«سينسيناتي للتنس».. الانسحاب يثأر لزفيريف وألكاراز يصطدم مع روبليف
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
سينسيناتي (د ب أ)
تأهل الألماني ألكسندر زفيريف إلى دور الثمانية ببطولة سينسيناتي لتنس الأساتذة فئة 1000 نقطة، بعد انسحاب منافسه الروسي كارين خاشانوف. وانسحب خاشانوف في المجموعة الثانية، عندما كان زفيريف متقدماً 5/7 و3/صفر.
والتقى اللاعبان الأسبوع الماضي في نصف نهائي بطولة تورنتو للأساتذة، حيث حسم خاشانوف المباراة لصالحه.
وخاض زفيريف مباراتين في يوم واحد، بعد فوزه على براندون ناكاشيما بنتيجة 4/6 و4/6 في أعقاب تعليق مباراتهما في وقت متأخر من يوم الثلاثاء بسبب عاصفة قوية. ويلتقي زفيريف، الفائز بلقب سينسيناتي عام 2021، في دور الثمانية مع الفائز من مواجهة الأميركي بن شيلتون المصنّف الخامس وبطل تورنتو مع التشيكي ييري ليتشيكا المصنّف الثاني والعشرين.
كما وصل الإسباني كارلوس ألكاراز، المصنف الثاني عالمياً، إلى دور الثمانية بتغلبه على الإيطالي لوكا ناردي بسهولة بنتيجة 6 1/ و6/4. ويلتقي ألكاراز في دور الثمانية مع الروسي أندريه روبليف المصنف التاسع.
وفاز روبليف على فرانسيسكو كوميسانا بنتيجة 6 2/ و6/3. وتأهل حامل اللقب الإيطالي يانيك سينر المصنف الأول على العالم إلى دور الثمانية بفوزه على الفرنسي المتأهل عبر التصفيات أدريان مانارينو بنتيجة 6 4/ و7 6.
وحقق الفرنسي المتأهل عبر التصفيات، تيرينس أتمان، مفاجأة كبيرة بفوزه على الأميركي تايلور فريتز المصنف الرابع بنتيجة 6/3 و5/7 و3/6، ليصل إلى دور الثمانية لإحدى بطولات الأساتذة فئة 1000 نقطة لأول مرة. وتعتبر بطولة سينسيناتي للأساتذة بمثابة بروفة رئيسية لبطولة أميركا المفتوحة، آخر بطولات الجراند سلام لهذا الموسم، والتي تنطلق أواخر الشهر الجاري. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أندريه روبليف كارلوس ألكاراز إلى دور الثمانیة بنتیجة 6
إقرأ أيضاً:
سكة الحديد بين العراق وإيران.. حلم جيوسياسي يصطدم بعقبة الشركات
11 أغسطس، 2025
بغداد/المسلة: يسير مشروع الربط السككي بين شلامجة والبصرة في مسار ملتبس، حيث تكشف الأرقام المعلنة عن فجوة واسعة بين الطموح السياسي والواقع التنفيذي، إذ لم يتجاوز الإنجاز الفعلي للجسر المتحرك على شط العرب 18%، فيما اقتصر التقدم الميداني على تطهير 60 متراً فقط من الألغام في مسار يبلغ طوله 36 كيلومتراً، بينما ما زال الخط الرئيسي ينتظر لحظة البدء.
وتتبدى خلفيات هذا التعثر في مشهد سياسي معقد، فالمشروع الذي صيغت ملامحه ضمن اتفاق 2021، وحصل على دفعة رمزية في سبتمبر 2023 بحضور كبار المسؤولين من البلدين، كان يفترض أن ينجز خلال 18 شهراً ليكون جاهزاً في مارس 2024، لكن مرور ما يقارب عامين منذ وضع حجر الأساس لم يفرز سوى تقدم جزئي، في ظل غياب جدول زمني ملزم، وتضارب التصريحات بين تأكيدات بإكماله نهاية 2025 وتقديرات أخرى ترجئ الجسر المتحرك نفسه إلى أربعين عام 2026.
ويتضح أن العقبة الجوهرية لا تكمن في البنية الفنية فقط، بل في إجراءات التنسيق المؤسسي، إذ يعزو الجانب العراقي التعطيل إلى تأخر تسمية الشركات الإيرانية المنفذة للجزء الواقع داخل أراضيه، وهو ما يعكس خللاً في آليات اتخاذ القرار على المستوى الحكومي الإيراني، خاصة أن بنود العقد واضحة في تقسيم المسؤوليات: بناء 33 كيلومتراً في العراق، وبناء جسر متحرك بطول 800 متر في إيران، وتطهير 16 كيلومتراً من الألغام التي تعود إلى حقبة الحرب العراقية – الإيرانية.
ويكتسب هذا المشروع بعداً استراتيجياً يتجاوز كونه رابطاً لوجستياً، إذ يعد بمثابة ممر حيوي قادر على نقل ثلاثة ملايين مسافر سنوياً، وتعزيز الطاقة الاستيعابية لموسم الأربعين، وربط الخليج بممرات النقل الإيرانية وصولاً إلى آسيا الوسطى. ومن ثم، فإن استمرار التعثر لا يعني مجرد تأخير فني، بل إهدار فرصة جيوسياسية نادرة، خاصة في ظل المنافسة الإقليمية على مسارات النقل العابرة للحدود.
وعليه، فإن حسم تسمية الشركات، وتحديد جدول زمني صارم، وضمان تنسيق أمني وفني متكامل بين بغداد وطهران، يمثل الخطوة الحاسمة لتحويل هذا المشروع من شعار سياسي إلى واقع تنموي يغير خريطة النقل في المنطقة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts