استقبل معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، عمرو كامل، المدير العام لشركة مايكروسوفت الإمارات وبحث الجانبان في مبنى الهيئة الرئيسي، سبل تعزيز التعاون المشترك للاستفادة من أحدث التقنيات من أجل تسريع وتيرة التحول الرقمي، وترسيخ الابتكار، ودعم أهداف التنمية المستدامة في دبي.


واستكشف الجانبان آفاق التكامل بين مبادرات الهيئة الريادية في البنية التحتية الذكية والطاقة المتجددة والخدمات، وبين الخبرة العالمية لشركة مايكروسوفت في مجالات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات والأمن السيبراني.
 وأكد الجانبان التزامهما المشترك باستثمار تقنيات الثورة الصناعية الرابعة للارتقاء بالكفاءة، وتعزيز تجربة المتعاملين، والمساهمة في تحقيق طموحات دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال الاقتصاد الرقمي.وأكد معالي سعيد محمد الطاير حرص الهيئة على توطيد أواصر الشراكات الاستراتيجية مع رواد التكنولوجيا العالميين مثل مايكروسوفت، لضمان محافظة الهيئة على مكانتها في صدارة المؤسسات الخدماتية في التحول الرقمي.
وأشار معاليه إلى أن التعاون مع مايكروسوفت يمثل ركيزة أساسية في مسيرة الهيئة لجعلها أول مؤسسة خدماتية قائمة على الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم، وذلك من خلال توظيف الذكاء الاصطناعي في جميع عملياتها التشغيلية الرئيسية. 
ولفت معاليه إلى أن الهيئة تهدف إلى تعزيز قدراتها الإنتاجية من الطاقة المتجددة من خلال دمج الذكاء الاصطناعي والحلول السحابية، إضافة إلى الارتقاء بتميز عملياتها التشغيلية، وتقديم خدمات عالمية المستوى تواكب رؤية دبي في مجالي الاستدامة والابتكار.وتركز الهيئة على تطبيق التقنيات المتقدمة، لا سيما الذكاء الاصطناعي والحلول السحابية، لتعزيز كفاءة عملياتها التشغيلية، ورفع مرونة الشبكة، ودمج مصادر الطاقة المتجددة بكفاءة، وتقديم خدمات استثنائية في دبي.
وتناول اللقاء مجالات تعاون متعددة ومنها: توظيف الذكاء الاصطناعي والتحليلات المتقدمة في أعمال الصيانة التنبؤية، والتنبؤ بالطلب، وتحسين كفاءة الطاقة، وتعزيز خدمات المتعاملين، وتبني حلول الحوسبة السحابية لتعزيز مرونة وأمن وكفاءة الأنظمة الحيوية للهيئة، واستكشاف حلول الشبكات الذكية والاستدامة لضمان الإدارة المتقدمة للشبكات، وتعزيز تكامل مصادر الطاقة المتجددة الموزعة، ودعم استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي، بالإضافة إلى تعزيز مرونة الأمن السيبراني للبنية التحتية الحيوية، وتطوير مبادرات مشتركة في مجالي المهارات الرقمية والابتكار لبناء كوادر وطنية مؤهلة في القطاع.
وجدد الجانبان التزامهما المشترك بتوظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة للارتقاء بجودة الخدمات، وتعزيز الأمن السيبراني، وتحسين تجربة المتعاملين، بما يسهم في ترسيخ ريادة دبي في النمو الاقتصادي والاستدامة البيئية.
وسلط عمرو كامل الضوء على التزام مايكروسوفت بدعم المؤسسات الوطنية في دولة الإمارات، قائلاً: تُعد هيئة كهرباء ومياه دبي نموذجاً رائداً في تبني الابتكار لتقديم خدمات مستدامة ونحن في مايكروسوفت ملتزمون بدعم جهود الهيئة من خلال منصاتنا السحابية الموثوقة، وقدراتنا المتقدمة في الذكاء الاصطناعي، وحلولنا في الأمن السيبراني. ونتطلع إلى مواصلة التعاون لتوسيع آفاق التميز التشغيلي، والاستدامة، والارتقاء بخدمات المتعاملين، دعماً لمكانة دبي ودولة الإمارات بوصفها عاصمة عالمية للتكنولوجيا والمستقبل.

