صندوق مكافحة التعاطي يفجر مفاجأة عن نسبة السيدات المدمنات في مصر.. فيديو
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
كشف الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة الإدمان والتعاطي، معلومات وبيانات بشأن المدمنين ونسب الإدمان في مصر.
وأكد عثمان، خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، أن أبرز مميزات لصندوق الإدمان والتعاطي مجانية العلاج والسرية.
التضامن: انخفاض نسبة تعاطي الإدمان في مصر لـ5.9% خطة شاملة لرفع الوعي المجتمعي بمخاطر الإدمان والمخدرات بالدقهلية
ولفت إلى أن مجانية علاج الإدمان لا تعني قلة جودته، متابعا: “6% ممن يتقدم للعلاج من الإدمان من فئة الإناث”.
وبشأن علامات الإدمان السلوكية، أضاف مدير صندوق مكافحة الإدمان أنها تتمثل في “اضطرابات النوم، تغير الأصدقاء، العصبية، اختفاء الأشياء الثمينة في البيت، انهيار التحصيل الدراسي للطالب، عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية، تدهور مستوى الطعام”.
ونوه إلى أن نسبة الإدمان بلغت حول العالم نسبة 5.5%، وفي مصر وصلت لـ 5.9% في الإدمان، أما في التعاطي فقد بلغت لنسبة في مصر 2.4%.
وأكد أن نسب المتعاطين تزيد في الفئات العمرية من 15 لـ60 سنة، وذلك وفق مسح علمي تم مع وزارة الصحة والمركزي للإحصاء والبحوث الجنائية.
العلاج قسريًا
ولفت إلى أنه لا يوجد علاج قسري حاليا للمدمنين في مصر والعالم، موضحًا أن العلاج القسري يحتاج إجراءات قضائية وقرار من النيابة ليس في مصر فقط بل على مستوى العالم، كون العلاج الإجباري يتطلب حجز المريض قسريًا دونًا عن إرادته، مؤكدا أن العلاج النابع عن رغبة المريض يسهل كثيرًا في مساعدة الأطباء وشفاءه سريعًا.
ولفت إلى أن الصندوق تلقى مناشدات كثيرة من الأسر لإلزام أبنائهم على العلاج، موضحًا أن الصندوق يبحث حاليًا مع وزارة الصحة آليات العلاج القسري بما يتفق مع حقوق الإنسان.
وأشار إلى أن الإدمان يُعد مرضا نفسيًا مزمنا قابل للانتكاسة لو لم يحدث علاجه بشكل سليم، لذلك تُعد عملية المتابعة له ضرورية بشكل كبير.
واستعرض مراحل علاج المدمن، قائلا إن أول مرحلة، سحب المخدر من الجسم وليست مرحلة صعبة كما تظهرها الدراما، تستغرق فقط أسبوعين.
وتابع: "تعتبر فترة تأهيل المدمنين مهمة لذلك تم إطلاق مبادرة "بداية جديدة" بهدف تدريب المتعافين من الإدمان على حرف جديدة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور عمرو عثمان صندوق مكافحة الإدمان والتعاطي الإدمان صندوق الإدمان إلى أن فی مصر
إقرأ أيضاً:
لماذا يبقى فقدان الوزن الصحي رحلة طويلة الأمد؟
تظهر الأبحاث أنه حتى أدوية "جي إل بي" (1 GLP-1) الجديدة والفعالة تتطلب استخداما طويل الأمد لتحقيق فوائد فقدان الوزن.
رغم أن العلم يشير إلى أن السمنة مرض مزمن، فإن الناس لا تزال تبحث عن علاج قصير الأمد.
ما تشترك فيه أدوية GLP-1 وجراحة السمنة والنظام الغذائي وممارسة الرياضة هو حاجتها إلى علاج طويل الأمد، وهذا وفقا لمقال للدكتور توماس راتليدج، الأستاذ المقيم في قسم الطب النفسي بجامعة كاليفورنيا في سان دييغو، نشره موقع سايكولوجي توداي.
وقال الدكتور إن عكس مسار وباء السمنة سيتطلب علاجات أولية فعالة وخطط صيانة طويلة الأمد.
