صراحة نيوز- أشار المهندس فتحي الجغبير رئيس غرفتي عمان والأردن أن مؤشرات سوق عمان المالي التي أعلنتها هيئة الأوراق المالية، اليوم السبت والتي أسفرت عن تسجيل بورصة عمان أداء قياسيا يعد الأفضل منذ أكثر من 15 عاما، يؤشر على متانة الإقتصاد الأردني ونجاعة الإجراءات والجهود التي تأتي في إطار رؤية التحديث الإقتصادي التي يقودها جلالة الملك عبدالله الله الثاني ابن الحسين.

وأكد م. الجغبير على أهمية ما ورد في تفاصيل مؤشرات التحسن للبورصة والتي أظهرت صدارة القطاع الصناعي في النمو بنسبة قاربت 42% مبتعداً بضعف النسبة عن أقرب القطاعات نمواً وهو القطاع المالي علماً بأن القطاع الصناعي يستحوذ على ما يقارب 40% من إجمالي القيمة السوقية الإجمالية للشركات المدرجة في بورصة عمان.
وربط الجغبير النمو بمجموعة معقدة من العوامل الاقتصادية والمالية التي تفاعلت مع بعضها لتخلق ديناميكية نمو وسلسلة تأثير واضحة تبدأ بالأداء التشغيلي للشركات الصناعية، التي كلما شهدت نمواً في إنتاجيتها ومبيعاتها – خاصة عبر الصادرات التي إرتفعت خلال الشهور الخمسة الأولى من العام الحالي بنسبة 9.2% عن مستواها خلال الفترة ذاتها من العام السابق 2024 – تتحسن مؤشراتها المالية الأساسية بما في ذلك الإيرادات والربحية، وهذا التحسن المالي الملموس يؤدي بدوره إلى تعزيز ثقة المستثمرين، مما ينعكس إيجاباً على الطلب على أسهم هذه الشركات وبالتالي قيمتها السوقية.
وحدد الجغبير في قراءته لهذا النمو بثلاث قنوات رئيسية؛ أولها أن الزيادة في الإنتاج والمبيعات أدت إلى تحسين الهوامش الربحية، مما جعل الأسهم أكثر جاذبية للمستثمرين الباحثين عن عوائد مجزية، بالإضافة إلى أن النمو المستدام في النشاط الصناعي يقود إلى تقليل المخاطر الملازمة للاستثمار في هذه الشركات من خلال بناء توقعات إيجابية لدى المستثمرين مما يخفض تكلفة رأس المال؛ والثالثة تمكين الشركات من استغلال قيمتها السوقية المرتفعة للحصول على فرص تمويل أوسع وشراكات استراتيجية جديدة تعزز قدراتها التنافسية والتوسعية من خلال تحسين القدرة التفاوضية للحصول على التمويل المصرفي، وتجذب شراكات استراتيجية مع مستثمرين جدد، مما يعزز بدوره القدرة التنافسية والتوسعية للقطاع.
وفي النهاية، شدد الجغبير على أن الالتزام برؤية التحديث الاقتصادي ليس خياراً، بل ضرورة استراتيجية لتحقيق النمو المستدام في بيئة إقليمية شديدة التعقيد، وأن القطاع الصناعي يمتلك إمكانات عظيمة يجب إطلاقها لبناء المستقبل المنشود والمستدام لأردننا بتعاون جميع أطراف منظومة العمل الإقتصادي والإجتماعي من حكومة وقطاع خاص ومؤسسات مجتمع مدني.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال القطاع الصناعی

إقرأ أيضاً:

طبيب غزاوي للوموند: هذه هي المعركة التي تنتظرنا بعد انتهاء الحرب

"يبدو الأمر كما لو أن زلزالا دمّر مدينة غزة، هناك الكثير من الأنقاض التي تملأ الشوارع بحيث يصعب المشي، من المستحيل أن تمر سيارة بسهولة"، بهذه الكلمات لخص جراح العيون محمد مسلّم لصحيفة لوموند الفرنسية الأوضاع في غزة بعد انتهاء الحرب التي استمرت لعامين كاملين.

وقالت لوموند إن الدكتور مسلّم (40 عاما) كان في حالة من الذهول عند دخوله غزة، وهي صدمة عاشها كل من دخل المدينة من جيرانه وأصدقائه، كما أكد للصحيفة في حوار عبر الهاتف.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الدويري يحذر العائدين لشمال غزة من مخلفات جيش الاحتلالlist 2 of 2نصف مليون يعودون إلى غزة وأرقام صادمة عن الدمار الهائلend of list

وأضاف الطبيب "حيثما وليت وجهك ترى أنقاضا في كل مكان".

