القادسية يتمسك بالكسار: والهلال يترقب موقف الحارس الدولي
تاريخ النشر: 25th, August 2025 GMT
ماجد محمد
تتواصل الأحاديث في الشارع الرياضي حول مستقبل الحارس الدولي أحمد الكسار، حامي عرين نادي القادسية، وإمكانية انتقاله إلى الهلال خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية.
الكسار بدوره حسم الجدل مؤكدًا أنه مرتبط بعقد مع القادسية يمتد حتى عام 2027، نافيًا ما تردد عن توقيعه أو دخوله في مفاوضات رسمية مع أي نادٍ آخر، وعلى رأسها الهلال.
من جانبه، شددت مصادر أخرى على أن إدارة الهلال لم تفتح أي خط تواصل مع الكسار، موضحًا أن اللاعب لا يدخل ضمن قائمة أولويات الفريق في الوقت الحالي.
القادسية، بدوره، أعلن بصورة رسمية رفضه التام لفكرة الاستغناء عن حارسه الأساسي، متمسكًا ببقائه ضمن صفوف الفريق، رغم ما يُشاع عن اهتمام من أندية الهلال والاتحاد وحتى الدرعية.
وبحسب تقارير صحفية، فإن هذه الأندية الثلاثة كانت قد أبدت رغبتها في الدخول على خط المفاوضات، لكن العقد الممتد حتى صيف 2027 يمنح القادسية أفضلية كبيرة في حسم الملف، مع تمسكه الواضح بعدم البيع في الوقت الراهن.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أحمد الكسار القادسية الهلال
إقرأ أيضاً:
وزير الرياضة يُنهي الخلاف بين الأنوكا والأوكسا استعدادا لدورة الألعاب الإفريقية 2027
عقد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، اجتماعًا مطولًا أنهى خلاله كافة الخلافات بين أكبر مؤسستين رياضيتين على مستوى القارة الأفريقية، وهما اتحاد اللجان الأولمبية الأفريقية "الأنوكا"، واتحادية الكونفدراليات الرياضية الأفريقية "الأوكسا"، وذلك في ضوء حرص الدولة المصرية على استقرار المنظومة الرياضية الأفريقية وتهيئة الأجواء لاستضافة مصر لدورة الألعاب الإفريقية 2027.
وحضر الاجتماع مصطفى براف، رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الأفريقية "الأنوكا"، واللواء أحمد ناصر، رئيس اتحادية الكونفدراليات الرياضية الأفريقية "الأوكسا"، والمهندس ياسر إدريس، رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، حيث قاد الوزير حوارًا مثمرًا أسفر عن تقريب وجهات النظر وتأكيد التنسيق الكامل بين الجانبين.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور أشرف صبحي أن الدولة المصرية ستظل حريصة على دعم وحدة المؤسسات الرياضية الأفريقية والعمل على تعزيز التعاون والتكامل فيما بينها، مشيرًا إلى أن استضافة مصر للألعاب الأفريقية ستكون نموذجًا للنجاح والتعاون الأفريقي المشترك تحت راية واحدة.
وأشاد الحضور بالدور الكبير الذي قامت به الدولة المصرية، ممثلة في وزير الشباب والرياضة، في رأب الصدع بين المؤسستين الرياضيتين وتوحيد الرؤى بما يخدم مصلحة القارة الأفريقية واستعداداتها لاستضافة دورة الألعاب الأفريقية 2027، مؤكدين أن هذا الموقف يعكس المكانة القيادية لمصر على الصعيدين القاري والدولي.