بهجت العبيدي: نقف خلف قيادتنا السياسية ونرفض مزاعم "إسرائيل الكبرى"
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
أعرب بهجت العبيدي، مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج، عن رفضه القاطع لما أُثير في بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية حول ما يُسمّى بـ"إسرائيل الكبرى"، مؤكداً أن هذه التصريحات تمثل استفزازاً خطيراً وتتناقض مع أسس الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة.
وقال العبيدي، إن هذه المزاعم لا تخدم أي مسار نحو السلام العادل والشامل، بل تفتح المجال لمزيد من التوتر في المنطقة، وتبعث برسائل سلبية تعرقل أي جهود للتسوية السياسية.
وأكد أن مصر حكومةً وشعباً، ترفض أي محاولات لفرض واقع جديد أو تغيير الحقائق التاريخية والجغرافية، وتتمسك بحقوق الشعوب في تقرير مصيرها على أراضيها المعترف بها دولياً، مشدداً على أن أبناء مصر في الخارج يقفون صفاً واحداً خلف القيادة السياسية في كل ما تتخذه من مواقف وقرارات دفاعاً عن الوطن ومصالحه العليا.
وشدد على أن المصريين في الداخل والخارج يجمعهم موقف ثابت في دعم مؤسسات الدولة المصرية وقيادتها السياسية، والوقوف في خندق واحد لحماية الأمن القومي المصري ودعم استقرار المنطقة.
وأضاف أن السلام العادل والدائم لن يتحقق إلا من خلال احترام الحقوق المشروعة، ووقف أي مشاريع توسعية أو أفكار وهمية تضر بالاستقرار الإقليمي، وتعيد المنطقة إلى دوائر العنف وعدم الاستقرار، مؤكداً أن مصر ستظل منارة للسلام وحصناً للعروبة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بهجت العبيدي الاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج وسائل الإعلام الإسرائيلية إسرائيل الكبرى محاولات لفرض واقع جديد القيادة السياسية السلام العادل
إقرأ أيضاً:
الشرق الأوسط على حافة الانفجار… إسرائيل تضع اللمسات الأخيرة لهجوم ثلاثي على إيران ولبنان وغزة
وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت، تعمل تل أبيب على استكمال خطة هجوم متعددة المسارات تشمل:
ضربات جوية كثيفة في لبنان تستهدف بنى عسكرية تابعة لحزب الله. عمليات ضد بنية حماس في غزة لمنع إعادة بناء قوتها بعد موجة الاغتيالات الأخيرة، ومنها مقتل القيادي في كتائب القسام أبو عبد الله الحديدي. هجمات استباقية داخل إيران يمكن أن تطال منشآت صاروخية وربما نووية.
مصادر أمنية حذرت من أن أي خطوة إسرائيلية بهذا الحجم قد تشعل المنطقة بالكامل، خصوصاً مع توقع رد متزامن من حماس وحزب الله والحوثيين، بدعم إيراني مباشر.
و المصادر اللبنانية تتحدث عن نشاط إسرائيلي غير مسبوق داخل الأراضي اللبنانية، يشمل إنشاء “بنية تحتية ظلية” لرصد واستهداف مواقع نوعية لحزب الله، إضافة إلى سيناريوهات عمليات كوماندوز في العمق.
و تقديرات إسرائيلية تشير إلى أن طهران أعادت بناء جزء كبير من ترسانتها خلال أشهر، وتستعد لإطلاق نحو 2000 صاروخ دفعة واحدة في حال اندلاع الحرب، مع تهديدات إيرانية بأن أي استهداف لقيادتها العليا سيقابل بـ"رد بلا سقف".
مساعٍ دولية متعثرة
في الوقت نفسه، تواصل الولايات المتحدة والأمم المتحدة الضغط لتشكيل قوة استقرار دولية في غزة من جنود عرب ومسلمين، بينما ترى تل أبيب أن التأخر الأمريكي في فهم خطورة الموقف يقرّب المنطقة من مواجهة شاملة ستغيّر موازين القوى بالكامل.
باختصار… المنطقة تقف على برميل بارود، والشرارة قد تكون أقرب مما يعتقد الجميع.