محكمة عتق الابتدائية تقر بواقعة القتل العمد في اغتيال الشيخ “الباني”
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
عقدت محكمة عتق الابتدائية، الأربعاء، خامس جلسات محاكمة المتهمين في واقعة اغتيال الشيخ عبدالله الباني بمحافظة شبوة شرقي اليمن، صبيحة عيد الفطر الماضي، وأثارت غضب واسع وتحولت لرأي عام محلي ودولي.
وشهدت الجلسة، تقديم محامي الضحية الباني أدلة جديدة تتضمن صور فتوغرافية ملونة مكبرة للعسكر المتهمين وأماكنهم كذلك مقاطع فيديو جديدة تم عرضها في يد القاضي أمام المتهمين ثم ترافع المحامي مستعرضا أحداث القضية وطالب بالقصاص الشرعي من القتلة جميعهم.
كما شهدت الجلسة، احضار قميص الضحية الباني وقد أفرد بوجه واحد أمام عدالة المحكمة موضحاً أن القتل كان مصوبا إلى القلب بجوار الجيب واختلاف الأعيرة النارية المصوبة بدافع القتل العمد وتم عمل المحاضر اللازمة وتحريز الأدلة.
بعد ذلك أذن لمحامي المتهمين بالرد والحديث الذي وصفه الحاضرين بالركيك فكيف له أن يقبل الدفاع عن قتلة مجرمين يظهر علية عدم الثقة فيما يطرح فقال الذي قدمه دفاع المجني علية مخالف للقانون وانه لم تشمله صحيفة الاتهام بداية فرد عليه لاحقا المحامي بأننا اوردنا لعدالة المحكمة ان هناك ادلة وتقارير طبية لم تصلنا بعد كذلك اعترض وكيل النيابة على طلب محامي المتهمين.
محامي المتهمين يطرح أن هذه الأدلة لا تمثل حقيقة ويشكك في فبركتها فقاطعه القاضي قائلا انا لم يتم فحصها فهي جديدة وستضع في ملف القضية ومن حقك كمحامي أن تأخذ نسخة وتتفحصها.
وعقب ذلك أمر القاضي، برفع الجلسة على أن تستمر الجلسات كل أربعاء أسبوعياً.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الشيخ الباني اليمن جريمة دفاع شبوة رأي عام
إقرأ أيضاً:
محكمة الإستئناف تسدل الستار على قضية “مجزرة حي الرحمة” بسلا
زنقة 20 | متابعة
أسدلت محكمة الاستئناف بالرباط الستار على واحدة من أبشع الجرائم التي هزّت المغرب، وذلك بعد أن أيّدت الحكم الصادر في حق المتهم الرئيسي في “مجزرة حي الرحمة” بمدينة سلا، والتي راح ضحيتها ستة أفراد من عائلته، بينهم شقيقه وزوجته وأطفالهما، بعدما أقدم على ذبحهم ثم جمع جثثهم في غرفة واحدة، وأضرم النار في المنزل لإخفاء معالم جريمته الشنيعة.
وقضت غرفة الجنايات الاستئنافية بالسجن المؤبد في حق المتهم، مع تأييد حكم الإدانة الصادر في يوليوز 2024 من طرف غرفة الجنايات الابتدائية، والذي شمل أيضاً غرامة مالية تُقدّر بمليون درهم.
وتعود تفاصيل هذه الجريمة المروعة إلى فبراير من العام 2021، حينما اهتز حي الرحمة على وقع اندلاع حريق مهول في أحد المنازل، قبل أن تنكشف المأساة لعناصر الإطفاء، وهي وجود ست جثث متفحمة ومطعونة، ودماء متجمدة على أرضية الغرف.
في بداية التحقيقات، لم يكن للسلطات الأمنية المغربية أدلة كافية، لكن آثار الطعنات الغائرة في أجساد الضحايا، مع رائحة البنزين المنتشرة في المكان، جعلت فرضية الحريق العرضي تتلاشى أمام احتمال الجريمة المدبرة.
وبعد عمليات بحث وتحقيق دامت لأشهر، تمكنت السلطات الأمنية الإسبانية في 25 ماي 2021، من توقيف المتهم الهارب الذي كان يعمل في إحدى شركات توزيع الغاز في بلدة “كاستيون” جنوب إسبانيا، بعد تنسيق محكم مع المخابرات المغربية، التي ساهمت في رصد تحركاته بدقة.