وزير الكهرباء يشهد تخريج 25 متدربا إفريقياً في مجالات تطوير البنية التحتية والشبكات
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
فى إطار السياسة العامة للدولة، والتوجيهات الدائمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، بتدعيم أواصر التعاون والشراكة مع الدول الإفريقية وتعزيز التواجد المصري ونقل الخبرات في شتى المجالات، والاستفادة من الخبرات المصرية في مجالات الطاقات المتجددة والتوسع في مجالات التدريب وتصميم برامج تدريبية متخصصة في بعض المجالات للأشقاء في إفريقيا، شهد الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، بحضور المهندس جابر دسوقى رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر ، والسفير محمد عزمي نائب الأمين العام للوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية "EAPD" بوزارة الخارجية، احتفالية تخريج عدد 25 متدرباً من دول الساحل والصحراء الإفريقي في مجالات تطوير البنية التحتية والشبكات والطاقة الجديدة والمتجددة.
قال الدكتور محمود عصمت، إن القيادة السياسية تولي اهتماما خاصا بتعزيز التعاون مع الدول الإفريقية والعمل على دعم سبل الشراكة وتبادل الخبرات مع الأشقاء، سيما في دول الساحل والصحراء، مضيفا أن وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة تضع إمكاناتها في خدمة الأشقاء الأفارقة، وأن مصر تدرك جيداً التحديات المشتركة التي تواجه القارة، مشيرا إلى الحرص الدائم على العمل المشترك ومواصلة التعاون مع الدول الإفريقية في إطار الخطط الطموحة لتحقيق التنمية المستدامة، مهنئا المتدربين على إتمام البرنامج التدريبي وتسلم الشهادات، مؤكدا استمرار البرامج التدريبية خلال المرحلة المقبلة بالتعاون مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية.
أضاف الدكتور محمود عصمت أن البرامج التدريبية تستهدف بناء القدرات وتطوير الإمكانات وتحسين المهارات الفنية في كافة المجالات المتعلقة بالكهرباء، موضحاً أن قطاع الكهرباء يمتلك التكنولوجيا ولديه الخبرات في مختلف المجالات لمواصلة تقديم الدعم الفني وإيفاد الخبراء بالإضافة إلى عقد ورش عمل ودراسات فنية لتحقيق أقصى استفادة وتحقيق المنفعة المشتركة لكافة الأطراف، موجها المشاركين بضرورة مشاركة المعرفة والمهارات التي اكتسبوها من الدورات التدريبية لتحقيق الاستفادة المرجوة، وتحسين وتطوير قطاعات الكهرباء في بلدانهم.
جدير بالذكر أن البرنامج التدريبي في مجال تطوير البنية التحتية والشبكات، تضمن تدريب عدد 14 متدرباً من بوركينافاسو، وتشاد، والنيجر، حيث تم تعريف المتدربين على أساسيات تطوير البنية التحتية، وتصميم وتنفيذ ودمج أنظمة الشبكات، وكذلك اكتساب خبرة عملية من خلال زيارات ميدانية للمنشآت المجهزة للشرح على الطبيعة.
وتضمن برنامج "تكنولوجيات الطاقات الجديدة والمتجددة "الطاقة الشمسية، طاقة الرياح، الطاقة الكهرومائية" تدريب عدد 11 متدرباً من كل من بوركينا فاسو، تشاد، والنيجر، وتم تعريف المشاركين بعدد من القضايا من بينها توليد الكهرباء من الطاقات المتجددة، وتحقيق التكامل والتوازن في الشبكة الكهربائية، وتم أخذ جولات ميدانية وزيارات لمشروعات مزارع الرياح والطاقة الشمسية.
وعقب تسلم الشهادات، أعرب المتدربون عن تقديرهم وعرفانهم لمصر قيادة وشعباً والدور المتميز والجهود التي يبذلها قطاع الكهرباء والطاقة في هذا الإطار، وأشاد المتدربون بمراكز التدريب وجودة المحتوي التدريبي العملي والنظري وكفاءة المدربين وما شاهدوه خلال زياراتهم الميدانية من تطور للشركات المصرية في مجال تصنيع المهمات الكهربائية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طاقة الجديدة تسلم الشهادات وكالة المصرية التعاون مع الوكالة المصرية تدريبية متخصصة الطاقة المتجددة وزارة الخارجية وزارة الكهرباء الدول الإفريقية محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة التنمية المستدام محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة محمود عصمت وزير الكهرباء تطویر البنیة التحتیة فی مجالات
إقرأ أيضاً:
اتفاقيتان لتطوير البنية التحتية للغاز الطبيعي في المدن الصناعية الأردنية
صراحة نيوز – وقعت الشركة اللوجستية الأردنية للمرافق النفطية، الخميس، اتفاقيتين استراتيجيتين مع كل من شركة المدن الصناعية وشركة تطوير معان، في مقر وزارة الطاقة والثروة المعدنية، بهدف تطوير وإدارة وتشغيل وتملك البنية التحتية للغاز الطبيعي وتزويد الصناعات به في المنطقتين.
وجاء توقيع الاتفاقيتين انسجامًا مع مستهدفات رؤية التحديث الاقتصادي وخطط المملكة للتحول نحو مصادر طاقة مستدامة وذات كفاءة عالية، بحضور وزير الطاقة والثروة المعدنية الدكتور صالح الخرابشة ومديري الشركات المعنية.
وتستهدف الاتفاقيات خفض كلف الطاقة على القطاع الصناعي، وتحفيز بيئة الأعمال، وتعزيز تنافسية المنتجات الوطنية محليًا ودوليًا. الاتفاقية الأولى تشمل مدينة الموقر الصناعية، فيما تشمل الثانية مدينة الروضة الصناعية في معان، حيث ستقوم الشركة اللوجستية بتركيب شبكات الغاز وتزويد المصانع بالطاقة الطبيعية.
وأكد الوزير الخرابشة أن المشاريع ستخفض كلف الطاقة بنسبة تتراوح بين 30% و60% مقارنة بالوقود التقليدي، وستسهم في جذب استثمارات جديدة، خاصة في القطاعات كثيفة الاستهلاك للطاقة. وأضاف أن المبادرة تمثل ترجمة عملية لأهداف رؤية التحديث الاقتصادي، ورفع كفاءة الطاقة، وتحفيز النمو الصناعي وخلق فرص عمل جديدة.
من جهته، أوضح عمر جويعد، مدير شركة المدن الصناعية، أن إيصال الغاز الطبيعي يسهم بشكل مباشر في تخفيف كلف الطاقة وتعزيز تنافسية الصناعات الوطنية، فيما أشار أيمن الشراري، مدير شركة تطوير معان، إلى أن المشروع سيحقق وفراً مالياً يعزز قدرة المدينة على تحسين جودة منتجاتها ودخول أسواق جديدة.