الإمارات تحتفي بالجالية الهندية في دبي 26 أكتوبر
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
تحتفي دولة الإمارات بالجالية الهندية عبر احتفال جماهيري كبير تستضيفه حديقة زعبيل في دبي يوم 26 أكتوبر الجاري، بحضور معالي نورة الكعبي، وزيرة دولة، و أ. أمارناث، القائم بالأعمال في سفارة جمهورية الهند لدى الدولة، ونخبة من الدبلوماسيين والشخصيات الاقتصادية والاجتماعية من الجالية الهندية في الدولة، وذلك للسنة الثانية على التوالي.
ويعكس تنظيم الاحتفالية الكبرى التي تنظمها صفحة "الإمارات تحب الهند"، رسوخ وتميز العلاقات الثنائية المشتركة بين البلدين، على كافة المستويات، وروابط الصداقة التي تربط بين الشعبين، والتقدير الكبير الذي يحظى به أبناء الجالية الهندية في الدولة، من خلال مشاركتهم الاحتفاء بخصوصية موروثهم الثقافي والحضاري.وتترجم أجندة الحدث، الذي من المتوقع أن يحضره أكثر من 70 ألف شخص، التنوع الثري للثقافة والفنون والفلكلور الهندي، وتعكس انسجامه وخصوصيته وعالميته، حيث تضم برنامجاً متنوعاً من الفعاليات الثقافية والفنية والعروض الموسيقية والأنشطة التراثية التي تعبر عن مختلف جوانب تاريخ وثقافة وموروث الهند، ومساهمات الجالية الهندية في مسيرة التنمية المستدامة التي تشهدها دولة الإمارات.
ويتضمن المهرجان فقرة تكريمية لنماذج بارزة من أصحاب الإنجازات من أبناء الجالية الهندية المقيمة بالإمارات، فيما يمثل برنامجه الثري الذي يجمع بين الترفيه والثقافة والحرف التقليدية، فرصة لأن يعيش زواره أجواءً مستلهمة من خصوصية تاريخ الهند العريق وثقافته وحضارته الأصيلة عبر مجموعة العروض الفنية الاستعراضية والموسيقية والرقصات الشعبية، والعروض الحية للعائلات والأطفال، إلى جانب معارض الحِرَف اليدوية والمنتجات التقليدية التي تشتهر بها المدن والقرى الهندية، والأماكن المخصصة لبيع المأكولات التقليدية ، فضلاً عن التجارب التفاعلية التي تحتفي بخصوصية التراث والثقافة الفنون الهندية.
وترسخ دولة الإمارات عبر تنظيم هذه النوعية من الفعاليات الكبرى المحتفية بثقافات الشعوب وأبرز مناسباتها الوطنية والتاريخية والشعبية، أواصر التعاون والصداقة والعلاقات الإيجابية التي تربطها مع كافة دول العالم، على مختلف المستويات، لا سيما على الصعيد الشعبي، وبما يسهم في تعزيز قيم التسامح والتعايش بين أبناء مختلف الثقافات، ويعكس النجاح الكبير الذي حققته في توفير بيئة من التعايش والتجانس تتيح للجميع العيش بسلام وتناغم، مرسخة نموذجاً عالمياً يحتذى به في احترام التنوع والتعددية الثقافية.
ويشكل أبناء الجالية الهندية جزءاً متناغماً من نسيج مجتمع الإمارات المتجانس، كما ينعكس حجم الجالية الهندية بشكل إيجابي في تعميق الروابط الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بين البلدين، ونقلها إلى آفاق أوسع وأرحب.
وتستمد العلاقات الإماراتية - الهندية خصوصيتها، وتميزها من تاريخ طويل من العلاقات وروابط الصداقة المتجذرة والممتدة بين شعبي البلدين، تُوجت في وقت مبكر بتوقيع الاتفاقية الثقافية بين البلدين الصديقين، في يناير عام 1975، كما شهدت في يناير 2017، نقلة نوعية في العلاقات الثنائية، إذ شهدت التوقيع على اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة إلى جانب 13 اتفاقية ومذكرة تفاهم أخرى بين البلدين في مجالات مختلفة، فيما يسهم توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين في زيادة الاستثمار والتدفقات التجارية بينهما، وزيادة حجم التبادل التجاري الثنائي غير النفطي إلى 100 مليار دولار أميركي بحلول عام 2030.
ويواصل البلدان جني ثمار اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة الموقعة بينهما في فبراير 2022، حيث أحدثت الشراكة الواعدة منذ دخولها حيز التنفيذ في مايو 2022 نقلة نوعية في العلاقات التجارية والاستثمارية بين الجانبين، انعكست بوضوح في معدلات نمو تدفقات التجارة والاستثمار بين الجانبين، وصولاً إلى تسجيل 37.6 مليار دولار خلال النصف الأول من 2025، بنمو 33.9% مقارنة بالفترة نفسها من 2024.