أخبار ذات صلة مدير «جمارك دبي»: «محمد بن راشد للطيران» يحول الإمارة لمركز عالمي رائد للطيران «الاقتصاد والسياحة» تستضيف قمة الإمارات وإفريقيا للاستثمار السياحي أكتوبر المقبل المصدر: الاتحاد - أبوظبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

إقرأ أيضاً:

عمر العلماء: الإمارات تقود نهجاً استباقياً لتنظيم الذكاء الاصطناعي عالمياً

أبوظبي (الاتحاد)

أكد معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، أهمية تبني نهج استباقي في وضع الأطر التشريعية العالمية للذكاء الاصطناعي، مشدداً على ضرورة مواكبة سرعة تطور التقنيات بقوانين واضحة وفعالة، تمكن الدول والحكومات من التعامل مع التحديات المستقبلية بجاهزية وكفاءة عالية بعيداً عن الاستجابة المتأخرة، أو القرارات الآنية.
وقال معاليه: «إن دولة الإمارات برؤية قيادتها الرشيدة، تعتمد نهجاً استباقياً ونموذجاً استثنائياً في تطوير السياسات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، يرتكز على تعزيز التعاون والشراكات بين الحكومة والقطاع الخاص، لوضع أطر تضمن التطوير والاستخدام المسؤول للتقنيات الذكية وإدارتها بكفاءة، استناداً إلى تجربة تراكمية ناجحة وخبرات واسعة في إدارة التحولات التكنولوجية».
جاء ذلك، خلال جلسة «النظام والرقابة في عصر سلطة الخوارزميات» ضمن فعاليات الدورة الأولى من قمة «بريدج 2025» في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، التي تستضيف مشاركين من 132 دولة، و430 متحدثاً من 45 دولة من المبدعين وصنّاع السياسات والمستثمرين وخبراء التكنولوجيا وقادة الثقافة، ضمن أكثر من 300 جلسة تغطي مسارات القمة السبعة: الإعلام، واقتصاد صناعة المحتوى، والفن والموسيقى، والألعاب الإلكترونية، والتقنية، والتسويق، وصناعة الأفلام.

أخبار ذات صلة قمة «بريدج 2025».. الإمارات تعزز الانفتاح والابتكار وروح التعاون شرطة أبوظبي تشارك في فعالية «شتاكم في المقطع»

تحولات في المشهد
وأكد معالي عمر سلطان العلماء أن التطور المتسارع للذكاء الاصطناعي سيعيد تشكيل المهارات المطلوبة في سوق العمل، قائلاً: «سنشهد خلال السنوات المقبلة بروز جيل جديد من المهنيين المتعددين في خبراتهم وقدراتهم، ما سيمنح الشركات الإماراتية قدرة تنافسية عالمية». وأشار معاليه إلى أن الذكاء الاصطناعي يقدم فرصاً كبيرة لقطاع الإعلام والمحتوى الرقمي، خصوصاً في مجالات تحليل البيانات ومعالجة الأسئلة وتوليد المحتوى، لكنه يطرح في الوقت ذاته تحديات تتطلب تعزيز التكامل بين الإنسان والآلة لضمان جودة الإنتاج. وقال: الذكاء الاصطناعي قادر على إنتاج الموسيقى على سبيل المثال، لكنه لم يصل بعد إلى مستوى يتفوق فيه على الإبداع البشري، مستعرضاً نماذج على التطورات التي يشهدها القطاع. وشدّد معاليه على ضرورة ترسيخ فهم أعمق لدى أدوات الذكاء الاصطناعي لثقافات المجتمعات وقيمها، بما يضمن الحفاظ على إرثها الفكري والمعرفي، ويعزّز التدخل الواعي، واختبار النماذج للتحقّق من الاستخدام المسؤول لهذه التقنيات.

مقالات مشابهة

  • وزير العمل في قمة المرأة 2025: «الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي يعيدان تشكيل خريطة الوظائف»
  • وزير العمل: الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي يعيدان تشكيل خريطة الوظائف بمصر
  • نماذج الذكاء الاصطناعي وإعادة صياغة الظهور الرقمي
  • مايكروسوفت تعلن استثمار 5.4 مليار دولار في كندا لتعزيز بنية الذكاء الاصطناعي
  • بيورهيلث تطلق مختبراً قائماً على الذكاء الاصطناعي
  • التحول الرقمي يعزز تنافسية الزراعة المصرية
  • قمة «بريدج 2025».. الإمارات تعزز الانفتاح والابتكار وروح التعاون
  • عمر العلماء: الإمارات تقود نهجاً استباقياً لتنظيم الذكاء الاصطناعي عالمياً
  • التحول نحو اقتصاد المعرفة.. توسع تدريبي في مجالات الذكاء الاصطناعي وإدارة المشاريع
  • جلسة حوارية تبحث أثر الذكاء الاصطناعي على الفنون والأدب