أعضاء بالكونغرس يطالبون "إسرائيل" بالإفراج عن فتى فلسطيني
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
واشنطن - صفا طالب عدد من أعضاء الكونغرس الأميركي "إسرائيل" بالإفراج عن الفتى محمد زاهر إبراهيم (16 عامًا)، والذي يحمل الجنسية الأميركية ويقيم في ولاية فلوريدا. جاء ذلك في رسالة مشتركة بعث بها 27 عضوًا، إلى وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، والسفير الأميركي لدى "إسرائيل" مايك هاكابي. وأشارت الرسالة إلى أن إبراهيم اعتُقل في منزل عائلته في بلدة سلواد بالضفة الغربية المحتلة في 16 فبراير/شباط الماضي، عندما كان في الـ15 من عمره.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
نواب ديمقراطيون يطالبون ترامب بمعارضة خطط إسرائيل لضم الضفة
أفاد موقع "أكسيوس" بأن أكثر من 40 عضوا ديمقراطيا في مجلس الشيوخ الأميركي، طالبوا الرئيس دونالد ترامب بتعزيز معارضته لخطط إسرائيل الرامية إلى ضم أجزاء من الضفة الغربية.
ووفق الموقع، طلب أكثر من 40 عضوا ديمقراطيا في مجلس الشيوخ، بقيادة السيناتور آدم شيف (ديمقراطي من كاليفورنيا)، من الرئيس ترامب "تعزيز" معارضته لضم إسرائيل أجزاء منالضفة الغربية.
وأبلغ أعضاء مجلس الشيوخ ترامب بأنه من الجيد إعادة التأكيد على هذا الموقف الآن بعد سريان وقف إطلاق النار في غزة.
وكشف موقع "بوليتيكو"، الشهر الماضي، أن الرئيس ترامب تعهد لزعماء عرب، خلال اجتماع عقد على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، بعدم السماح لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بضم الضفة الغربية.
ونقل الموقع عن ستة مصادر مطلعة على فحوى الاجتماع أن ترامب كان حاسما في هذا الملف، مؤكدا أن الضفة الغربية "لن يتم استيعابها من قبل إسرائيل".
وأوضح التقرير أن فريق ترامب قدّم خلال اللقاء وثيقة تضمنت ملامح خطته لإنهاء الحرب المستمرة منذ نحو عامين بين إسرائيل وحركة حماس، متضمنة تعهده بشأن الضفة الغربية، بالإضافة إلى بنود تتعلق بالحوكمة والترتيبات الأمنية بعد الحرب.
وكان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، قد قال الشهر الماضي، إن الدول العربية والإسلامية أوضحت للرئيس ترامب مخاطر ضم إسرائيل للضفة الغربية.
وذكر الأمير فيصل للصحفيين في الأمم المتحدة: "أوضحت بعض الدول للرئيس بشكل تام خطر أي ضم في الضفة الغربية، وما يشكله ذلك من خطر ليس فقط على إمكانية تحقيق السلام في غزة، بل على أي سلام مستدام على الإطلاق".
وأضاف: "أنا على ثقة بأن الرئيس ترامب قد فهم موقف الدول العربية والإسلامية".
وتختلف الآراء داخل الحكومة الإسرائيلية بين من يدعو إلى ضم كامل للضفة، وبين من يرى أن السيادة الجزئية تكفي لضمان الاعتراف الأميركي وتفادي ردود فعل دولية قوية.