أبرز مضاعفات حساسية الجيوب الأنفية المزمنة
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
التهاب الجيوب الأنفية المزمن هو عملية التهابية تصيب الجيوب الأنفية وتستمر لمدة 12 أسبوعًا على الأقل، ولأن التهاب مجرى الهواء الأنفي عادةً ما يصاحب التهاب الجيوب الأنفية المزمن، وتسبقه أعراض التهاب الأنف، فإن مصطلح "التهاب الجيوب الأنفية المزمن" (CRS) هو المصطلح الأدق، يُعد التهاب الجيوب الأنفية المزمن أحد أكثر الأمراض المزمنة شيوعًا، ويصيب جميع الأعمار.
نعم، هناك بالتأكيد مضاعفات مرتبطة بالتهاب الجيوب الأنفية المزمن غير المعالج، من أهم آثار التهاب الجيوب الأنفية المزمن الممتد ضعف جودة النوم وصعوبة التنفس، مما قد يؤثر على صحة القلب، علاج التهاب الجيوب الأنفية المزمن سهل، ويجب معالجته
- الربو المتفاقم أو التهاب الشعب الهوائيةيمكن أن يؤدي التهاب الجيوب الأنفية المزمن إلى تفاقم حالات الجهاز التنفسي الأخرى مثل الربو أو التهاب الشعب الهوائية، مما يؤدي إلى زيادة السعال والصفير وصعوبة التنفس.
قد يؤدي الالتهاب المستمر إلى تكوّن سلائل أنفية، وهي أورام لينة غير سرطانية في الممرات الأنفية أو الجيوب الأنفية، وقد تُسبب هذه السلائل مزيدًا من الانسداد والإزعاج، وفي بعض الحالات، قد يُؤدي الالتهاب المُطوّل إلى تغييرات هيكلية في الجيوب الأنفية
- اضطراب النوم والتعبيمكن أن يُسبب التهاب الجيوب الأنفية المزمن اضطراباتٍ كبيرة في النوم، بما في ذلك صعوبة النوم والاستيقاظ المتكرر بسبب الانزعاج أو صعوبة التنفس، مع مرور الوقت، قد يُؤدي هذا النقص في النوم الجيد إلى إرهاقٍ مزمن، مما قد يؤثر على المزاج والوظائف الإدراكية والصحة النفسية بشكل عام
المصدر health
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيوب الأنفية التهاب الجيوب الأنفية النوم التهاب الجیوب الأنفیة المزمن
إقرأ أيضاً:
أفضل أوقات فحص سكر الدم لضبط الجلوكوز والوقاية من مضاعفات السكري
تُعد مراقبة سكر الدم من أهم الخطوات للحفاظ على الصحة العامة والوقاية من مضاعفات مرض السكري، فهي تساعد في فهم كيفية تفاعل الجسم مع الطعام والنشاط البدني وحتى التوتر.
أهمية توقيت فحص سكر الدمومعرفة الوقت المناسب لاختبار سكر الدم لا تقل أهمية عن الفحص نفسه، لأنها تضمن دقة النتائج وتحسين إدارة مستويات الجلوكوز على مدار اليوم.
وبحسب تقرير موقع OnlyMyHealth، يُعتبر اختبار سكر الدم أثناء الصيام – أي بعد مرور 8 ساعات على الأقل دون تناول الطعام – هو الأدق لتحديد القراءة الأساسية للجلوكوز.
ويُفضّل إجراء هذا الفحص صباحًا قبل الإفطار، حيث يكون الجسم في حالة استقرار بعد فترة الراحة الليلية.
أما اختبار السكر بعد الأكل، فيُجرى عادة بعد ساعة إلى ساعتين من تناول الوجبة، وذلك لقياس مدى استجابة الجسم لارتفاع الجلوكوز وتقييم كفاءة هرمون الإنسولين في التعامل مع السكر بعد الأكل.
ويوصي الأطباء بإجراء الفحوص في أوقات محددة للحصول على صورة شاملة عن حالة المريض:
ـ عند الاستيقاظ (صائمًا): لقياس المستوى الأساسي لسكر الدم.
ـ بعد الوجبات بساعة أو ساعتين: لمعرفة مدى تعامل الجسم مع الطعام.
ـ قبل النوم: لمراقبة مستويات الجلوكوز أثناء الليل، خاصة لمرضى السكري من النوع الأول.
ويؤكد الخبراء أن الانتظام في هذه الفحوص اليومية يساعد على متابعة التغيرات بدقة، وتقييم مدى فاعلية النظام الغذائي أو العلاج الدوائي.
ويتأثر مستوى الجلوكوز بعوامل متعددة خلال اليوم، أبرزها:
ـ النظام الغذائي: تناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات يسبب ارتفاعًا سريعًا في السكر.
ـ قلة النوم: تقلل من حساسية الجسم للإنسولين.
ـ النشاط البدني: يخفض من سكر الدم، لذا يُنصح بإجراء الفحص قبل وبعد التمارين الرياضية.
ويوضح التقرير، أن الأشخاص الأصحاء لا يحتاجون إلى فحوص يومية إلا في حال وجود عوامل خطر مثل مقدمات السكري أو تاريخ عائلي للمرض.
أما مرضى السكري، فيُنصح بإجراء اختبار الصيام أو تحليل HbA1C كل 6 إلى 12 شهرًا لمتابعة أي تغيّرات في مستوى الجلوكوز.
وتُعد أجهزة قياس السكر المنزلية وسيلة عملية ودقيقة لمراقبة السكر يوميًا، ورغم وجود فروق بسيطة مقارنة بنتائج المختبر، إلا أن الأجهزة المعتمدة من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) تقدم نتائج موثوقة عند استخدامها بالشكل الصحيح.
وينصح الأطباء بمعايرة الجهاز بانتظام واتباع التعليمات لضمان دقة القياس.
ـ استخدم جهازًا معتمدًا أو نظام مراقبة مستمرة (CGM).
ـ اغسل يديك جيدًا بالماء الدافئ والصابون قبل الفحص.
ـ اختر الإصبع المناسب للوخز وتجنب نفس المكان كل مرة.
ـ استخدم مشرطًا نظيفًا للحصول على قطرة دم كافية.
ـ ضع العينة على شريط الاختبار حسب تعليمات الجهاز.
ـ سجّل النتائج يوميًا لتتبع الاتجاهات.
ـ تخلص من الأدوات بطريقة آمنة.
ـ أثناء الصيام: أقل من 100 ملغ/ديسيلتر (5.6 مليمول/لتر).
ـ بعد الوجبة: أقل من 180 ملغ/ديسيلتر.