مسيرات جماهيرية بالضالع تنديداً باستمرار جريمة القرن في قطاع غزة
تاريخ النشر: 8th, August 2025 GMT
الثورة نت /..
شهدت مديريات دمت والحشا وقعطبة وجبن بمحافظة الضالع اليوم، مسيرات جماهيرية حاشدة تحت شعار “ثابتون مع غزة.. وجهوزيتنا عالية لمواجهة كل مؤامرات الأعداء”.
وردد المشاركون في المسيرات التي تقدّمها في الحشا القائم بأعمال المحافظ عبد اللطيف الشغدري، الهتافات المنددة باستمرار جريمة القرن بحق أبناء قطاع غزة وتفاقم جريمة التجويع والحصار في ظل خذلان عربي وصمت دولي.
وأكدوا استمرار ثبات موقف الشعب اليمني في نصرة غزة والشعب الفلسطيني.. منددين باستمرار الصمت العربي والإسلامي والعالمي تجاه جرائم الإبادة الجماعية، والتجويع التي يرتكبها كيان العدو الصهيوني بحق أبناء غزة بدعم أمريكي.
وجدد أبناء الضالع، تمسكهم بخيار الجهاد والمقاومة والرفض الصريح لكل أشكال الخنوع والعمالة والخيانة التي لن تحقق سوى الخسارة على الأمة.. محذرين كل من تسول له نفسه من أدوات الخيانة لإثارة الفوضى والفتنة لإضعاف موقف شعبنا في مواجهة العدو الأمريكي الإسرائيلي والإسناد للشعب الفلسطيني.
وأكد بيان صادر عن المسيرات الثبات على الموقف المتكامل والواضح والراسخ والمتصاعد الداعم للأشقاء في غزة وكل فلسطين ولمقاومتهم المؤمنة الشجاعة الثابتة.
ودعا كل أبناء الإسلام إلى دعمهم بالمال والسلاح وبكل ما يعزز صمودهم؛ لأن ذلك هو الخيار السليم والحكيم وما يأمر به الله، وما يقضي به العقل والمنطق، وما يحتاجه الواقع، ويشهد على صوابيته وجدواه وفشل ما دونه من الخيارات.
وأوضح أن تحريك العدو الصهيوني الأمريكي لعملائه من داخل وخارج الأمة ضد المقاومة في غزة وفلسطين ولبنان للضغط بأدوات محلية وإقليمية لنزع سلاح المقاومة وتغطية ذلك بعناوين المصلحة، وكذا نيتهم تحريك أدوات الخيانة والعمالة في بلادنا بنفس الأسلوب، ما هو إلا جزء من العدوان الصهيوني الأمريكي على الأمة، وفصل من فصوله، ينفذه عبر أدواته المتنوعة وبعناوين خادعة.. مؤكدا على ضرورة مواجهة ذلك بكل أنواع الرفض وخاصة الشعبي، لأن الشعوب هي أكثر من تدفع الأثمان في النهاية إذا لم تتحرك لمواجهة المخاطر.
وأشار البيان إلى أن هذا المخطط البديل يكشف عن فشل العدو في المواجهة المباشرة في مختلف الساحات واضطراره لاستخدام خطط وخيارات أخرى، ولكنها ستفشل بإذن الله.
وجدد التأكيد على جاهزية أبناء محافظة الضالع لمواجهة أي مخططات أو مؤامرات يتحرك فيها الأعداء، وأنهم سيواصلون دعمهم لغزة، متوكلين على الله.. مؤكدًا أن موقفهم المشرف أزعج الأعداء، وأنهم لن يسكتوا على ذلك، ولن يتوقفوا عن المحاولة في كل الأوقات وبكل الطرق لإيقاف الشعب اليمني وسلبه شرف هذا الموقف.
واعتبر تفريط الأمة والتهاون أمام سلسلة الاعتداءات على الأقصى الشريف التي تتوسع وتتزايد بغرض ترويض الأمة على القبول بذلك هو مفتاح شر يشجع العدو على التحرك برعونة أكبر لتنفيذ مخطط ما يسميه بـ “إسرائيل الكبرى” بما فيه من السيطرة حتى على مكة والمدينة، وهو مطمئن بأن من لم يتحرك لأجل الأقصى الشريف لن يتحرك لأجل مكة المكرمة، ولا المدينة المنورة.
كما أكد البيان أن من لم تستفزه المجازر في غزة لن تستفزه المجازر في بقية المدن والبلدان العربية والإسلامية.. داعيًا إلى التحرك من أجل الأقصى الشريف، ورفع الصوت عاليًا حماية له، ولكل المقدسات الإسلامية ونصرة غزة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
17 مسيرة حاشدة في مأرب نصرة لغزة وتأكيداً على الجهوزية في مواجهة المؤامرات
الثورة نت/..
