62 دولة منها عربية.. خارطة وجهة المرحلين من أمريكا منذ يناير
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
ريتشموند، فرجينيا(CNN)-- وسط صخب حركة المسافرين والطائرات المتوجهة من وإلى مطار ريتشموند الدولي بولاية فرجينيا، يشهد كل أسبوع تدفقًا مستمرًا للرحلات الجوية التي تحمل رجالًا ونساءً مكبلين.
في الأسبوع الماضي، تواجدت شبكة CNN هناك لمشاهدة إنزال بعض هؤلاء الركاب - المحتجزين لدى هيئة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك - من شاحنات بيضاء بدون علامات، مصطفين تحت جناح طائرة بوينج 737.
ووفقًا لبيانات منظمة "شاهد على الحدود" للدفاع عن المهاجرين، تُعد ريتشموند واحدة من حوالي 70 مركزًا محليًا استخدمتها إدارة ترامب كنقاط توقف لرحلات هيئة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك التي تنقل المحتجزين لديها بين مراكز الاحتجاز في جميع أنحاء البلاد، بهدف ترحيلهم في نهاية المطاف.
مع سعي الرئيس دونالد ترامب لترحيل ما يصل إلى مليون مهاجر سنويًا من الولايات المتحدة، أصبح نقل المزيد من المعتقلين على متن المزيد من الطائرات، وبمعدلات أعلى، سمةً أساسيةً لتنفيذ هذا المسعى.
ورغم أن الرحلات الجوية كانت جزءًا من عمليات الهجرة الأمريكية لسنوات، إلا أن سرعة وحجم برنامج إدارة الهجرة والجمارك (ICE) اليوم غير مسبوقين. منذ تنصيب ترامب، سُجِّلت أكثر من 1000 رحلة ترحيل إلى دول أخرى، بزيادة قدرها 15% عن الفترة من يناير إلى يوليو من العام الماضي، وفقًا لمنظمة "شاهد على الحدود".
أمريكاانفوجرافيكدونالد ترامبنشر الخميس، 14 اغسطس / آب 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: انفوجرافيك دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
السفارة الإيرانية ترد على أمريكا: العراق وإيران دولة واحدة عمودها “خميني وخامنئي”
آخر تحديث: 13 غشت 2025 - 11:42 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أدانت السفارة الإيرانية في بغداد، اليوم الأربعاء، ما اسمته “الموقفَ التدخّلي” للولايات المتحدة الأمريكية بشأن العلاقات الثنائية والروحية والتنظيمية بين إيران والعراق.وقالت السفارة في بيان ، إنّ “تصريحات المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية المعارضة لتوقيع مذكرة تفاهم للتعاون بين إيران والعراق بهدف تعزيز أمن البلدين ومكافحة الإرهاب تُعدّ تدخّلًا غير مقبول في العلاقات بين دولتين يشتركان بمشروع الإمام خميني ضد أمريكا وإسرائيل ودول الاتحاد الأوروبي”.ووصفت تلك التصريحات بأنها “دليل واضح على النهج المزعزع للاستقرار الذي تتبعه الولايات المتحدة تجاه دول المنطقة، وعلامة على الجهود المستمرة لصانعي القرار في هذا البلد لإثارة الفُرقة بين الشعوب الجارة والمسلمة.واعتبر البيان أن “مثل هذه المواقف التدخّلية تُعدّ انتهاكًا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي القائم على “التعاون بين الدول”. وكان رئيس الحكومة العراقية الولائي محمد شياع السوداني، رعى الاثنين الماضي، توقيع مذكرة تفاهم أمنية بين مستشار الأمن القومي العراقي القيادي في منظمة بدر الإيرانية قاسم الأعرجي، والأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني.وذكرت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، تامي بروس، خلال مؤتمر صحفي في واشنطن، تعقيباً على هذه الاتفاقية: “نحن نعارض أي تشريع يتعارض مع أهداف مساعداتنا الأمنية الثنائية وشراكتنا، ويتناقض مع جهود تعزيز المؤسسات الأمنية القائمة في العراق”.وأكدت بروس “نحن ندعم السيادة العراقية الحقيقية، لا التشريعات التي من شأنها تحويل العراق إلى دولة تابعة لإيران”.وتابعت أن “الولايات المتحدة كانت واضحة في هذه الحالة تحديداً، وفي غيرها، بأن مستقبل الدول يجب أن يكون بيد شعوبها، و مؤكدين التزامنا هنا كما أوضحنا، بأن هذا المسار بالتحديد يتعارض مع ما نصبو إليه”.