هل تعلم ماذا يقول لك الله إذا قلت هذا الدعاء؟ .. كنوز ربانية
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
نصح الشيخ أبو اليزيد سلامة، من علماء الأزهر الشريف، كل مسلم بعدم التوقف عند قول: (سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر) بل أكمل الدعاء حتى يكمل العطاء.
عن أنس ، قال : جاء أعرابي إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : يا رسول الله علمني خيرا ، فأخذ النبي - صلى الله عليه وسلم - بيده ، فقال : قل سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله والله أكبر ، قال : فعقد الأعرابي على يده ، ثم مضى فتفكر ثم رجع ، فتبسم النبي - صلى الله عليه وسلم - وقال : تفكر البائس .
وكشف الدكتور أبو اليزيد سلامة، من علماء الأزهر الشريف،عن شروط استجابة الدعاء والأسباب الخمسة التي تكون سببا في استجابة الدعاء.
وقال أبو اليزيد سلامة، في البث المباشر لصفحة الأزهر الشريف، على فيس بوك، إن أول هذه الشروط التي تكون سببا في استجابة الدعاء، هو الإلحاح على الله بالدعاء، لأن الله تعالى يحب أن يسمع صوت عبده ، فعلى المسلم بكثرة الدعاء والتضرع إلى الله خاصة في أوقات استجابة الدعاء ، مثل يوم عرفة ويوم الجمعة، وعند إفطار الصائم.
وأضاف أن ثاني شروط استجابة الدعاء، هو التحدث إلى الله في الدعاء من باب الفقر والذلة ، فالملك بيد الله والمسلم يخضع لله ويعلم أنه لا نافع ولا ضار إلا لله سبحانه وتعالى
وأشار إلى أن ثالث شروط استجابة الدعاء، هو اليقين في استجابة الدعاء، فيقول النبي "ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة".
وذكر أن رابع شروط استجابة الدعاء، هو استطابة المطعم والأكل من الحلال وألا يدخل جوفه أكلا حراما أو من مال حرام، فيقول النبي "أطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة"
وأضاف، أن خامس، شروط استجابة الدعاء، هو عدم التعجل في استجابة الدعاء ، فيقول النبي "يستجاب لأحدكم ما لم يعجل، يقول دعوت فلم يستجاب لي"، فعليه أن يعلم أن تأخير استجابة الدعاء هي حكمة من الله له.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدعاء حديث النبي الأزهر سبحان الله الحمدلله أوقات استجابة الدعاء شروط استجابة الدعاء صلى الله علیه وسلم فی استجابة الدعاء إله إلا الله سبحان الله الله أکبر قال الله
إقرأ أيضاً:
"شوق الحبيب لأمته.. ما ورد في السنة عن بكاء النبي للقائنا
تلقىّت دار الإفتاء المصرية سؤالًا مؤثرًا من أحد المتابعين، جاء فيه: "هل ورد أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم بكى شوقًا لرؤية أمته من بعده؟"، ليكشف رد لجنة الفتوى الرئيسة بالدار حقيقة الأمر وما ثبت في السنة النبوية المطهرة بشأن هذا المعنى النبيل.
النبي ﷺ يشتاق إلينا
أوضحت لجنة الفتوى أن النصوص الصحيحة الواردة في السنة تؤكد أن رسول الله ﷺ اشتاق إلى رؤية أمته ولقائهم، بل وأبدى رغبته الصادقة في أن يراهم، رغم أنه لم يعش معهم في الدنيا.
واستشهدت اللجنة بما رواه الإمام مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي ﷺ أتى المقبرة فقال:«السَّلَامُ عَلَيْكُمْ دَارَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ، وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللهُ بِكُمْ لَاحِقُونَ، وَدِدْتُ أَنَّا قَدْ رَأَيْنَا إِخْوَانَنَا».
فقال الصحابة متعجبين: "أولسنا إخوانك يا رسول الله؟"، فأجابهم: «أنتم أصحابي، وإخواننا الذين لم يأتوا بعد».
وفي رواية أخرى، قال ﷺ بصراحة مؤثرة: «إني لمشتاق إلى إخواني».
معنى الأخوّة هنا
أوضحت دار الإفتاء أن المقصود بـ"إخوان النبي" في هذا الحديث هم المؤمنون الذين سيأتون بعده، ويؤمنون به دون أن يروه، وهو ما يشمل كل مسلم ومسلمة جاءوا بعد زمن الصحابة الكرام، حتى يوم القيامة.
هذا الحديث يحمل رسالة حب ووفاء من النبي ﷺ لأمته، ويعكس حرصه عليهم وشوقه للقائهم، وهو ما ينبغي أن يقابله المسلم بمزيد من المحبة والطاعة، والتمسك بسنته، والاستعداد للقائه على الحوض يوم القيامة.
لم يثبت في السنة نص صريح يفيد بأن النبي ﷺ بكى شوقًا لرؤية أمته، لكن ثبت يقينًا أنه عبّر عن شوقه وحنينه إليهم، ووصفهم بإخوانه، وهو شرف عظيم لكل من تمسّك بدينه دون أن يرى نبيه، مؤمنًا به محبًا له، منتظرًا للقائه في دار الخلود.