7 علامات مبكرة تكشف زيادة وزن غير صحية لدى الأطفال
تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT
زيادة الوزن المبكرة قد تكون مؤشرًا أوليًا لمشكلات صحية ترافق الطفل حتى مرحلة البلوغ، ولذلك يصبح الانتباه للعلامات التحذيرية خطوة أساسية لحماية صحته على المدى الطويل، فزيادة الوزن غير الصحية قد تؤدي إلى أمراض مزمنة إذا لم يتم التعامل معها مبكرًا، وذلك وفقًا لتقرير نشره موقع تايمز أوف انديا.
. وصفات فقدان الوزن بطريقة صحية وآمنةزيادة الوزن السريعة والمستمرة
إذا أصبحت ملابس الطفل ضيقة كل بضعة أسابيع، وظهر في مخطط النمو ارتفاع سريع في الوزن دون زيادة متناسبة في الطول، فقد يدل ذلك على زيادة وزن غير طبيعية، ويُعد هذا النمط المستمر عبر الأشهر علامة تُنذر بمشكلات مستقبلية في سنوات المراهقة وما بعدها.
التعب وضيق التنفس مقارنة بالأطفال الآخرينعندما يتجنب الطفل اللعب، أو يجد صعوبة في الحركة، أو يُصاب بضيق التنفس والتعرق عند بذل مجهود خفيف، فقد يكون الوزن الزائد قد بدأ يؤثر على القلب والرئتين، وإذا لم يُعالج هذا مبكرًا فقد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، وضعف القدرة على ممارسة الرياضة، وانخفاض الثقة بالنفس.
الشخير المرتفع أو اضطراب النومالشخير الشديد، أو انقطاع التنفس أثناء النوم، أو النوم غير المستقر قد يشير إلى الإصابة بانقطاع النفس الانسدادي النومي، وهو أكثر شيوعًا لدى الأطفال الذين يعانون من زيادة الوزن، ويؤثر هذا الاضطراب على هرمونات الجوع وتنظيم السكر، مما يزيد من الشهية ويُضاعف خطر الإصابة بأمراض التمثيل الغذائي مثل السكري من النوع الثاني.
آلام متكررة في المفاصل أو الجسمآلام الركبة أو الظهر أو الورك عند الأطفال ليست أمرًا طبيعيًا، فالوزن الزائد يضغط على المفاصل النامية، ويغيّر وضعية الجسم، ويقلل من النشاط اليومي، وقد يرفع لاحقًا احتمال الإصابة بهشاشة العظام وآلام العضلات والمفاصل المزمنة في مرحلة البلوغ.
ظهور علامات صحية تُشاهد عادة لدى البالغينظهور بقع داكنة مخملية على الرقبة أو تحت الإبطين، أو الشعور بالعطش والتبول المتكرر، أو تسجيل ارتفاع في ضغط الدم والكوليسترول، كلها إشارات مبكرة لمقاومة الأنسولين وإرهاق القلب والأوعية الدموية، وإذا لم تُعالج فقد تتطور إلى السكري من النوع الثاني ومرض الكبد الدهني وأمراض القلب المبكرة.
تأثيرات نفسية وسلوكيةقد يواجه الأطفال ذوو الوزن الزائد سخرية أو استبعادًا من الأنشطة الجماعية، مما قد يؤدي إلى تدني احترام الذات والشعور بالخجل والقلق أو الاكتئاب، وقد يدفعهم ذلك إلى الأكل العاطفي وزيادة الوزن، مما يخلق دائرة مؤلمة قد تستمر لسنوات طويلة.
وجود تاريخ عائلي للسمنةإذا كان أحد الوالدين أو الأقارب المقربين يعانون من السمنة أو السكري أو أمراض القلب، فإن زيادة الوزن السريعة لدى الطفل تستحق اهتمامًا أكبر، فالعوامل الوراثية لا تعني حتمية الإصابة، لكن التدخل المبكر يكون أكثر فعالية في الوقاية من مشكلات مماثلة مستقبلًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زيادة الوزن زيادة الوزن المبكرة الأطفال زيادة الوزن لدى الأطفال السمنة للاطفال السمنة زیادة الوزن
إقرأ أيضاً:
أخصائي أورام يكشف مخاطر صحية محتملة لمنتجات العناية بالبشرة
قدم الجراح وأخصائي الأورام الروسي، فيكتور فيدوسكين، تحذيرات حول المخاطر الصحية المحتملة المرتبطة باستخدام بعض منتجات التجميل والعناية بالبشرة.
في لقاء مع موقع "لايف.رو"، أكد فيدوسكين أن منتجات معينة، مثل المقشرات وتلك التي تحتوي على مواد كيميائية مثل البارابين والفثالات، قد تسهم في زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي وأوضح أنها قد تتسبب في اضطرابات هرمونية وتُصنف كمسرطنات محتملة، مما يجعلها محفزًا لتطور المرض.
وأضاف بضرورة تجنب اعتماد أسرّة التسمير سواء على الشواطئ أو في الأماكن العامة دون اتخاذ الاحتياطات اللازمة، مشددًا على أهمية حماية منطقة الثدي من أي صدمات أو ضغط زائد. كما تطرق إلى عدة عوامل تزيد من احتمالية الإصابة، مثل الوزن الزائد، التدخين، شرب الكحول، وعدم ممارسة الرضاعة الطبيعية.
وأشار إلى وجود عوامل أخرى لا يمكن التحكم فيها، كالعوامل الوراثية، التقدم في العمر، وانقطاع الطمث المبكر. ولفت الانتباه إلى أن نسبة خطر الإصابة بسرطان الثدي على مدى حياة المرأة تصل إلى 12.5%، مع ارتفاع هذا الخطر مع تقدم العمر.
وأوصى فيدوسكين بالسعي لإجراء الفحوصات الدورية للأمواج فوق الصوتية، والانتظام على إجراء صور الأشعة بعد سن الأربعين. كما دعا النساء إلى القيام بفحص ذاتي شهري للثدي لملاحظة أي كتل، آلام، حكّة، أو تغيرات غير معتادة في المظهر، مع استشارة الطبيب فور ظهور أي أعراض مقلقة.