أخبار غير سارة للمنتظرين لـ توغ التركية: زيادة قياسية في أسعار الفائدة
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
تتزايد تكاليف شراء سيارة “توغ” التركية المحلية، حيث أعلنت البنوك العامة عن زيادة في أسعار الفائدة على القروض الخاصة بشراء السيارة من 0.99٪ إلى 1.59٪، بعد أن قام البنك المركزي بزيادة أسعار الفائدة.
تأتي هذه الزيادة بعد أن شهدت أسعار سيارة “توغ” زيادة بنسبة 27٪ في 5 يوليو، ومن ثم ارتفعت مرة أخرى بسبب زيادة ضريبة القيمة المضافة من 18٪ إلى 20٪.
أكد الصحفي إمره أوزبينارجي في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي٬ وتابعه موقع تركيا الان٬ أن البنوك العامة قد قامت بزيادة أسعار الفائدة على القروض الخاصة بتوغ، مشيراً إلى أن الكثير من الأشخاص الذين دفعوا “العربون” وطلبوا السيارة قد يجدون صعوبة في تحمل التكاليف الإضافية الناتجة عن التغييرات في أسعار الفائدة.
وفقًا لأوزبينارجي، فإن الشخص الذي أخذ قرضًا بقيمة مليون ليرة تركية على مدى أربع سنوات سيكون ملزمًا بدفع قسط شهري قدره 33,000 ليرة تركية بدلاً من 28,000 ليرة تركية.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا السيارة التركية توغ توغ توغ التركية سيارة توغ سيارة توغ التركية أسعار الفائدة لیرة ترکیة
إقرأ أيضاً:
ترامب: أخبار سارة بشأن غزة ونحاول وقف القـتال في أسرع وقت
كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فجر الإثنين، عن مؤشرات إيجابية تتعلق بجهود وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قائلاً إن هناك "أخبارًا سارة قادمة" بشأن التفاهمات مع حركة حماس.
وفي تصريحات أدلى بها للصحفيين، قال ترامب: "نريد أن نرى ما إذا كان بوسعنا وقف القتال في غزة"، مشيرًا إلى وجود مشاورات نشطة مع الجانب الإسرائيلي، وأضاف: "تحدثنا مع إسرائيل ونريد أن نرى ما إذا كان بوسعنا وقف هذا الوضع بأكمله في أقرب وقت ممكن".
وتأتي هذه التصريحات بالتزامن مع استعداد فريق التفاوض الأمريكي بقيادة المبعوث ستيف ويتكوف لاستئناف جولة جديدة من المباحثات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل، تهدف إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، بالتوازي مع التفاهم على إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس، بحسب ما نقلته صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية.
وأكدت الصحيفة نقلاً عن ثلاثة مصادر دبلوماسية من الدول الراعية للمفاوضات، أن واشنطن طالبت جميع الأطراف المعنية بإعادة صياغة مواقفها التفاوضية على أساس المقترح الأمريكي الجديد، والذي يحمل توقيع ويتكوف، ويهدف إلى التوصل إلى اتفاق شامل يؤدي تدريجيًا إلى إنهاء الحرب.
وتسعى واشنطن في هذه المرحلة إلى تجميد التصعيد العسكري الإسرائيلي، حيث طلبت رسميًا من حكومة تل أبيب تأجيل توسيع العمليات البرية في القطاع، لإتاحة الفرصة أمام إنجاح المسار السياسي من جهة، وأيضًا لتسهيل عمليات إيصال المساعدات الإنسانية.
ووفق الخطة التي جرى التنسيق بشأنها مؤخرًا، من المتوقع أن يبدأ تشغيل أربعة مراكز إمدادات إنسانية خلال الأيام المقبلة، بعد استكمال التجهيزات التي أشرفت عليها شركة أمريكية خاصة ستتولى مهام إدارة التوزيع، بإشراف الجيش الإسرائيلي.
وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية للصحيفة، إن الجيش سيعمل على منع حماس من إنشاء نقاط تفتيش بديلة أو التدخل في عمليات التوزيع، بزعم منع الحركة من مصادرة المساعدات أو استخدامها في غير مواضعها.
وأشارت الصحيفة إلى أن جولة المفاوضات السابقة تعثرت بسبب ما وصفته بـ"الجمود" من طرف قيادة حركة حماس، في أعقاب اغتيال محمد السنوار، قائد الجناح العسكري للحركة، الذي كان يضطلع مع نائبه بإدارة ملفات التفاوض الحساسة، وعلى رأسها ملف نزع السلاح، وهي النقطة التي قوبلت برفض قاطع من قبلهما، وفق المصادر الإسرائيلية.
ورغم هذا الجمود، تراهن الإدارة الأمريكية على أن مقتل السنوار قد يفتح الباب أمام مرونة أكبر في مواقف قيادة حماس، خاصة في ظل ما وصفته الصحيفة بـ"الفجوة المتزايدة" بين القيادة السياسية للحركة في الخارج، والتي تتركز في قطر، والقيادة الميدانية في قطاع غزة.