استشاري جلدية يحذر من استخدام الحمام المغربي لإزالة الجلد الميت .. فيديو
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
أميرة خالد
حذر الدكتور أحمد العيسى، استشاري الأمراض الجلدية والعلاج بالليزر، من استخدام الحمام المغربي بهدف إزالة الجلد الميت كما هو شائع.
وقال العيسى خلال استضافته عبر برودكاست “بوصلة”: “الجلد له طبقة خارجية اسمها الكيراتين لا يمكن تصنيعها، وهي أهم وأفضل طبقة من طبقات الجلد الثلاثة أو الأربعة، هذه الطبقة هي مادة حامية، وإذا زالت أو قل وجودها في بعض الأمراض، تزداد التهابات الجلد وتكثر تصبغاته” .
وتابع : “الفرك الشديد، 100%، المادة التي تخرج ولونها أسود هي مادة كيراتين، وليست وسخًا كما هو متداول، هذه المادة ليست ضارة، لأنها جزء طبيعي من الجلد، ولا يوجد جلد ميت. وإذا لم يتم الاستحمام بشكل كامل، يتراكم ما يسمى بالجلد المتراكم”.
ومن جانبه، علق الدكتور سعود الشهري، طبيب الأسرة، على الفيديو، قائلاً: “الحمام المغربي
ما يطلع وسخ؛ بل يفقدك طبقة مهمة من جلدك” .
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/08/ssstwitter.com_1755123732297.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: استشاري الأمراض الجلدية الجلد الميت الحمام المغربي الدكتور أحمد العيسى
إقرأ أيضاً:
ماسك يحذر: الفيديوهات القصيرة والذكاء الاصطناعي يهددان تركيز البشر”
صراحة نيوز-وصف الملياردير الأميركي إيلون ماسك، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركات “تسلا” و”سبيس إكس” و”ستارلنك”، الفيديوهات القصيرة المنتشرة على منصات مثل تيك توك وإنستغرام ويوتيوب بأنها من أسوأ الابتكارات الحديثة، مؤثرة سلبًا على عقول البشر.
أوضح ماسك خلال مقابلة له في بودكاست مع كيتي ميلر على منصة يوتيوب أن هذه المقاطع “عفنت تفكير الناس” وتسببت في تراجع مستوى التركيز لديهم، محذرًا من الأثر السلبي المتزايد للتكنولوجيا على الإدراك البشري.
جاءت هذه التصريحات في وقت يشهد فيه العالم توجهات لتقييد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، خصوصًا بين الفئات العمرية الصغيرة، فقد أعلنت أستراليا مؤخرًا حظر استخدام المنصات على من هم دون 16 عامًا، وهو ما التزمت به منصة “إكس” المملوكة لماسك، مؤكدة أن القرار ليس خيارًا بل التزامًا بالقانون.
كشفت أبحاث حديثة أجرتها جامعات في السويد والولايات المتحدة أن الأطفال يقضون ساعات طويلة يوميًا أمام شاشات التلفاز والفيديوهات والألعاب، مع تأثير مباشر لوسائل التواصل على زيادة أعراض تشتت الانتباه واضطراب فرط الحركة (ADHD).
أشارت الدراسة إلى أن الأثر قد يكون محدودًا على المستوى الفردي، لكنه يحمل انعكاسات كبيرة إذا تم النظر إليه على مستوى السكان.
أكد ماسك في الوقت نفسه أنه رغم التقدم التكنولوجي الكبير، يرى ضرورة التحكم في سرعة تطور الذكاء الاصطناعي، محذرًا من أن استبدال الروبوت بالإنسان قد يشكل خطرًا إذا لم تتم إدارته بحذر.