منتخب الناشئين.. حلم استعادة أمجاد 1997 في مونديال قطر
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
يستعد منتخب مصر تحت 17 عاما لتمثيل الفراعنة في كأس العالم للناشئين المقرر إقامتها في قطر الشهر المقبل، وسط طموحات كبيرة من الجماهير المصرية لرؤية إنجاز جديد يضاف إلى سجل المنتخبات الوطنية في البطولات العالمية.
ويخوض المنتخب البطولة مدعوما بجهاز فني وإداري من الاتحاد المصري لكرة القدم، الذي يولي اهتماما متزايدا بمنتخبات المراحل السنية باعتبارها النواة الحقيقية لمستقبل الكرة المصرية.
تعلق الجماهير المصرية آمالا كبيرة على هذا الجيل الجديد من الناشئين لتقديم أداء مشرف يعيد صورة مصر المنافسة على اللقب العالمي، خصوصا بعد سنوات من الغياب عن منصات التتويج والمشاركة الفاعلة في البطولات الكبرى.
إنجاز 1997العلامة البارزة في تاريخ الناشئينيعد إنجاز عام 1997 هو الأبرز في مسيرة منتخب الناشئين المصري، حين استضافت مصر البطولة على أرضها وقدم المنتخب أداء لافتا قاده إلى ربع نهائي المونديال.
وخاض الفراعنة آنذاك أربع مباريات، حققوا خلالها فوزا وتعادلين وهزيمة واحدة، وسجلوا 6 أهداف واستقبلوا مثلها، قبل أن يودعوا البطولة بشرف أمام أحد أقوى المنتخبات الإفريقية في ذلك الوقت.
أسماء صنعت المجدضم منتخب مصر في نسخة 1997 مجموعة من الأسماء التي لمع بعضها لاحقًا في الكرة المصرية، من بينهم:
أحمد إكرامي، الخطيب محمد، محمد خيري عبد الوهاب، هاني سعيد، أشرف أبو زيد، محمد جمال رشاد، أحمد بلال، عربي السيد، محمد أبو العلا، أشرف عبد الجليل، عمرو الدسوقي، محمد عز الدين، محمد محروس، محمد سالم حسب الله، أحمد مصطفى كمال، محمد فضل، محمد مصطفى محمد، وياسر علي حسن.
منذ مطلع الألفية الجديدة، تراجع حضور المنتخب المصري للناشئين على الساحتين القارية والدولية، حيث اقتصرت المحاولات على تصفيات لم تكتمل ونتائج لم ترتقِ لتاريخ الفراعنة الصغار.
ومع اقتراب مونديال قطر 2025، يأمل عشاق الكرة المصرية أن تكون هذه النسخة بداية لعودة قوية تضع المنتخب من جديد بين كبار منتخبات العالم في فئة الناشئين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كأس العالم للناشئين كأس العالم مونديال قطر 2025 منتخب مصر
إقرأ أيضاً:
أحمد حسن يقدم آلاف الاعتذارات بعد الخروج من كأس العرب
في أجواء يكسوها الحزن والخيبة، خرج أحمد حسن، المدير الفني لمنتخب مصر الثاني المشارك في بطولة كأس العرب، ليتحدث بصراحة شديدة عن أسباب الإقصاء المبكر من بطولة كأس العرب، مؤكدًا أن الشعور العام بالحزن لدى الجماهير يستحق الاعتذار، وأن الجهاز الفني واللاعبين بذلوا ما يستطيعونه في ظل ظروف وصفها بالصعبة.
أحمد حسن بدأ حديثه بقراءة فنية صريحة لمباريات المنتخب، مشيرًا إلى أن المنتخب قدّم أداءً جيدًا في عدد من المواجهات، كان أبرزها مباراة الكويت التي رأى أنها كانت الأفضل للمنتخب الوطني خلال المسابقة.
وأوضح أن الفريق كان الطرف المتفوق بشكل واضح، وأن النتيجة لم تعكس حجم السيطرة التي ظهرت على مدار اللقاء.
مباريات منتخب مصروتطرّق أحمد حسن إلى مباراة الإمارات، معتبرًا أن المنتخب قدّم خلالها مستوى جيدًا، كما أثنى على ما قدّمه اللاعبون أمام الأردن، مؤكدا أن الفريق ظهر بشكل مقبول وخلق فرصًا كافية، إلا أن التفاصيل الصغيرة غالبًا ما كانت تنقلب ضد المنتخب، وتطيح بآماله.
حزين بعد الخروجولم يُخفِ المدير الفني شعوره بالمرارة قائلاً: «أنا حزين جدًا بعد الخروج من كأس العرب، وأقدم آلاف الاعتذارات فقط بسبب حزن الناس». هذا الشعور، كما وصفه، لم يكن نابعًا من الأداء فحسب، بل من إحساسه بالمسؤولية تجاه الجمهور الذي كان ينتظر ظهورًا أفضل للمنتخب.
وختم أحمد حسن رسالته قائلاً: «تولينا المهمة في وقت صعب وقدمنا كل ما لدينا في البطولة»، في إشارة واضحة إلى الظروف المعقدة التي أحاطت بمرحلة الإعداد، سواء من حيث الوقت أو العناصر المتاحة أو الظروف التنظيمية التي واكبت مشاركة المنتخب.