ترامب يحرج صحفية.. سألته عن إسرائيل بـ"لكنة جميلة"
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
أبدى الرئيس الأميركي دونالد ترامب انزعاجا واضحا، الخميس، من سؤال وجهته إليه صحفية فرنسية خلال مؤتمر صحفي، لكنه مع ذلك قال لها إنها تملك "لكنة جميلة".
وقالت الصحفية للرئيس: صوّت الكنيست الإسرائيلي على ضم الضفة الغربية. هل تعتبر ذلك تحديًا لجهودك من أجل السلام".
فرد ترامب قائلاً: "هل يمكنكِ قول ذلك بصوت أعلى من فضلك".
فأعادت الصحفية السؤال: "نعم، كان هناك تصويت في الكنيست الإسرائيلي بشأن ضم الضفة الغربية. هل ترى في ذلك تحديًا لجهودك لتحقيق السلام".
حينها التفت ترامب إلى المدعية العامة بام بوندي وقال لها: "هل يمكنكِ الإجابة، من فضلك؟ لأنني لا أفهم كلمة واحدة مما تقول".
ثم عاد إلى الصحفية وسألها: "من أين أنتِ".
فأجابته: "من فرنسا".
فقال ترامب مبتسمًا: "أنتِ من فرنسا. لكنة جميلة، لكننا لا نفهم ما تقولين".
عندها أوضحت بوندي للرئيس أن السؤال يتعلق بإسرائيل والضفة الغربية.
فقال ترامب: "الضفة الغربية؟ لا تقلقي بشأن الضفة الغربية. إسرائيل لن تفعل أي شيء هناك، حسنًا؟ لا تقلقي. هل هذا سؤالك؟ لن يفعلوا شيئا في الضفة الغربية. لا تقلقي بشأنها. إسرائيل بخير، ولن تقوم بأي خطوة هناك".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الضفة الغربية الكنيست الإسرائيلي فرنسا الضفة الغربية ترامب مؤتمر صحفي فرنسا الضفة الغربية الكنيست الإسرائيلي فرنسا الضفة الغربية منوعات الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
تحذيرات إسرائيلية من أسلحة كاسرة للتوازن في الضفة الغربية
حذر مسؤول عسكري إسرائيلي رفيع، مساء الأربعاء الماضي، من تصاعد ما وصفه بـ"التهديد النوعي" في الضفة الغربية، بعد وصول أسلحة ووسائل قتالية إيرانية الصنع إلى أيدي خلايا المقاومة، معتبرا أن هذه التطورات تشكل "قنبلة موقوتة" قد تنفجر في أي لحظة.
ونقلت القناة 14 العبرية عن المسؤول قوله إن الأجهزة الأمنية باتت تلاحظ دخول "أسلحة كاسرة للتوازن" إلى الضفة، في إشارة إلى معدات قتالية إيرانية المنشأ، محذرا من أن تركيز جيش الاحتلال على التدريبات الواسعة التي تحاكي عمليات كبرى على غرار هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر، يتم على حساب الاستعداد لعمليات أخرى "صغيرة" لكن بالغة التأثير، مثل هجمات التسلل إلى المستوطنات.
ووفق المصدر نفسه، يرى المسؤول أن سيناريو تنفيذ خلايا صغيرة لعمليات نوعية داخل المستوطنات "مرجح جدا"، وأن التعامل معه يتطلب تغييرا عاجلا في الفرضيات الأمنية.
وشدد على أن جيش الاحتلال "يسابق الزمن" لملاحقة هذه الأسلحة، اعتمادا على معلومات استخباراتية تقول تل أبيب إنها تتابعها عن قرب.
كشف بنية عسكرية في طولكرم
وجاءت هذه التحذيرات بعد ساعات من إعلان الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، الثلاثاء الماضي، كشف ما قالت إنه "بنية تحتية" في منطقة طولكرم.
وزعم جيش الاحتلال العثور على ثلاث قذائف صاروخية في مراحل تصنيع مختلفة، بينها واحدة مزودة برأس حربي، إلى جانب عبوات ناسفة ومواد كيميائية متفجرة.
وتشهد مناطق الضفة الغربية منذ أشهر تصعيدا كبيرا في عمليات الاقتحام والاعتقال، وسط اشتباكات متكررة مع مجموعات المقاومة الفلسطينية.
ومنذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 واستمرارها على مدى عامين، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون في الضفة الغربية أكثر من 1092 فلسطينيا، وأصابوا نحو 11 ألفا، إضافة إلى اعتقال ما يزيد على 21 ألفا، وفق المعطيات الفلسطينية.
وفي قطاع غزة، خلفت حرب الإبادة أكثر من 70 ألف شهيد وما يزيد على 171 ألف جريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب دمار هائل قدرت الأمم المتحدة كلفة إعادة إعماره بنحو 70 مليار دولار.
وتؤكد المعطيات الفلسطينية أن دولة الاحتلال الإسرائيلي، التي أقيمت عام 1948 على أراض فلسطينية محتلة، تواصل احتلالها لبقية الأراضي الفلسطينية وترفض الانسحاب أو السماح بقيام دولة فلسطينية مستقلة.