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الجالية الهندية دبي الجالیة الهندیة فی بین البلدین
إقرأ أيضاً:
انطلاق بطولة العالم للتزلج الشراعي لأول مرة في الإمارات ضمن مهرجان جزيرة فاهد للرياضات المائية من 25 أكتوبر حتى 2 نوفمبر
للمرة الأولى في أبوظبي، يستعد أكثر من 150 لاعباً من نخبة محترفي التزلج الشراعي للانطلاق في منافسات بطولة العالم للتزلج الشراعي (Kite World Cup) ضمن مهرجان جزيرة فاهد للرياضات المائية، الذي سيُقام من 25 أكتوبر حتى 2 نوفمبر 2025.
وحضر الافتتاح الرسمي اليوم على جزيرة فاهد الشيخ أحمد بن حمدان بن محمد آل نهيان، رئيس اتحاد الإمارات للشراع والتجديف الحديث، بمشاركة مجموعة من الرياضيين والشركاء والضيوف.
ويُنظَّم المهرجان بالشراكة مع الدار ومجلس أبوظبي الرياضي ومجموعة موانئ أبوظبي، ليقدّم تجربة فريدة تحتضنها شواطئ جزيرة فاهد ذات المياه الفيروزية والساحل المبهر. وتضم الفعالية برنامجاً رياضياً عالمياً يجمع بين التزلج الشراعي وتزلج الجناح والتزلج الكهربائي والتزلج الهيدروفويلي والتزلج على الأمواج والتزلج الحر إلى جانب أنشطة مجتمعية تفاعلية وتجارب حماسية تناسب مختلف الأعمار.
وسيقدّم نخبة من أبطال العالم في الرياضات المائية عروضاً استعراضية مشوّقة تتضمن قفزات ودورانات وحركات حرة مبهرة. ومن بين أبرز المشاركين الفرنسية كيلي بيلوفر والإسباني بورخا فيّلون والأمريكي جاستن تشايت، الذين يسعون لتحقيق مراكز متقدمة في فئاتهم المختلفة، إلى جانب المتزلج الإماراتي محمد المنصوري وفريدريك تشيزني المقيم في أبوظبي، واللذين يتطلعان إلى تسجيل أفضل أداء لهما هذا الموسم.
يجمع المهرجان بين الرياضة ونمط الحياة والترفيه، ويقدّم مزيجاً متكاملاً من المنافسات العالمية والعروض الحية والأنشطة العائلية الممتعة. ويمكن للجمهور حضور فعالياته مجاناً من الساعة 1:00 ظهراً حتى 6:00 مساءً خلال أيام الأسبوع، و12:00 ظهراً حتى 6:00 مساءً في عطلات نهاية الأسبوع. كما يمكن للزوار الاستمتاع بزيارة قرية الرياضيين، والتسوّق من علامات محلية وعالمية مثل لاود مود ولوك وبيروت إكسبريس وباموكميه، إضافة إلى لقاء نجوم الرياضات المائية من مختلف أنحاء العالم. ويقدّم المهرجان عروضاً موسيقية حيّة ومجموعة من شاحنات الطعام والمطاعم التي تشمل باك تو روتس وأورو بيتزيريا وسفن دوغز وهاوس أوف بوب وفروتفول داي، مع إمكانية تناول العشاء في نادي فاهد بيتش كلوب بإدارة باربوسا خلال الأمسيات.
ويتيح المهرجان لعشّاق الرياضات البحرية المشاركة في أنشطة عملية بإشراف مدربين محترفين، من بينها التزلج الشراعي وتزلج الجناح والتجديف واقفاً والتزلج على الماء وركوب الألواح النفاثة. كما يستضيف المهرجان ورش عمل (GKA Clinics) للبالغين والأطفال، تشمل التزلج الشراعي وتزلج الجناح والتزلج الكهربائي والتزلج على الماء مما يمنح المشاركين فرصة فريدة للتعلّم من نخبة الرياضيين العالميين.
ويعزز ممشى التسوق الأجواء النابضة بالحيوية في المهرجان، مقدماً تجارب تسوّق راقية تضيف لمسة مميزة لأجواء جزيرة فاهد.
سواء كانت الزيارة بهدف تشجيع الأبطال المتنافسين أو لقضاء يوم ترفيهي مع تحسّن الأجواء، فإن مهرجان جزيرة فاهد للرياضات المائية يعدّ الوجهة المثالية للاستمتاع بأجواء مميّزة في العاصمة أبوظبي.