ويعد البحث مهما لنا لأسباب عديدة. أحيانا، على سبيل المثال، تفضي الأبحاث إلى علاج جديد (مثل ألكسندر فليمنغ والبنسلين)، أو فكرة جديدة (مثل نظرية النسبية لآينشتاين)، أو طريقة جديدة للعمل (مثل منهجية كريسبر للدكتورة دودنا لتحرير الجينات). يعد التجديد سمة أساسية وراء أهمية البحث.
ومع ذلك، أحيانا يكون البحث مهما ليس لأنه يقدم لنا شيئا جديدا، بل لأنه يذكرنا بشيء قديم كنا نتردد في قبوله. يعد البحث الذي أجري الأسبوع الماضي حول استعادة الوزن بعد التوقف عن استخدام تيرزيباتيد (زيباوند) مثالا على ذلك.
زيباوند Zepbound دواء فعال من نوع GLP-1 (ببتيد شبيه بالغلوكاجون 1) يساعد الكثيرين على تحقيق فقدان كبير للوزن وتحسن صحي أيضي مصاحب له (مثل داء السكري، ومرض الكبد الدهني، وانقطاع النفس النومي).
أظهرت التجربة السريرية للمرحلة الثالثة لـ Zepbound فقدانا متوسطا للوزن يزيد عن 22 كيلوغراما على مدار عام من العلاج. ويظل هذا المستوى من فقدان الوزن غير مسبوق في أي علاج باستثناء جراحة السمنة. لكن هذه الدراسة الأخيرة طرحت سؤالا مختلفا: ماذا يحدث عندما يتوقف الناس عن استخدام العلاج؟
يبدو أن الإجابة هي نفسها التي تحدث مع جميع طرق إنقاص الوزن الأخرى التي درست حتى الآن.
إعلاناستعاد 83% منهم كميات كبيرة من الوزن (أكثر من 25% من الوزن المفقود من العلاج).
ومن بين الذين استعادوا وزنهم، شهد المشاركون أيضا تراجعا في المؤشرات الصحية مثل محيط الخصر وضغط الدم والكوليسترول، حيث ارتفعت جميعها.
بدأت اتجاهات زيادة الوزن وتراجع الصحة لدى العديد من الأشخاص فور توقفهم عن العلاج تقريبا.
لعقود من الزمن، كان كل نظام غذائي جديد وبرنامج تمارين رياضية وجراحة سمنة وأدوية إنقاص الوزن، على ما يبدو، يثير فينا الأمل في إمكانية تحقيق فقدان دائم للوزن من خلال علاج قصير الأمد.
في كل مرة، كان الواقع القاسي لاستعادة الوزن يحطم هذه الآمال، لتعود بأعجوبة في الوقت المناسب للعلاج الشائع التالي. في العديد من التجارب طويلة الأمد، تظهر أدوية إنقاص الوزن المحتوية على GLP-1 النمط نفسه في استعادة الوزن عند التوقف عن العلاج.
لماذا تعد استعادة الوزن (في الغالب) أمرا حتميا دون علاج طويل الأمد؟
رغم أن استعادة الوزن تشكل خطرا مع كل علاج لإنقاص الوزن، فإن نتائج السجل الوطني لإنقاص الوزن تكشف أنه من الممكن لبعض الأشخاص الحفاظ على فقدان كبير للوزن. على سبيل المثال، يميل الأشخاص الذين يفقدون وزنهم ويحافظون عليه في الوقت نفسه إلى:
تناول وجبات منتظمة ومراقبة أحجام الحصص باستمرار، دون اتباع أي نظام غذائي محدد الحفاظ على ممارسة الرياضة كجزء منتظم من نمط حياتهم قياس وزنهم بانتظام التقليل من الخمول مثل مشاهدة التلفزيون واستخدام وسائل التواصل الاجتماعيالخلاصة فيما يتعلق بفقدان الوزن على الأمد الطويل هي أن فقدان الوزن الدائم يتطلب علاجا دائما.