شهدت محافظة مأرب، اليوم، 17 مسيرة حاشدة وعشرات الوقفات تحت شعار “ثابتون مع غزة .. وجهوزيتنا عالية لمواجهة كل مؤامرات الأعداء”.
وشهدت ساحة الجوبة مسيرة جماهيرية لأبناء المربع الجنوبي، رفع المشاركون فيها لافتات ورددوا هتافات منددة باستمرار مجازر وجرائم العدو الصهيوني بحق الأشقاء في قطاع غزة وسياسة التجويع والحصار الجماعية بدعم وغطاء أمريكي، غربي وخذلاني عربي، وإسلامي.
وخرج أبناء مديرية صرواح في مسيرات بساحات سوق صرواح وحباب والمحجزة، بحضور محافظ مأرب علي طعيمان، أكد المشاركون فيها أن تحريك العدو الصهيوني الأمريكي لعملائه من داخل وخارج الأمة ضد المقاومة في فلسطين ولبنان وتحريك أدواته في اليمن، جزء من العدوان الأمريكي الذي يستهدف شعوب الأمة الحرة.
ونظم أبناء مديرية مجزر مسيرة حاشدة بساحة الحصون، استنكر المشاركون خلالها الاعتداءات الصهيونية على الأقصى الشريف والذي يأتي في سياق مخطط ما يسمى بـ “إسرائيل” الكبرى والذي يقابل بصمت مريب من قبل شعوب الأمة.
كما شهدت مديرية حريب القراميش، مسيرات بساحات باب حرة وشجاع والحزم وحرة واللواء، أكد المشاركون فيها اليقظة العالية لمواجهة مخططات الأعداء التي تستهدف الجبهة الداخلية وتفويض القيادة الثورية للتعامل الصارم والحازم ضد أدوات الخيانة والعمالة.
وبارك أبناء مديرية بدبدة، عمليات القوات المسلحة اليمنية في عمق الكيان الصهيوني وفرض حصار بحري على موانئ كيان العدو الغاصب، داعين إلى تصعيد العمليات النوعية حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.
وشهدت ساحات قانية والعمود وجبل مراد ورحبة وحريب آل جناح مسيرات حاشدة، أكدت على تكثيف الأنشطة التعبوية المختلفة ورفد الجبهات بالمال والرجال والجاهزية القتالية العالية لمواجهة مخططات الأعداء والانتصار لغزة.
وأكد بيان صادر عن المسيرات، الثبات على الموقف المتكامل والواضح والراسخ والمتصاعد الداعم للأشقاء في غزة وكل فلسطين ولمقاومتهم المؤمنة الشجاعة الثابتة.
ودعا كل أبناء الإسلام إلى دعمهم بالمال والسلاح وبكل ما يعزز صمودهم؛ باعتبار ذلك هو الخيار السليم والحكيم وما يأمر به الله، وما يقضي به العقل والمنطق، وما يحتاجه الواقع، ويشهد على صوابيته وجدواه وفشل ما دونه من الخيارات.
واعتبر البيان، تحريك العدو الصهيوني الأمريكي لعملائه من داخل وخارج الأمة ضد المقاومة في غزة وفلسطين ولبنان للضغط بأدوات محلية وإقليمية لنزع سلاح المقاومة وتغطية ذلك بعناوين المصلحة، ونيته تحريك أدوات الخيانة والعمالة في اليمن بنفس الأسلوب، جزءًا من العدوان الصهيوني الأمريكي على الأمة وفصلًا من فصوله، ينفذه عبر أدواته عناوين خادعة.
كما أكد ضرورة مواجهة ذلك بكل أنواع الرفض وخاصة الشعبي، لأن الشعوب هي أكثر من تدفع الأثمان في النهاية إذا لم تتحرك لمواجهة المخاطر.
وجدد بيان المسيرات، التأكيد على جاهزية أبناء محافظة مأرب لمواجهة أي مخططات أو مؤامرات يتحرك فيها الأعداء، وأنهم سيواصلون دعمهم لغزة، متوكلين على الله.
وأفاد بأن الموقف اليمني المشرف أزعج الأعداء، وأنهم لن يسكتوا على ذلك، ولن يتوقفوا عن المحاولة في كل الأوقات وبكل الطرق لإيقاف الشعب اليمني وسلبه شرف هذا الموقف.
وعد تفريط الأمة والتهاون أمام الاعتداءات على الأقصى الشريف التي تتوسع وتتزايد بغرض ترويض الأمة على القبول بذلك، مفتاح شر يشجع العدو على التحرك أكبر لتنفيذ مخطط ما يسميه بـ “إسرائيل الكبرى” بما فيه من السيطرة حتى على مكة والمدينة، وهو مطمئن بأن من لم يتحرك لأجل الأقصى الشريف لن يتحرك لأجل مكة المكرمة، ولا المدينة المنورة.