وحث الرئيس الصيني شي جين بينج على بذل جهود شاملة لانقاذ الضحايا ومنع الفيضانات في المنطقة.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

غزة المنكوبة.. عشرات الآلاف من المفقودين تحت الركام وصمت دولي يفاقم المأساة

يمانيون |

بعد ساعات قليلة من سريان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بدأت تتكشف ملامح كارثة إنسانية تفوق الوصف، إذ ما تزال عشرات الآلاف من الجثامين والمفقودين تحت أنقاض المنازل والمباني المدمّرة التي سوّاها العدوان الصهيوني بالأرض خلال عام من القصف الوحشي.

وأكّد المركز الفلسطيني للمفقودين والمخفيين قسراً أنّ حجم الفاجعة غير مسبوق في التاريخ الحديث، موجّهاً نداء استغاثة عاجلاً إلى المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية لإرسال فرق فنية ومعدات إنقاذ متخصصة للمساعدة في انتشال الجثامين ورفع الركام.

أرقام مفزعة تتجاوز حدود الخيال

التقديرات الأممية والحقوقية تكشف عن مأساة أكبر مما هو معلن رسميًا.

فبحسب الأمم المتحدة والمكتب الإعلامي الحكومي في غزة، يتراوح عدد المفقودين بين 8,000 و11,000 شخص، معظمهم من النساء والأطفال.

أما المرصد الأوروبي لحقوق الإنسان، فأشار إلى أن أكثر من 13,000 شخص ما زالوا تحت الأنقاض أو دُفنوا في مقابر جماعية مجهولة الهوية.

وفي تقرير أكثر فداحة، أكدت منظمة أنقذوا الأطفال أن ما بين 17,000 و21,000 طفل هم في عداد المفقودين، وهو رقم يعكس حجم الإبادة التي تعرّضت لها الطفولة في غزة.

كما أشار مركز الإحصاء الفلسطيني إلى وجود ما بين 6,000 و8,000 مفقود خارج التصنيف الرسمي، ما يجعل العدد الفعلي للمفقودين يفوق التقديرات الموثقة بكثير.

تعدد أسباب الفقدان.. وغياب الإمكانيات

وتنوّعت أسباب الفقدان بين الدفن تحت الركام نتيجة الغارات المباشرة، أو التهجير القسري من المناطق المستهدفة، أو استخدام المدنيين كدروع بشرية من قبل العدو الصهيوني، إضافة إلى الاعتقالات السرية التي لا يُعرف مصير أصحابها.

ويواجه عمال الإنقاذ وأهالي الضحايا استحالة شبه تامة في عمليات البحث والانتشال، بسبب حجم الدمار الهائل وانعدام المعدات الثقيلة، ما اضطر كثيراً من الأهالي إلى الحفر بأيديهم، ليستشهد بعضهم أثناء محاولاتهم اليائسة لإنقاذ أحبّتهم من تحت الأنقاض.

وفي ظل العجز الكامل للبلديات والمؤسسات المحلية أمام ملايين الأطنان من الركام، وجّه المركز الفلسطيني للمفقودين والمخفيين قسراً نداءً إنسانياً عاجلاً إلى الأمم المتحدة والدول الحرة للتدخل الفوري.

وشدد المركز على أن استمرار التقاعس الدولي يُعد “جريمة مضاعفة” تضاف إلى سجل العدوان، إذ يترك آلاف العائلات معلقة بين الأمل واليأس لمعرفة مصير أبنائها، في وقت يُغلق فيه العدو المعابر ويمنع دخول فرق الإغاثة والمعدات اللازمة.

وجع لا ينتهي

المشاهد القادمة من غزة تختصر حجم المأساة : آباء وأمهات يجوبون بين أنقاض أحيائهم المدمرة، يرفعون الحجارة بدموعهم، ويبحثون عن بقايا حياة في صمت القبور.

إنها لحظة تتجاوز الحزن إلى العار الإنساني، كما وصفها ناشطون حقوقيون، حيث يقف العالم متفرجاً أمام جريمة إبادة كاملة تمارس بحق شعب بأكمله.

ويجمع مراقبون على أن ما يجري في غزة اليوم ليس فقط مأساة إنسانية بل وصمة عار تاريخية، تكشف أن العدوان الصهيوني لم يترك حجراً ولا قلباً إلا ودمّره، فيما يبقى العالم عاجزًا عن انتشال ضميره من تحت الركام.

مقالات مشابهة

  • تعلن محكمة جنوب غرب الأمانة بأن الأخ/ نسيم عداد تقدم إليها بطلب تغيير اسمه
  • موجز أخبار الوادي الجديد.. المحافظ يشارك فى مؤتمر الابتكار العالمي للأغذية الزراعية بالصين
  • كيفية التقديم على عداد مياه جديد.. بهذه التكلفة
  • إنذار أحمر.. تحذيرات من فيضانات وسيول مفاجئة شرق إسبانيا
  • محافظ الوادي الجديد يشارك فى مؤتمر الابتكار العالمى للأغذية الزراعية بالصين
  • نحو 50 قتيلا في فيضانات ضربت المكسيك (شاهد)
  • فيضانات تجتاح ريف إدلب شمالي سوريا
  • سلطنة عُمان تشارك في المؤتمر العالمي للمناطق الحرة بالصين
  • غزة المنكوبة.. عشرات الآلاف من المفقودين تحت الركام وصمت دولي يفاقم المأساة
  • أميركا تلوح بوقف التعاون الاستخباراتي من بريطانيا بسبب قضية التجسس الصيني