ردا على العقوبات ضد روسيا.. بكين تفرض عقوبات على مؤسستين أوروبيتين
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
الصين – قامت السلطات الصينية بفرض قيود على مؤسستين ماليتين تابعتين للاتحاد الأوروبي كإجراء مضاد للعقوبات الأوروبية المضادة لروسيا.
ووفقا للبيان الصادر عن وزارة التجارة الصينية، فإن الإجراءات الصينية تستهدف بنكين أوروبيين هما UAB Urbo Bankas و AB Mano Bankas.
وأوضح البيان أن هذه الإجراءات تم اتخاذها وفقا للقانون الصيني حول مواجهة العقوبات الأجنبية وبموافقة آلية التنسيق الحكومية الصينية المختصة.
وأشار البيان إلى أن العقوبات الأوروبية المضادة لروسيا، والتي أثرت على مؤسسات صينية، تمثل “انتهاكا جسيما للقانون الدولي والأعراف الأساسية للعلاقات الدولية، وتلحق ضررا كبيرا بالحقوق والمصالح المشروعة للشركات الصينية”.
وفي منتصف يوليو، أعلن الاتحاد الأوروبي عن فرض الحزمة 18 من العقوبات المضادة لروسيا، والتي شملت عدة مؤسسات صينية، من بينها مؤسستان ماليتان صينيتان.
كما اتهم الجانب الأوروبي هذه المؤسسات بالضلوع في عمليات للالتفاف على القيود التي تفرضها بروكسل. وقد قدمت الصين احتجاجا شديد اللهجة للاتحاد الأوروبي ووعدت باتخاذ إجراءات مضادة حاسمة.
المصدر: تاس، وزارة التجارة الصينية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بريطانيا وفرنسا وألمانيا: مستعدون لإعادة فرض عقوبات على إيران
أعلنت المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا أنها مستعدة لتفعيل آلية إعادة فرض العقوبات على إيران ما لم يتم التوصل إلى حل تفاوضي لملف طهران النووي بحلول نهاية أغسطس، حسبما جاء في رسالة إلى الأمم المتحدة.
وشدد وزراء خارجية الدول الثلاث في الرسالة التي حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منها على أنهم "أوضحوا أنه ما لم ترغب إيران في التوصل إلى حل دبلوماسي قبل نهاية أغسطس 2025، أو لم تغتنم فرصة التمديد"، فإنهم "مستعدون لتفعيل آلية الزناد" التي تسمح بإعادة فرض جميع العقوبات الدولية على إيران.
أخبار متعلقة ترفض التفتيش.. إيران تعلن تفاصيل زيارة نائب مديرالطاقة الذريةطهران: العقوبات على تجارة النفط دليل على العداء الأمريكي للإيرانيينترامب يشيد بلقاء مبعوثه مع بوتين فهل يلغي تهديده بفرض عقوبات؟ومع ذلك، أكد وزراء الخارجية الألماني يوهان فادفول والفرنسي جان نويل بارو والبريطاني ديفيد لامي أنهم "ملتزمون تماما بحل دبلوماسي للأزمة الناجمة عن البرنامج النووي الإيراني، وسيواصلون مناقشاتهم بهدف التوصل إلى حل عبر التفاوض".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } منشأة فوردو النووية في إيران - أ ف بالوكالة الدولية للطاقة الذريةتأتي الرسالة الموجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ومجلس الأمن بعد شهرين على الحرب الإسرائيلية على إيران التي استمرت 12 يوما وتخللتها ضربات أمريكية استهدفت مواقع نووية إيرانية، في تطورات أدت إلى توقف المفاوضات بين طهران وواشنطن والمحادثات مع الدول الأوروبية الثلاث.
وبعد الحرب، علقت إيران تعاونها المحدود أساسا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
لكن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أعلن الأحد أن نائب المدير العام للوكالة سيصل إلى طهران الاثنين لبحث إطار جديد للتعاون.
بعث عراقجي رسالة إلى الأمم المتحدة الشهر الماضي ذكر فيها أن مجموعة الدول الأوروبية الثلاث لا تملك الشرعية لإعادة تفعيل آلية العقوبات، وردا على ذلك، كتب الوزراء الثلاثة في رسالتهم التي بعثوها الثلاثاء أن "لا أساس" لتأكيدات عراقجي.