بالفيديو: مصطفى شوقي يطرح أغنية «بؤبؤ» بالتعاون مع ريتشارد الحاج
تاريخ النشر: 8th, August 2025 GMT
طرح المطرب مصطفى شوقي، أغنيته الجديدة «بؤبؤ»، عبر قناته الخاصة على اليوتيوب، وكافة المنصات الرقمية الموسيقية، بالتعاون مع المنتج ريتشارد الحاج، وهي من كلمات وألحان مصطفى شوقي وتوزيع مايكل جمال.
وكشف مصطفى شوقي تفاصيل أغنية «بؤبؤ» قائلًا: «هي تكملة لمجموعة أغاني جديدة بدأتها بالعقارب، ثم زي الدهب، وبؤبؤ امتداد لشكل موسيقي وتركيبات لحنية مختلفة، أغير فيها جلدي، أتعاون فيها مع مايكل جمال، بحثنا على مدار شهرين عن موسيقى والحان غير تقليدية، وبنفس الوقت تكون قريبة من الأذن دون تعقيد، وكذلك الكلمات كانت رحلة مختلفة، وأتمنى النتيجة تعجب الجمهور».
وأضاف: «أسم بؤبؤ، مناسب ويدخل في نفس إطار الأغنية، وجديد أيضًا على مسامع الناس، بمجرد أن وقعت عقد التعاون مع ريتشارد الحاج، عرضت عليه الأغنية، وتحمس لها لتكون البداية، وهو تعاون ليس تقليدي، بيننا ثقة وتفاهم، يترك لي حرية أختيار الأغاني وتنفيذها وهو بالنسبة للمبدع والفنان مريح، وأن كانت مسؤولية كبيرة، واتفقنا على تقديم مجموعة من الأغاني التراثية الفترة القادمة بشكل جديد».
وعن الجديد الذي يحضر له حاليًا: «أسجل حاليًا أغنيتين جديدتين، انتهي منها خلال أيام، بأفكار وكلمات وشكل ألحان مختلفة، أبعد فيها عن كل الأغاني التقليدية في السوق المصرية حاليًا».
وأوضح: «أنا عاشق للأغاني الكلاسيكية القديمة خاصة الست أم كلثوم، فيروز، محمد عبدالوهاب، أحمد عدوية، هؤلاء هم المطربين المفضلين بالنسبة لي».
تقول كلمات أغنية «بؤبؤ»: «ياقلبي دق دق دق، الحلوة سمباتيك تهل هلة، الناس بتبقى لمة، تمشي خطوة بس فجأة تبقى الفرجة حالة عامة، الحلوة سمباتيك تهل هلة، الناس بتبقى لمة، تمشي خطوة بس فجأة تبقى الفرجة حالة عامة، ساعة تيجي كده، ساعة تيجي كده، بدر بدور نوار، والننيين لؤلؤ، نظرة عينين سحار خطفت من عيني بؤبؤ، وياقلبي دق، الحلوة سندريلا وسط شلة، وعامله تان يحير، بيضا ولا سمرا ولا لونها طبيعي لو يغير».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصطفى شوقي مايكل جمال السوق المصرية محمد عبدالوهاب فيروز مصطفى شوقی
إقرأ أيضاً:
شوقي علام: الأصل في الأشياء الإباحة.. ما لم يرد نص يمنع أو يثبت ضرر
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن الأصل في الأشياء التي خلقها الله في هذا الكون هو الإباحة، ما لم يرد نص شرعي يمنع، أو يثبت ضررها بتجربة علمية موثوقة.
وأوضح خلال حلقة برنامج "بيان للناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن هناك اختلافًا فقهيًا بين العلماء حول هذه القاعدة الأصولية، مشيرًا إلى أن بعض الفقهاء يرون أن الأصل في الأشياء الإباحة حتى يثبت التحريم، بينما يرى آخرون أن بعض الأمور، خصوصًا أفعال المكلفين، لا بد فيها من وجود حكم شرعي واضح، كما أشار الإمام ابن العربي المالكي، الذي قال إن كل فعل يصدر عن المكلّف يجب أن يُنسب لحكم شرعي - سواء كان وجوبًا أو حرمة أو إباحة - وفقًا لتعريف الحكم الشرعي بأنه "خطاب الله المتعلق بأفعال المكلفين على جهة الاقتضاء أو التخيير أو الوضع".
وأشار الدكتور شوقي إلى أن هذه المسائل تنتمي إلى علم أصول الفقه، وتحتاج لفهم عميق، مؤكدًا أنه مع هذا الخلاف العلمي، يبقى الأصل في الأشياء المخلوقة هو الإباحة، إلا أن يأتي نص يمنع صراحة، كأن يقول الشرع: "لا تشرب كذا"، أو "لا تأكل كذا"، أو "لا تلبس كذا".
وأضاف أن التجربة والخبرة العلمية لها وزن معتبر في الشريعة، فإذا ثبت أن تناول مادة معينة يؤدي إلى ضرر بيّن، فإنها تصبح ممنوعة من باب رفع الضرر، ولو لم يُذكر اسمها صراحة في النصوص الشرعية، لأن من مقاصد الشريعة الكبرى دفع الضرر ورفع الحرج عن الناس.
وأكد مفتي الديار المصرية السابق على أهمية الرجوع لأهل التخصص في مثل هذه الأمور، سواء كانوا فقهاء أو أهل علم تجريبي، قائلاً إن الشرع الشريف اعتبر قولهم حجة في تقدير وجود الضرر من عدمه.