في أجواء فنية ساحرة.. "صوت مصر" يعيد أم كلثوم لواجهة المشهد الثقافي
تاريخ النشر: 19th, August 2025 GMT
قالت نهى سمير، إنه في أمسية استثنائية احتضنها قصر عائشة فهمي بالزمالك، افتتح وزير الثقافة المصري معرض "صوت مصر"، احتفاءً بعام كوكب الشرق أم كلثوم، بحضور كوكبة من الفنانين والمثقفين وجمهور كبير من محبي الطرب الأصيل، وقد تحوّل المكان إلى ساحة تفيض بالجمال والإبداع، حيث امتزجت ملامح الفن التشكيلي بروح زمن الفن الجميل.
وأضافت خلال رسالة على الهواء، أن المعرض الذي ينظمه قطاع الفنون التشكيلية، يقدم تجربة بصرية وتوثيقية فريدة تُعيد الزائر إلى مراحل مختلفة من مسيرة سيدة الغناء العربي، وقد شمل المعرض أعمالًا تشكيلية معاصرة مستوحاة من شخصية أم كلثوم، إضافة إلى وثائق صحفية نادرة، ومقتنيات شخصية أصلية، ساهمت في استحضار روحها الفنية بشكل مؤثر، أعاد إلى الأذهان أيامًا لا تُنسى من تاريخ الموسيقى العربية.
وتابعت أنه شارك في المعرض 29 فنانًا من أجيال متعددة، عبّروا من خلال أعمالهم عن حجم التأثير العميق الذي تركته أم كلثوم في وجدان الفنانين والمثقفين، وقد شكّل الحضور اللافت للقراء والنقاد تأكيدًا على أن إرث كوكب الشرق لا يزال حيًا ومُلهمًا حتى اليوم، من قلب القاهرة، ينبعث صوت أم كلثوم مجددًا، لا عبر الغناء فقط، بل من خلال لوحات ومقتنيات تضيء ذاكرة الوطن، وتؤكد أن صوت مصر لا يموت، بل يتجدد عبر الأجيال.
علر صعيد اخر، تحدث الموسيقار محمد مدحت عازف الكمان، عن بداية دخوله عالم الموسيقى التصويرية من خلال فيلم "الوتر"، عندما اكتشفه المؤلف الراحل وحيد حامد ورشحه لتأليف الموسيقى التصورية الخاصة بالفيلم، مرورًا فيلم "قط وفار"، وحتى مسلسل "أشغال شاقة" الجزء الأول والثاني والذي تم عرضهما ضمن موسم رمضان 2024 – 2025.
وأشار محمد مدحت، في لقاء خاص مع الإعلامي شريف نور الدين ببرنامج "أنا وهو وهي"، المذاع على قناة صدى البلد، أنه بدأ عزف الكمان منذ 20 عامًا مع بداية ظهور "فرق الأندرجراوند"، حيث إلتحق بفرقة "سحر"، وبعدها فرقة "سط البلد"، بالإضافة إلى مشاركته كعازف كمان ضمن الفرق الموسيقية لأشهر مطربين مصر والوطن العربي، وأبرزهم النجم عمرو دياب.
وأوضح محمد مدحت أنه نشأ في أسرة فنية حيث أن جده كان عازفًا للكمان ومدرسًا بكلية التربية الموسيقية، بالإضافة إلى كونه عضو أساسي بفرقة أم كلثوم، وكان العازف خلال فترة الأربعينات والخمسينات يحظى بأهمية كبيرة، كما أنه تعاون تلك الفترة مع "محمد فوزي، ومحمد عبد الوهاب، وفريد الأطرش"، مشيرًا إلى أنه ورث منه عزف الكمان.
وأضاف محمد مدحت أن عمه الدكتور منير نصر الدين، قام بالتدريس له حيث كان عميدًا لمعهد الكونسرفتوار، وأستاذ آلة الكمان، قائلاً: "العائلة كانت بتعزف الكمان والبيانو، والتحقت بمعهد الكونسرفتوار، وكان عمري 7 سنوات واتخرجت وبدأت مشواري مع الكمان.
وتابع محمد مدحت حديثه عن بداية دخوله عالم الاحتراف من خلال فرقة "سحر"، والتي من خلالها تم ترشيحه لتأليف الموسيقى التصويرية لفيلم "الوتر"، بالإضافة إلى فرقة "افتكاسات"، وفرقة "وسط البلد"، وتسجيل عدد من الأغاني مع فرقة "مسار اجباري".
وأشار الموسيقار محمد مدحت إلى أن تأليف الموسيقى التصويرية، جاء أثناء تواجده مع فرقة "سحر"، بعدما قام بتأليف تراكات موسيقية خاصة بالفرقة، بعدما كانت تعتمد على تقديم كفرات أغاني مطربين الراي مثل "الشاب خالد"، والتي كان لها انتشار واسع في ذلك الوقت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أم كلثوم الموسيقى مصر بوابة الوفد الوفد محمد مدحت أم کلثوم صوت مصر من خلال
إقرأ أيضاً:
نيللي كريم تخطف الأنظار بإطلالة ساحرة في شوارع باريس
لفتت النجمة نيللي كريم الأنظار بإطلالة أنيقة وجريئة خلال جلسة تصوير جديدة التُقطت في أحد شوارع باريس الراقية، حيث ظهرت بفستان مكشوف الكتفين تميّز بالبساطة والرقي في آنٍ واحد، وأكملت إطلالتها بمعطف أسود فخم أضفى على مظهرها لمسة من الغموض والجاذبية.
واعتمدت نيللي تسريحة شعر منسدلة بتموّجات ناعمة أبرزت ملامحها الطبيعية وأنوثتها اللافتة، فيما جاء مكياجها ناعماً ومتناسقاً مع أجواء الجلسة التي جمعت بين الكلاسيكية والعصرية. وقد أظهرت الصور الملتقطة باللونين الأبيض والأسود جانباً فنياً عميقاً من الإطلالة، يعكس قوة الحضور والثقة بالنفس التي تتمتع بها النجمة.
وتفاعل الجمهور بشكل واسع مع الصور التي تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مثنين على ذوق نيللي الرفيع وقدرتها الدائمة على المزج بين الجرأة والأناقة بطريقة راقية. كما اعتبر البعض أن هذه الجلسة تُجسّد روح المرأة العصرية التي تجمع بين الأنوثة والقوة في ملامحها وإطلالتها.
يُذكر أن نيللي كريم تحرص دائماً على اختيار إطلالاتها بعناية، سواء في أعمالها الفنية أو في جلسات التصوير الخاصة، حيث تميل إلى الأسلوب الأوروبي الكلاسيكي الممزوج بلمسة شرقية راقية، ما يجعلها واحدة من أكثر النجمات تميزاً في عالم الموضة والفن على حدّ سواء.