أعلن الاتحاد الأوروبي اليوم الأربعاء عن دعمه لقرارات مجموعة غرب أفريقيا الاقتصادية "إيكواس" بشأن الأزمة في النيجر.

وقال منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الأربعاء، إن دول الاتحاد الأوروبي بدأت إعداد نظام عقوبات خاص ضد المشاركين في الانقلاب في النيجر مضيفا "سندعم المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (في قراراتها تجاه النيجر) وقد عبرنا عن ذلك منذ اللحظة الأولى للانقلاب، بحسب ما أوردته وكالة "سبوتنيك" الروسية.

وأشار "بوريل" إلى أن الأمر متروك لإيكواس لاتخاذ المبادرات والقرارات من أجل مواجهة الأزمة في النيجر وسنتابع محاولة تنفيذ نفس النوع.

وتابع في مؤتمر صحفي بعد الاجتماع الوزاري غير الرسمي للاتحاد الأوروبي: "إننا نمضي قدمًا في نظام عقوبات مستقل لاتخاذ إجراءات ضد الانقلابيين، لقد بدأ العمل بالفعل وسيتقدم وزراء الخارجية غدًا بشأن ذلك". 

وبدأن الأزمة في النيجر يوم 26 يوليو، حيث أطيح بالرئيس النيجري محمد بازوم واحتجزه حارسه، وفي أعقاب ذلك، علقت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) جميع المساعدات المالية للنيجر، وجمدت أصول المتمردين وفرضت حظرا على الرحلات الجوية التجارية من وإلى البلاد.

وفي أوائل أغسطس، قررت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) في قمة عقدت في العاصمة النيجيرية أبوجا أنها يمكن أن تنشر قوات احتياطية تابعة للكتلة للضغط على قادة الانقلاب النيجيريين لإعادة الرئيس المحتجز محمد بازوم إلى السلطة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الأزمة في النيجر ايكواس مجموعة غرب أفريقيا الاقتصادية جوزيب بوريل النيجر الأزمة فی النیجر

إقرأ أيضاً:

بنين.. الجيش يقمع الانقلابيين و«المجموعة الاقتصادية الإفريقية» تتدخل

أكّد مصدر في الرئاسة النيجيرية ومتحدث عسكري، أن سلاح الجو النيجيري نفّذ ضربات على أهداف داخل أراضي بنين، في إطار عمليات منسقة مع السلطات البنينية لمواجهة محاولة انقلاب قالت الحكومة إنها باتت تحت السيطرة.

وأوضح المتحدث باسم القوات الجوية النيجيرية، إيهيمن إيجودامي، أن العمليات نفذت وفق بروتوكولات المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) وضمن إطار القوة الاحتياطية الإقليمية، مشيرًا إلى أن الخطوة تعكس التزام نيجيريا بالأمن والاستقرار الإقليميين.

وأكد رئيس بنين، باتريس تالون، في خطاب مصوّر، أن الجيش تمكن من تطهير البلاد من المتورطين في محاولة الانقلاب الفاشلة، مشيرًا إلى أن القوات ضبطت الوضع وقمعت المقاومة التي حاولت تهديد استقرار البلاد.

وكانت مجموعة من العسكريين بقيادة المقدم باسكال تيغري قد أعلنت عزل الرئيس تالون والسيطرة على المراكز الحكومية، بما فيها التلفزيون الرسمي، وأعلنت تشكيل “اللجنة العسكرية لإعادة التأسيس (CMR)”. وبثّت اللجنة بيانها مباشرة على هيئة الإذاعة والتلفزيون الوطنية.

وأفادت تقارير إعلامية بأن الحرس الجمهوري تمكن من صد المتمردين وإلقاء القبض على من حاولوا زعزعة الاستقرار، مؤكدة أن النظام الدستوري الذي أُسس قبل عدة سنوات ما يزال ساريًا. وشوهد إطلاق نار قرب منزل الرئيس تالون، الذي لم يُعرف موقعه، في حين دعت السفارة الفرنسية المواطنين للبقاء في منازلهم.

وتولى الرئيس باتريس تالون السلطة منذ عام 2016، وكان من المقرر أن تنتهي ولايته بعد الانتخابات الرئاسية المقررة في أبريل المقبل. وتأتي هذه التطورات بعد محاولات انقلاب سابقة، من بينها مؤامرة يناير 2025 التي تورط فيها بعض مساعديه وأفضت إلى أحكام بالسجن.

وفي رد فعل فوري، أعلنت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا استعدادها لنشر قوات مسلحة لضمان سلامة أراضي بنين، مشيرة إلى أنها ستدعم الحكومة والشعب بكل الوسائل اللازمة، بما في ذلك نشر قوة احتياطية إقليمية للدفاع عن الدستور وسلامة البلاد.

وأعرب الاتحاد الأفريقي عن قلقه إزاء التطورات، مؤكّدًا دعم الجهود الهادفة لاستعادة النظام وحماية المؤسسات الدستورية. وأظهر وزير الداخلية الحسن سيدو على التلفزيون الوطني استعادة الحكومة السيطرة على الوضع ودعا المواطنين للعودة إلى حياتهم الطبيعية.

مقالات مشابهة

  • “6 دقائق”.. “فيفا” يتخذ قرارا تاريخيا في كأس العالم 2026
  • محمد صلاح يشعل ليفربول.. أزمة غير مسبوقة تهز النادي و4 سيناريوهات تنتظر الحسم قبل أمم أفريقيا
  • مستشارة الاتحاد الأوروبي والناتو: أوروبا بحاجة لاستراتيجية واضحة في مواجهة التحديات الاقتصادية مع الصين
  • بينها إبعاد لدول خارج التكتل.. الاتحاد الأوروبي يشدد سياساته على المهاجرين
  • بنين.. الجيش يقمع الانقلابيين و«المجموعة الاقتصادية الإفريقية» تتدخل
  • تقرير: ليفربول يدرس "قرارا حاسما" بشأن صلاح
  • رئيس بنين‭ ‬يعلن إحباط محاولة انقلاب ومنظمة إيكواس تتدخل
  • الأزمة تتصاعد.. توتر العلاقة بين صلاح وسلوت يهدد مشاركة النجم المصري قبل أمم أفريقيا
  • السعودية تحدد شرطا جديدا لسفر مواطنيها إلى دول الخليج العربية
  • بالتعاون مع الجزائر ..المؤسسة الأوروبية للتدريب ETF تُصدر تقريرا جديدا