توضيح سبب تضاعُف قيمة فواتير الكهرباء خلال الفترة الحالية
تاريخ النشر: 8th, August 2025 GMT
صراحة نيوز – أكد رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن، زياد السعايدة، الجمعة أنه لا يوجد توزيع فاقد للكهرباء على المستهلكين، موضحا أن ارتفاع الفواتير ناتج عن زيادة الاستهلاك.
وأوضح السعايدة لـ”المملكة” أن التعرفة المدعومة تقسم إلى ثلاث شرائح: من 1 إلى 300 كيلوواط/ساعة، ومن 301 إلى 600 كيلوواط/ساعة، ومن 601 كيلوواط/ساعة فأكثر، بأسعار مختلفة، مبينًا أنه حتى 600 كيلوواط/ساعة، يمنح خصم مقداره ديناران ونصف على هذه الشرائح.
وأشار إلى أن توزيع التعرفة على بعض المناطق يعد أمرا غير عادل مقارنة بباقي مناطق المملكة.
وبين السعايدة أنه تم الاتفاق مع لجنة الطاقة النيابية على منح فترة سماح لمدة شهرين لجميع المشتركين في محافظات المملكة لسداد الذمم المستحقة عليهم، مشيرا إلى أن هذا القرار مطبق منذ فترة.
من جهته، قال عضو لجنة الطاقة النيابية، أيمن أبو هنية، إن هناك مذكرة نيابية تطالب بالنظر في فواتير الكهرباء المرتفعة في الأغوار والعقبة، في ظل ارتفاع درجات الحرارة.
وأضاف أبو هنية أنه بعد مراجعة الجهات المعنية، لإعادة النظر في الشرائح المطبقة في هذه المناطق، فإنه من الصعب تخصيص شريحة خاصة لمنطقة دون أخرى، انطلاقًا من مبدأ العدالة والمساواة.
وأشار إلى أن الطلب المتزايد على الكهرباء خلال الفترة الحالية أدى إلى تضاعف قيمة فواتير الكهرباء.
واعتبر أبو هنية أن فترة السماح البالغة شهرين لسداد الذمم المترتبة على المشتركين غير كافية.
وأشار إلى أن توزيع التعرفة على بعض المناطق يعد أمرا غير عادل مقارنة بباقي مناطق المملكة.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن کیلوواط ساعة إلى أن
إقرأ أيضاً:
جوجل تقلّص استهلاك الكهرباء بمراكز بياناتها: الذكاء الاصطناعي أصبح عبئًا على شبكات الطاقة
في خطوة تُعدّ الأولى من نوعها، وافقت شركة جوجل على تقليص استخدام الكهرباء في بعض مراكز بياناتها أثناء فترات الذروة في استهلاك الطاقة، وذلك استجابة للضغوط المتزايدة على شبكات الكهرباء بفعل الطفرة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
الذكاء الاصطناعي يستهلك طاقة هائلةتُعد هذه الخطوة مؤشرًا واضحًا على التوتر المتصاعد بين النمو السريع لتقنيات الذكاء الاصطناعي، والبنية التحتية للطاقة التي أصبحت عاجزة عن مواكبة هذا الطلب المتزايد. وبحسب جوجل، فإن هذه التخفيضات ستطال فقط جزءًا صغيرًا من إجمالي استهلاك الطاقة، لكنها تعكس حجم التحدي القادم.
ورغم أن جوجل لم تُفصح عن أسماء المشاريع التي تتسبب في هذا الاستهلاك الكثيف، إلا أن الخبراء يُرجّحون أن يكون ذلك مرتبطًا بمنصة Gemini، وهي مساعد ذكي مدعوم بالذكاء الاصطناعي يُستخدم في ميزات مثل الردود الذكية، وتلخيص الرسائل الإلكترونية، وتحرير الصور على هواتف أندرويد وتطبيقات جوجل.
وعلى الرغم من بساطة هذه الوظائف الظاهرية، إلا أنها تعتمد على عمليات معقدة جدًا خلف الكواليس.
شركات الطاقة تدق ناقوس الخطرشركات مثل Indiana Michigan Power وهيئة وادي تينيسي (Tennessee Valley Authority)، وهما من الشركاء في الاتفاقيات الجديدة مع جوجل، أفادتا بارتفاع غير مسبوق في الطلب على الطاقة من شركات التقنية التي تبني بنى تحتية للذكاء الاصطناعي.
في بعض المناطق، أصبحت الطلبات من مراكز البيانات تُنافس أو تتجاوز الطاقة المتاحة فعلًا، ما يُنذر بحدوث نقص في الكهرباء أو زيادة في أسعارها للمنازل والمصانع على حد سواء.
ولتفادي ذلك، وافقت جوجل على إبطاء بعض عمليات الحوسبة الخاصة بالذكاء الاصطناعي خلال فترات الضغط على الشبكة، وذلك ضمن برامج تُعرف باسم "الاستجابة للطلب" (Demand-response programs)، وهي شائعة في الصناعات كثيفة الطاقة مثل التعدين أو الصناعة الثقيلة.
الرفاهية الذكية لها ثمنالميزات الذكية في هواتفنا – والتي تعتمد على أنظمة مثل Gemini – لم تعد فقط وسيلة لزيادة الكفاءة والسرعة، بل أصبحت تترك أثرًا حقيقيًا على استهلاك الكهرباء، وفواتير الطاقة، واستقرار الشبكات.
وفي مفارقة لافتة، فإن من لا يستخدم الذكاء الاصطناعي على هاتفه الذكي، قد يتأثر بانقطاعات الكهرباء الناتجة عن استهلاك هذه التقنيات ذاتها.
في ظل السباق العالمي نحو هيمنة الذكاء الاصطناعي، تكشف هذه التطورات عن الوجه الخفي للتكنولوجيا: الاعتماد المكثف على الطاقة، والتأثير المباشر على حياة الناس ومرافقهم الأساسية.