«خافض حرارة للأطفال».. هيئة الدواء تمنع استقبال أي أدوية بها مادة ديكلوفيناك البوتاسيوم
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
أصدرت هيئة الدواء ممثلة في اللجنة الفنية لمراقبة الأدوية، قرارًا مهمًا بشأن استخدام أدوية تحوي مادة ديكلوفيناك البوتاسيوم خافضة حرارة للأطفال، وذلك بسبب سوء استخدامها.
وذكرت هيئة الدواء، أن اللجنة الفنية قررت عدم الموافقة على استقبال أي مستحضرات حيوية تحتوي على مادة ديكلوفيناك البوتاسيوم Diclofenac Potassium بتركيز 2 ملجم/مل «معلق»، وإلغاء المستحضرات تحت التسجيل وحذفها من صناديق المثائل وقاعدة بيانات هيئة الدواء.
وعلقت اللجنة الفنية على قرارها، وأكدت اتخاذ قرار بسبب سوء استخدام المادة المذكورة في السوق المصري بكثرة كخافض للحرارة للأطفال دون الالتزام بدواعي الاستخدام والفئة العمرية المذكورة في المراجع العلمية، ما يؤدي إلى زيادة فرص حدوث الأعراض الجانبية.
وجاءت الأعراض التي تظهر على النحو التالي «قرحات المعدة والنزيف، خطر السُميّة الكبدية، خطر القصور الكلوي»، وأوضحت الهيئة أنه يمكن استخدام أدوية بديلة من المادة التي منع استخدامها كخافض للحرارة بشكل آمن مثل مادة Ibuprofen.
اقرأ أيضاًالحق في الدواء: قرار هيئة الدواء والخاص بالتتبع الدوائي «تاريخي»
«هيئة الدواء» تبحث مع جونسون آند جونسون سياسات الشركة لتوسيع استثماراتها في مصر
هيئة الدواء تسحب 17 مليون عبوة دوائية منتهية الصلاحية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدواء خافض حرارة للأطفال هيئة الدواء هیئة الدواء
إقرأ أيضاً:
خطأ شائع في استخدام مروحة المنزل قد يكون "قاتلا"
كشفت دراسة حديثة أن استخدام المراوح الكهربائية في درجات الحرارة المرتفعة، خصوصا في ظروف الرطوبة العالية، قد يزيد من خطر الإصابة بأزمات قلبية قاتلة، خاصة عند الأشخاص الذين يعانون من الجفاف.
الدراسة أجراها باحثون من جامعة سيدني الأسترالية، حيث شارك فيها 20 متطوعا خضعوا لأربعة تجارب منفصلة، داخل غرفة مناخية تم ضبطها على درجة حرارة 39.2 مئوية ورطوبة 49 بالمئة.
في اثنتين من التجارب، كان المشاركون في حالة ترطيب جيدة، إذ شربوا الكمية الموصى بها من السوائل خلال 24 ساعة قبل التجربة، وسُمح لهم بالشرب أثناءها.
أما في التجربتين الأخريين، فكانوا في حالة جفاف، حيث امتنعوا عن شرب السوائل وتناول الأطعمة الغنية بالماء قبل 24 ساعة، ولم يُسمح لهم بالشرب أثناء التجربة.
وخضع كل مشارك للاختبارات بحالتَي الترطيب والجفاف، مع وبدون استخدام المروحة الكهربائية.
وهدفت الدراسة إلى تقييم تأثير المراوح في ظروف الحرارة والرطوبة العالية، خصوصًا في ضوء أدلة سابقة تشير إلى أن استخدامها قد يزيد من الإجهاد الحراري.
تم قياس مجموعة من المؤشرات الحيوية، بما في ذلك معدل ضربات القلب، ودرجة حرارة المستقيم، ومعدل التعرق الكلي، والانزعاج الحراري، والشعور بالعطش.
وأظهرت النتائج أن استخدام المروحة أثناء الجفاف يزيد من الضغط القلبي، مما قد يؤدي إلى أزمات قلبية.
كما بيّنت أن المراوح تزيد من معدل فقدان العرق بنسبة تقارب 60 بالمئة، ما قد يكون خطرًا إضافيًا على الأشخاص المصابين بالجفاف.
وقال قائد الفريق البحثي، الدكتور كونور غراهام: "معظم من يفقدون حياتهم بسبب موجات الحر لا يملكون أجهزة تكييف، لكن لديهم مراوح كهربائية. استخدام المروحة يمكن أن يقلل من العبء الحراري والقلبي في درجات الحرارة حتى 39 إلى 40 درجة مئوية، لكن في ظروف أشد حرارة، يجب إيقافها لأنها قد تؤدي إلى تفاقم الإجهاد الحراري".
وأوضح غراهام أن السبب يعود إلى أن الهواء الساخن الناتج من المروحة قد يرفع حرارة الجسم بسرعة أكبر مما يستطيع الجسم تبريده عن طريق التعرق.
وأشار الباحثون إلى أن استخدام المراوح آمن نسبيًا في درجات حرارة تصل إلى 39 درجة مئوية لدى البالغين الأصحاء دون سن الأربعين، و38 درجة مئوية لدى كبار السن فوق 65 عاما.