كشف الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة الإدمان والتعاطي، معلومات وبيانات بشأن المدمنين ونسب الإدمان في مصر.

وأكد عثمان، خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، أن أبرز مميزات لصندوق الإدمان والتعاطي مجانية العلاج والسرية.

التضامن: انخفاض نسبة تعاطي الإدمان في مصر لـ5.

9% خطة شاملة لرفع الوعي المجتمعي بمخاطر الإدمان والمخدرات بالدقهلية

ولفت إلى أن مجانية علاج الإدمان لا تعني قلة جودته، متابعا: “6% ممن يتقدم للعلاج من الإدمان من فئة الإناث”.

وبشأن علامات الإدمان السلوكية، أضاف مدير صندوق مكافحة الإدمان أنها تتمثل في “اضطرابات النوم، تغير الأصدقاء، العصبية، اختفاء الأشياء الثمينة في البيت، انهيار التحصيل الدراسي للطالب، عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية، تدهور مستوى الطعام”.

ونوه إلى أن نسبة الإدمان بلغت حول العالم نسبة 5.5%، وفي مصر وصلت لـ 5.9% في الإدمان، أما في التعاطي فقد بلغت لنسبة في مصر 2.4%.

وأكد أن نسب المتعاطين تزيد في الفئات العمرية من 15 لـ60 سنة، وذلك وفق مسح علمي تم مع وزارة الصحة والمركزي للإحصاء والبحوث الجنائية.


العلاج قسريًا

ولفت إلى أنه لا يوجد علاج قسري حاليا للمدمنين في مصر والعالم، موضحًا أن العلاج القسري يحتاج إجراءات قضائية وقرار من النيابة ليس في مصر فقط بل على مستوى العالم، كون العلاج الإجباري يتطلب حجز المريض قسريًا دونًا عن إرادته، مؤكدا أن العلاج النابع عن رغبة المريض يسهل كثيرًا في مساعدة الأطباء وشفاءه سريعًا.


ولفت إلى أن الصندوق تلقى مناشدات كثيرة من الأسر لإلزام أبنائهم على العلاج، موضحًا أن الصندوق يبحث حاليًا مع وزارة الصحة آليات العلاج القسري بما يتفق مع حقوق الإنسان.


وأشار إلى أن الإدمان يُعد مرضا نفسيًا مزمنا قابل للانتكاسة لو لم يحدث علاجه بشكل سليم، لذلك تُعد عملية المتابعة له ضرورية بشكل كبير.


واستعرض مراحل علاج المدمن، قائلا إن أول مرحلة، سحب المخدر من الجسم وليست مرحلة صعبة كما تظهرها الدراما، تستغرق فقط أسبوعين.


وتابع: "تعتبر فترة تأهيل المدمنين مهمة لذلك تم إطلاق مبادرة "بداية جديدة" بهدف تدريب المتعافين من الإدمان على حرف جديدة".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتور عمرو عثمان صندوق مكافحة الإدمان والتعاطي الإدمان صندوق الإدمان إلى أن فی مصر

إقرأ أيضاً:

هل تصدق؟ علاج آلام الركبة يبدأ من الأذن!

شمسان بوست / متابعات:

توصل فريق من الباحثين في الولايات المتحدة إلى طريقة جديدة لتخفيف أوجاع الركبة عن طريق تحفيز العصب الحائر من خلال الأذن.

ويعرف العصب الحائر أيضاً باسم العصب العاشر، ويبدأ من الدماغ ويمتد إلى أجزاء مختلفة من الجسم، ويلعب دوراً مهماً في كثير من الوظائف الحيوية مثل التنفس والهضم والتحكم في نبضات القلب، بحسب ما نقلته «وكالة الأنباء الألمانية».

وفي الدراسة، اختبر الباحثون من جامعة تكساس الأميركية طريقة العلاج الجديدة على 30 شخصاً بالغاً، تصل أعمارهم إلى 45 عاماً أو أكثر، وكانوا جميعاً يعانون من التهاب مفاصل الركبة. وعلى مدار التجربة التي استمرت 30 دقيقة، كان المتطوعون يرتدون جهازاً خاصاً يتم تثبيته على الأذن ويبعث نبضات لتحفيز العصب الحائر.

وبعد التجربة، ذكر 11 من المشاركين أنهم شعروا بتحسن ملموس في درجة الألم في الركبة، وأكد 93 في المائة من المتطوعين أنهم لم يتعرضوا لأي أعراض جانبية

وصرح رئيس فريق الدراسة لموقع «هيلث داي» المتخصص في الأبحاث الطبية، بأن كثيراً من وسائل العلاج المعمول بها حالياً تفترض أن آلام الركبة ناتجة عن تلف في الانسجة، ولكن هذا النهج العلاجي الجديد يستهدف احتمالات وجود اختلالات في توازن الجهاز العصبي بالجسم، مما قد يسبب أوجاع الركبة.

وأكد الباحثون أن الخطوة التالية لاختبار هذه الوسيلة العلاجية هو البدء في التجارب السريرية عن طريق عقد مقارنة بين تأثير العلاج بتحفيز العصب الحائر ووسائل علاجية أخرى معمول بها.

مقالات مشابهة

  • نجاحات مذهلة في تجارب علاج سرطان الدم
  • مش إشاعة ولا مجرد كلام.. أيمن نور الدين يفجر مفاجأة عن ارتباط مها الصغير وطارق صبري
  • محافظ الغربية يستقبل مدير صندوق مكافحة الإدمان ويتفقدان أول مركز متكامل للعلاج بالدلتــا
  • فيديو| مختصون: التشخيص المبكر يحد تقدم التصلب اللويحي ويمنح المريض حياة طبيعية
  • هل تصدق؟ علاج آلام الركبة يبدأ من الأذن!
  • الزلال: الهلال يحتاج للهدوء وإنزاغي قد يفجر طاقات الفريق .. فيديو
  • عدلي القيعي يفجر مفاجأة بشأن علي معلول: رحل بإرادته
  • الذكاء الاصطناعي يحسّن علاج سرطان الرئة
  • علاج تجريبي يبطئ نمو أحد أشرس أنواع سرطان الدماغ عدوانية
  • علاج تجريبي يبطئ نمو أحد أشد أنواع سرطان الدماغ عدوانية