البيت الأبيض يتحدث عن اتفاق وشيك بين كوريا الشمالية وروسيا
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
قال مجلس الأمن القومي الأميركي التابع للبيت الأبيض، الأربعاء، إن روسيا وكوريا الشمالية عقدتا محادثات متقدمة بشأن اتفاق محتمل تحصل بموجبه موسكو على أسلحة وذخيرة من بيونغ يانغ لاستخدامها في الحرب ضد أوكرانيا.
وذكر المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، في إحاطة للصحفيين: "سنواصل العمل على مواجهة أي مبيعات محتملة للأسلحة لروسيا لاستخدامها ضد أوكرانيا بصرف النظر عن مصدرها".
وذكر أن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، زار كوريا الشمالية أخيرا لتحقيق تقدم في المحادثات.
وكان شويغو زار كوريا الشمالية، أواخر يوليو الماضي، في زيارة معلنة.
وقالت وزارة الدفاع الروسية حينها إن وفدا روسيا برئاسة شويغو زار بيونغ يانغ لينضم إلى مجموعة صينية في زيارة عامة هي الأولى من نوعها للبلاد منذ بداية جائحة كورونا.
وزار الوفدان كوريا الشمالية على هامش الاحتفال بالذكرى السبعين لـ "يوم النصر"، التي هي احتفال بذكرى انتهاء الحرب الكورية.
وخلال الزيارة، تفقد شويغو رفقة الزعيم الكوري الشمالي معرضا للصواريخ الباليستية.
لكن لم يجر أي حديث علني عن صفقة لشراء ذخيرة.
وكانت واشنطن ذكرت أواخر العام الماضي أن مجموعة "فاغنر" الروسية العسكرية الخاصة استلمت شحنة أسلحة من كوريا الشمالية، للمساعدة في تعزيز موقف القوات الروسية في أوكرانيا.
لكن وزارة الخارجية في كوريا الشمالية نفت ذلك، قائلة إن صفقة من هذا القبيل "لم تحدث قط" بين البلدين.
وعلى صعيد التطورات الميدانية في الحرب، قال كيربي: "إن الأوكرانيين ما زالوا يخوضون قتالا دمويا وسنواصل دعمهم بالقدرات التي تمكنهم من تحقيق أهدافهم".
وأضاف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "فشل في تحقيق أي من أهدافه الاستراتيجية من الحرب في أوكرانيا".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي سيرغي شويغو فاغنر البيت الأبيض كوريا الشمالية روسيا مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي سيرغي شويغو فاغنر كوريا کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
خطوة سلام بين الجارتين.. سيول توقف بث الدعاية المناهضة لـ«كوريا الشمالية»
أعلنت كوريا الجنوبية، الأربعاء، إيقاف تشغيل مكبرات الصوت التي كانت تبث دعاية مناهضة لكوريا الشمالية على طول الحدود بين البلدين، في أول خطوة ملموسة تتخذها الحكومة الليبرالية الجديدة لتهدئة التوترات المتصاعدة بين الجارتين بسبب ما يُعرف بـ”حرب القمامة”.
وكانت سيول قد استأنفت هذه الحملات الدعائية الصوتية في يونيو من العام الماضي، بعد توقف دام سنوات، وذلك ردًا على إرسال بيونغ يانغ بالونات محمّلة بالنفايات إلى الجنوب، ضمن حملة وصفتها الأخيرة بأنها “حرب نفسية”.
وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية إن القرار جاء بتوجيه مباشر من الرئيس لي جاي-ميونغ، في إطار “الجهود الرامية إلى استعادة الثقة المتبادلة وتعزيز السلام في شبه الجزيرة الكورية”.
وأوضحت كانغ يو-جونغ، المتحدثة باسم الرئيس، أن الخطوة تُعد “استباقية” وتهدف إلى خفض التوترات العسكرية وتخفيف الأعباء عن السكان المقيمين في المناطق الحدودية، الذين تأثروا أيضاً بالبث المضاد الذي كانت كوريا الشمالية تبثه من جهتها.
ولم تُصدر بيونغ يانغ أي تعليق رسمي حتى الآن على هذه المبادرة.