قال الدكتور نظير محمد عياد مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، إن فكرة المؤتمر جاءت استجابة لواقع، ولا يخفى على أحد أننا نعيش في عصر متعدد الاتجاهات وسريع في أحداثه وظروفه، كما أنه متنوع في أدواته ووسائله.

صناعة المفتي الرشيد 

وأضاف مفتي الجمهورية خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الحياة اليوم» والمذاع عبر قناة «الحياة» أن فكرة مؤتمر الإفتاء جاءت متعلقة بصناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي، ليتم التأكيد من خلال هذا العنوان على عدد من الأمور الهامة.

العلوم الدينية والشرعية والعلوم العصرية

وأكد الدكتور نظير عياد على أن الأمر الأول هو التلاقي بين العلوم الدينية والشرعية والعلوم العصرية، سواء كانت علوم التكنولوجيا والحاسب والذكاء الاصطناعي، والتأكيد على التمازج بين العقلي والنقدي ولا يوجد تناقض بينهما.

هل يجوز زيادة سعر السلعة المخزنة إذا ارتفع في السوق؟.. الإفتاء توضح الضوابطمحمود فوزي يشهد الجلسة الختامية للمؤتمر العالمي العاشر للإفتاء

وأشار إلى قدرة المؤسسات الدينية على التعامل مع كل ما هو جديد، وخاصة أن ذلك يكشف عن نوع من المرونة والسعة لدى تلك المؤسسات الدينية والإفتائية ومنسوبيها، وهذا الاتساع والمرونة تأتي من الشريعة الإسلامية.

طباعة شارك الإفتاء هيئات الإفتاء نظير محمد عياد مفتي الجمهورية الذكاء الاصطناعي

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإفتاء هيئات الإفتاء نظير محمد عياد مفتي الجمهورية الذكاء الاصطناعي مفتی الجمهوریة

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية: الذكاء الاصطناعي لا يملك صلاحية إصدار الأحكام الشرعية

أكد الدكتور نظير محمد عياد – مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم – أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يؤدي دورًا مفيدًا في المراحل التحضيرية للعملية الإفتائية، مثل تصوير المسائل، وتحليل أبعادها الاجتماعية والاقتصادية والقانونية، وجمع النصوص وتنظيمها، لكنه لا يملك صلاحية إصدار الحكم الشرعي، الذي يظل منوطًا بالمجتهد الرشيد، القادر على الترجيح بين الأدلة ومراعاة سياقات النوازل.

أبرز الأحداث الدينية اليوم.. نظير عياد يستقبل مفتي القدس ودعم جزائري لمواقف شيخ الأزهر تجاه فلسطيننظير عياد يستقبل مفتي القدس والديار الفلسطينية هلوسة الذكاء الاصطناعي تهدد مصداقية الفتوى

وأشار مفتي الجمهورية خلال مؤتمر صحفي إلى أن من أبرز التحديات التي تواجه الفتوى في العصر الرقمي هو ما يُعرف بـ"هلوسة الذكاء الاصطناعي"، وهي الحالة التي قد تُنتج فيها النماذج الذكية فتاوى مختلقة بصياغات دقيقة ومقنعة ظاهريًا، مما يُهدد الوعي الديني ويشوّش العلاقة بين النصوص الشرعية والواقع المعاصر.

وشدد على أن هذا الخطر يُظهر أهمية أن تبقى المؤسسات الدينية حارسة لشرعية الوعي، وقائدة لعلاقة متوازنة وواعية بين النص الديني والتكنولوجيا الحديثة.

  دعوة لبناء نماذج شرعية تحت إشراف علمي مشترك

ودعا فضيلة المفتي إلى بناء نماذج ذكاء اصطناعي شرعية، مدرّبة على قواعد الاستنباط، والضوابط اللغوية، وفهم المقاصد الشرعية، على أن تُخضع لإشراف علمي مشترك بين علماء الشريعة وخبراء الذكاء الاصطناعي وفلاسفة المقاصد.

كما شدد على ضرورة إنشاء منصات رقمية موثوقة للفتوى، تعمل تحت رقابة لجان شرعية مؤهلة، ويُحدد لها ميثاق أخلاقي خاص، مشابه لما هو معمول به في المجالات الطبية والقضائية، بما يضمن شرعية المخرجات واستمرارية مراجعتها وتحديثها.

طباعة شارك الدكتور نظير محمد عياد مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء

مقالات مشابهة

  • مستشار مفتي الجمهورية: الذكاء الاصطناعي فرصة وتحد في مجال الإفتاء
  • مفتي الجمهورية ينعى وزير التموين السابق الدكتور علي مصيلحي
  • وزير الشئون الدينية الجزائري: لا بديل عن المفتي البشري في زمن الذكاء الاصطناعي
  • مفتي الجمهورية: الذكاء الاصطناعي لا يملك صلاحية إصدار الأحكام الشرعية
  • مفتي الجمهورية: الذكاء الاصطناعي قاتل للعقول إذا غاب الوعي
  • مفتي الجمهورية: الذكاء الاصطناعي يجب أن يكون أداة مساعدة للمفتي لا بديلاً عنه
  • أبرز الأحداث الدينية اليوم.. نظير عياد يستقبل مفتي القدس ودعم جزائري لمواقف شيخ الأزهر تجاه فلسطين
  • نظير عياد يستقبل مفتي القدس والديار الفلسطينية
  • هل يؤثر الذكاء الاصطناعي في ترتيب مراحل صناعة الفتوى؟.. نظير عياد يجيب