رغم أن برامج الحمية والتمارين الرياضية، وجراحات السمنة، وأدوية GLP-1 تؤدي إلى فقدان الوزن من خلال آليات بيولوجية نفسية اجتماعية مختلفة، فإن حاجتها إلى العلاج (الذي قد يشمل، على سبيل المثال، تغييرات مستمرة في نمط الحياة، أو استخداما مستمرا للأدوية، أو الالتزام الدؤوب بالتغذية بعد جراحة السمنة) لا تتغير.
بالنسبة لمعظم الناس، يتطلب الحفاظ على فقدان الوزن صراعا مدى الحياة مع بيولوجيتهم الخاصة. هذه الحقيقة المزعجة تشكل أساس ضرورة العلاج المستمر.
فالخلايا الدهنية، على سبيل المثال، ليست مجرد أوعية تخزين سلبية للطاقة كما يعتقد عادة، إنها في الواقع أعضاء مصغرة بحد ذاتها، تفرز هرمونات محددة مثل اللبتين إلى الدماغ خلال فترات فقدان الوزن، مما يزيد الشهية ويقلل الشعور بالشبع.
ومن اللافت للنظر أن الخلايا الدهنية تحتفظ بذكريات عن حالتها قبل فقدان الوزن في شكل أنماط تعبير جيني فوق جينية. يمكن لهذه الذكريات الجينية أن تجبرنا على استعادة الوزن بعد فترة طويلة من انتهاء فقدانه.
وإذا اقترنت تأثيرات الخلايا الدهنية هذه بتغيرات قوية بالقدر نفسه في مسارات نظام المكافأة في الدماغ، والتي تحدث خلال فترات زيادة الوزن والسمنة، فقد يجد حتى الشخص الأكثر نية أن أهدافه الواعية لفقدان الوزن قد تغلبت عليها البيولوجيا البشرية البدائية المحسنة على مدى ملايين السنين من التطور لإعطاء الأولوية لاستعادة الوزن على فقدانه.
زيادة الوزن والسمنة كأمراض مزمنة
يشير اتباع علاج GLP-1 إلى استنتاج نتقبله بالفعل في العديد من جوانب حياتنا الأخرى. ماذا يحدث للياقة البدنية عند التوقف عن ممارسة الرياضة؟ نحن نحافظ على روتين تنظيف أسناننا اليومي بالفرشاة واستخدام خيط الأسنان لأننا نعلم أن تسوس الأسنان يبدأ بالظهور بمجرد التوقف عن هذه العادات.
إعلانلا يحتاج معظمنا إلى دراسة سريرية من المرحلة الثالثة لإدراك ما يلي: يجب الدفاع عن كل ما نعتبره جيدا. ربما يمكننا أخيرا إضافة فقدان الوزن إلى هذه القائمة.
لم يعترف العلم والرعاية الصحية إلا مؤخرا بأن الدهون الزائدة في الجسم (أي زيادة الوزن والسمنة) مرض مزمن يتطلب علاجا وإدارة طويلة الأمد.
إذا بدا لك هذا بديهيا، فتذكر أن الجمعية الطبية الأميركية استغرقت حتى عام 2013 للاعتراف رسميا بالسمنة كحالة مزمنة. منذ تأسيسها عام 1847، نظر خبراء أعرق جمعية طبية في العالم إلى زيادة الوزن والسمنة كما ينظرون إلى الأمراض الحادة والحوادث التي يمكن علاجها بتدخلات قصيرة الأمد، لكن موجة السمنة استغرقت كل هذا الوقت لتتبدل.
الخطوة الحاسمة التالية هي إيصال هذا الفهم المحدث إلى عامة الناس. طالما أننا نواصل النظر إلى فقدان الوزن كمشكلة قصيرة الأمد، فسنميل إلى الحلول القصيرة الأمد ونعاني من العبء البدني والنفسي للنتائج القصيرة الأمد.
في المقابل، بمجرد أن نتبنى بشكل جماعي فقدان الوزن الصحي كرحلة مدى الحياة، ستصبح العلاجات الطويلة الأمد التي تدعم فقدان الوزن والحفاظ عليه هي المعيار الجديد للرعاية. يجب أن يبدأ هذا التغيير من نقطة ما، فلماذا لا نبدأ نحن؟