مجلس الشؤون الإنسانية يدين اختطاف موظفي أطباء بلا حدود في مأرب
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
يمانيون../
أدان المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي، جريمة اختطاف موظفين اثنين يعملان بمنظمة “أطباء بلا حدود” الدولية، في محافظة مأرب الواقعة تحت سيطرة تحالف العدوان ومرتزقته.
واعتبر المجلس في بيان له، جريمة الاختطاف انتهاكًا صارخًا للقانون اليمني وثقافة وعادات وتقاليد الشعب اليمني، وكذا انتهاكا للقانون الدولي الإنساني والقيم الإنسانية والدينية، تؤثر سلبًا على القدرة على تقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين، في المناطق الواقعة تحت سيطرة العدوان.
وجدد المجلس استنكاره للأعمال التي يرتكبها مرتزقة العدوان وتعكس مشهد الانفلات الأمني بمناطق سيطرة المرتزقة والناتجة عن تداعيات العدوان والحصار والصمت المعيب للأمم المتحدة ووكالاتها في اليمن.
وأشار بيان المجلس إلى أن حماية العاملين في المجال الإنساني وتسهيل عملهم جزء أساسي من قيم المجتمع اليمني الدينية والإنسانية، والأخلاقية والهوية اليمنية.
وعبر مجلس الشؤون الإنسانية عن إدانته لصمت الأمم المتحدة تجاه ما يحدث من جرائم قتل ونهب متكررة واختطاف في مناطق سيطرة المرتزقة على وكالات الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية والعاملين في المجال الإنساني.
وحمل المجلس تحالف العدوان ومرتزقته والمجتمع الدولي جريمة الاختطاف وكل الجرائم بحق العاملين في المجال الإنساني.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
قيادي في “حماس”: تقريرا “بتسيلم” و”أطباء من أجل حقوق الإنسان” يؤكدان وقوع إبادة جماعية ويسقطان رواية العدو
الثورة نت/..
قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الدكتور باسم نعيم، اليوم الإثنين، إن التقارير الصادرة عن مؤسستي “بتسيلم” و”أطباء من أجل حقوق الإنسان” الإسرائيليتين، والتي وصفت ما يجري في قطاع غزة بأنه “إبادة جماعية”، تمثل شهادة موثّقة وخطيرة على فظاعة الجرائم التي يرتكبها العدو الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.
وأوضح نعيم، في تصريح صحفي، أن أهمية هذه الشهادة تكمن في كونها صادرة من داخل الكيان الإسرائيلي نفسه، ما يُسقط ما تبقى من “الذرائع الزائفة والمرويات المضللة” التي تروّج لها بعض الأوساط السياسية والإعلامية والحقوقية الدولية لتبرير العدوان.
وأشار إلى أن التقريرين استندا إلى معطيات ميدانية دقيقة وتعريفات قانونية معتمدة دوليًا، مؤكدًا أن ما كشفاه لا يقتصر على الجرائم الواقعة، بل يُحذر من وجود مخططات صهيونية ممنهجة لتوسيع هذه الجرائم إلى مناطق أخرى من الأراضي الفلسطينية.
ودعا نعيم المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته القانونية والإنسانية، مؤكدًا أن “حالة الحصانة التي يتمتع بها قادة العدو يجب أن تنتهي فورًا”، مطالبًا باتخاذ إجراءات قانونية ودبلوماسية لمحاسبة “مجرمي الحرب الصهاينة” وتقديمهم إلى العدالة الدولية.
وجدّد القيادي في “حماس” دعوته إلى وقف فوري للإبادة الجماعية والتطهير العرقي في قطاع غزة، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرّك العاجل لإنهاء العدوان المستمر.