الإمارات تشارك في الاجتماع الوزاري لمجموعة العشرين حول الحد من مخاطر الكوارث
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
شاركت دولة الإمارات، ممثلة في الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، في الاجتماع الفني الرابع والاجتماع الوزاري لمجموعة عمل الحد من مخاطر الكوارث ضمن مجموعة العشرين "G20"، الذي عُقد في مدينة كيب تاون بجنوب أفريقيا، بمشاركة وزراء وخبراء وممثلي منظمات دولية وإقليمية معنية بالحد من مخاطر الكوارث وتعزيز جاهزية المجتمعات.
ترأس وفد الدولة علي راشد النيادي مدير عام الهيئة، فيما جاءت المشاركة في إطار حرص الدولة على دعم الجهود الدولية لتقليل مخاطر الكوارث وتعزيز القدرات الوطنية والإقليمية في مجال الاستعداد والاستجابة.
وشارك الوفد في عدد من الجلسات الوزارية والفنية رفيعة المستوى، التي ناقشت موضوعات الإنذار المبكر، والتمويل الاستباقي، وبناء القدرات، وتعزيز التعاون بين الحكومات والمنظمات الدولية.وشاركت الهيئة في الحوار الوزاري رفيع المستوى حول الإنذار المبكر، حيث قدّم علي راشد النيادي عرضاً حول تجربة الإمارات في تطوير منظومة الإنذار الوطني الشامل التي تدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي والتحليل التنبؤي لضمان سرعة ودقة الاستجابة للطوارئ.
أخبار ذات صلة كما استعرض الوفد مبادرات الدولة في بناء المرونة المجتمعية ودعم المجتمعات المعرضة للمخاطر من خلال خطط استباقية متكاملة تراعي الأبعاد البيئية والاقتصادية والاجتماعية.كما شاركت الهيئة تجربة دولة الإمارات في إدارة جائحة كوفيد-19، عبر إصدارها "الطريق إلى النجاح - النموذج الإماراتي في إدارة أزمة كوفيد-19"، الذي يعكس نهج الدولة القائم على التكامل المؤسسي والتخطيط الاستباقي والقيادة المرنة في إدارة الأزمات العالمية.
وأكد علي راشد النيادي، خلال مداخلته، أن الحد من مخاطر الكوارث يمثل محوراً أساسياً في استراتيجية دولة الإمارات الوطنية للأمن والاستدامة، مشيراً إلى أهمية تعزيز الشراكات الدولية، والاستثمار في حلول مبتكرة تدعم قدرات الدول على الصمود أمام التحديات المستقبلية.
كما دعا إلى تكامل الجهود بين الدول الأعضاء في مجموعة العشرين لتوحيد معايير الإنذار المبكر وتعزيز التنسيق الدولي في حالات الطوارئ الكبرى.واختُتمت المشاركة بعقد لقاءات ثنائية مع عدد من الوفود المشاركة والمنظمات الإقليمية، لبحث فرص التعاون الفني وتبادل المعرفة والخبرات في مجالات إدارة الكوارث والمخاطر، حيث أكدت الهيئة التزام دولة الإمارات بمواصلة دورها الفاعل في تعزيز الجاهزية العالمية وبناء أنظمة أكثر مرونة واستدامة لمواجهة الأزمات والكوارث المستقبلية.
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات مجموعة العشرين الكوارث الطبيعية من مخاطر الکوارث دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
نيابةً عن رئيس الدولة.. نهيان بن مبارك يرأس وفد الإمارات في مؤتمر ومنتدى السلام والثقة 2025 بتركمانستان
نيابةً عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، «حفظه الله»، ترأس معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، وفد دولة الإمارات العربية المتحدة المشارك في مؤتمر ومنتدى السلام والثقة 2025، الذي عُقد في العاصمة التركمانستانية عشق آباد، بتنظيم من حكومة تركمانستان، وبالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة.
ويأتي عقد المؤتمر والمنتدى في إطار إعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2025 عاماً دولياً للسلام والثقة، وذلك استناداً إلى قراراتها ذات الصلة، وبالتزامن مع الذكرى الثلاثين لاعتماد وضع الحياد الدائم لتركمانستان، الذي أُقر في 12 ديسمبر 1995، وتم تأكيده لاحقاً عبر عدة قرارات صادرة عن الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وشهد المؤتمر جلسة عامة افتتاحية بعنوان «السلام والثقة: وحدة الأهداف من أجل مستقبل مستدام»، إلى جانب ثلاث جلسات موضوعية تناولت الحياد والسلام والثقة كأساس للتعاون الدولي المستدام، والعلاقة بين السلام والتنمية المستدامة، إضافة إلى ثقافة السلام والحوار ودور التعليم والشباب والتعاون الإنساني في ترسيخ الاستقرار العالمي.
وناقش المشاركون من ممثلي الدول والمنظمات الدولية والإقليمية سبل تعميق الحوار الدولي حول دور الحياد والثقة والتعاون باعتبارها عوامل أساسية في الحفاظ على السلام والأمن المستدامين، وتعزيز الشراكات متعددة الأطراف، وبناء جسور التفاهم بين الشعوب، في ظل التحديات العالمية المتسارعة.
ورافق معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان خلال المشاركة في المؤتمر معالي نورة محمد الكعبي، وزيرة دولة، وسعادة أحمد الحاي حمد الهاملي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى تركمانستان.
ويُختتم المؤتمر باعتماد وثيقة ختامية تتضمن جملة من الرؤى والمقترحات العملية لتعزيز قيم السلام والثقة على الصعيد الدولي، إلى جانب طرح مبادرات وأفكار لعقد فعاليات دولية مستقبلية تسهم في ترسيخ هذه المبادئ وتعزيز التعاون الدولي.
وتعكس مشاركة دولة الإمارات في هذا المحفل الدولي، التزامها الراسخ بدعم الجهود الدولية الهادفة إلى نشر ثقافة السلام، وترسيخ الثقة، وتعزيز الحوار والتعاون من أجل مستقبل أكثر استقراراً وازدهاراً للمجتمع الدولي.