 

وتابعت أن الدكتور مسلّم اضطر الشهر الماضي لمغادرة منزله بغزة رفقة زوجته وأطفاله الـ3 بسبب القصف الإسرائيلي الذي لم ينقطع، ولجأت الأسرة إلى منطقة قريبة، لكن شدة القصف دفعتهم إلى المغادرة "بقلوب مكسورة، وشعور بأننا لن نرى مدينتنا مرة أخرى".

وانتهى به الأمر باستئجار شقة باهظة الثمن في دير البلح، في وسط القطاع، مع عائلته وبينهم والداه المسنّان اللذان يحتاجان إلى رعاية طبية.

عاد الدكتور مسلّم -تتابع لوموند- إلى غزة مشيا على الأقدام مع آلاف النازحين بعد بدء اتفاق وقف إطلاق النار، ليفاجأ بالوضع الكارثي للمدينة، وتساءل في حديثه للصحيفة "كيف سنقوم بالإصلاح في غياب الأسمنت؟ في أي ظروف سنعيش في ديارنا؟ أين سيعود أولئك الذين لم يعد لديهم منازل؟".

وندد مسلّم بسياسة العقاب الجماعي والتطهير العرقي والإبادة الجماعية التي تعرض لها الفلسطينيون في غزة خلال عامين من الحرب التي شنتها إسرائيل، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 67 ألف شخص، بحسب ما صرح به للوموند.

لم يسلم القطاع الصحي نفسه من القصف والاعتقال، فهناك 1590 شهيدا من الكوادر الصحية، بينهم 157 طبيبا.

وتساءل "ماذا فعل سكان غزة ليُعرضوا للتشريد والدمار والقصف على هذا النطاق؟".

من بين القتلى، يفكر محمد مسلّم في الطاقم الطبي الذي قُتل في الغارات الإسرائيلية، كما لا تغيب عن باله صور الجرحى في غزة الذين عالجهم.

إعلان

وصرح للوموند قائلا "في أحاديثنا بين الأصدقاء، نقول غالبا إن معركة جديدة تنتظرنا بعد انتهاء هذه الحرب، هذه المعركة هي التي يجب خوضها للتغلب على المعاناة الهائلة التي عانيناها، وعلى الحزن على أحبائنا الذين قُتلوا، ولإعادة بناء غزة، وللحصول على حقوقنا مثل عدم العيش تحت الحصار، ولإعادة حياتنا إلى مسارها الطبيعي".

استهداف الأطر الطبية

وإلى حدود أغسطس/آب الماضي ذكرت الإحصائيات الفلسطينية أن ثلثي المستشفيات باتا خارج الخدمة، وتقلصت أجهزة التشخيص والعمليات بشكل كبير، في حين اختفت الأدوية الضرورية من رفوف الصيدليات، تاركة أكثر من 300 ألف من ذوي الأمراض المزمنة في مواجهة مباشرة مع الجوع والمرض.

وأضافت وزارة الصحة في غزة وقتها أن 6 آلاف و758 من ذوي الأمراض المزمنة توفوا منذ بداية الحرب، نتيجة انقطاع العلاج أو منعهم من السفر لتلقيه.

كما سجلت المراكز الصحية 28 ألف حالة سوء تغذية خلال العام الجاري، ويدخل يوميا نحو 500 شخص المستشفيات بسبب مضاعفات الجوع.

ولم يسلم القطاع الصحي نفسه من القصف والاعتقال، فهناك 1590 شهيدا من الكوادر الصحية، بينهم 157 طبيبا. كما اعتُقل 361 من الطواقم الطبية، ولا يزال 150 منهم رهن الاعتقال، بينهم 88 طبيبا.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تجدد التزامها بدعم التجارة المفتوحة لتحقيق التنمية الشاملة عالمياً
  • طبيب غزاوي للوموند: هذه هي المعركة التي تنتظرنا بعد انتهاء الحرب
  • غزة.. أسطورة الصمود التي كسرت هيبة الاحتلال وأعادت للحق صوته
  • ورش عمل بطب قناة السويس لمواجهة الأزمات والكوارث
  • ماذا يحدث في الأهلي؟!.. الأزمات تطارد حفيد الفايكنج قبل مواجهة بطل بوروندي
  • المدن التي دمرتها الحروب حول العالم.. غزة في المقدمة
  • موعد مباراة عمان والإمارات في الملحق الآسيوي والتشكيلتان المتوقعتان والقنوات الناقلة
  • أبناء الحديدة يحتشدون في 317 ساحة لإحياء عامين من الصمود والتضامن مع غزة
  • كيروش: نلعب للفوز وإسعاد العُمانيين.. ومدرب الإمارات: مواجهة عُمان "الامتحان الأصعب"
  • استراتيجية وطنية لدمج الصحة النفسية في خطط مواجهة الأزمات