عربي21:
2025-10-08@00:59:33 GMT

الكشف عن السر وراء مكياج ترامب.. هل يعاني من مرض مميت؟

تاريخ النشر: 25th, August 2025 GMT

الكشف عن السر وراء مكياج ترامب.. هل يعاني من مرض مميت؟

أظهرت صور حديثة لدونالد ترامب، التقطت خلال زيارة لمتحف قريب من البيت الأبيض، يده اليمنى مغطاة بمادة بنية اللون، بينما لا تزال يده اليسرى خالية من أي أثر.

وأشارت وسائل إعلام أمريكية إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يصور فيها ترامب بهذه الطريقة، مما يثير تساؤلات جديدة حول صحته.

وتابعت أن بيان البيت الأبيض أكد أن السبب ليس تجميليا بل طبيا حيث يعاني ترامب من كدمات طفيفة ناجمة عن المصافحات القوية وتناول الأسبرين بانتظام، مما قد يزيد من النزيف تحت الجلد.



وأشارت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارولين ليفيت، في تموز / يوليو الماضي إلى أن هذه الظاهرة معروفة وغير ضارة، ووصفتها بأنها "تهيج طفيف للأنسجة الرخوة"، وأوضحت أن استخدام المكياج يهدف إلى إخفاء الكدمات التي تظهر في الاجتماعات العامة.

الصور الجديدة تضاف إلى سلسلة تقارير سابقة أثارت تساؤلات حول صحة الرئيس البالغ من العمر 79 عامًا، ففي وقت سابق من هذا العام، خلال اجتماع مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، شوهدت يد ترامب وعليها علامات كدمات واضحة، وفي الأسبوع الماضي، خلال قمة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا، صور كاحلي ترامب منتفخين.


ومن ناحية أخرى تناول البيت الأبيض هذا الأمر، موضحا أن ترامب يعاني من قصور وريدي مزمن، وهي حالة لا يتم فيها تدفق الدم من الساقين إلى القلب بشكل صحيح، مما قد يؤدي إلى التورم ومضاعفات أكثر خطورة مثل تجلط الأوردة العميقة إذا تُرك دون علاج.

وأشار وسائل الإعلام إلى أنه من الناحية الطبية، يعد النزيف تحت الجلد لدى المرضى الذين يتناولون الأسبرين من الآثار الجانبية الشائعة نسبيا، يعمل هذا الدواء عن طريق تثبيط الصفائح الدموية، مما يُقلل من قدرة الجسم على التجلط. ونتيجةً لذلك، حتى الإصابات البسيطة، كمصافحة قوية، قد تُسبب كدمات واسعة النطاق.

وتابعت أن هذه عادة ما تكون ظاهرة تجميلية بحتة لا تهدد الحياة، ولكنها قد تشير إلى حساسية عالية للأوعية الدموية وزيادة خطر النزيف الداخلي في الحالات القصوى.


ويعود سبب تناول الأسبرين في سن الشيخوخة بشكل رئيسي إلى الوقاية من النوبات القلبية والسكتات الدماغية. بالنسبة للأشخاص الأكثر عرضة للخطر، يساعد الأسبرين على منع تكون جلطات الدم في الشرايين، والتي قد تعيق تدفق الدم إلى القلب أو الدماغ. وهو علاج وقائي شائع بين الرؤساء السابقين ومرضى القلب المزمنين، ولكنه يتطلب مراقبة طبية بسبب آثاره الجانبية المحتملة، بما في ذلك النزيف تحت الجلد، مثل تلك التي وثقت في يدي ترامب.

ورغم المخاوف، أفاد أطباؤه أن فحص ترامب السنوي هذا العام كان "بصحة ممتازة". ووصفه التقرير بأنه يتمتع "بنمط حياة نشط"، بل وذكر أيضًا "انتصاراته المتكررة في بطولات الغولف". ولم تُسجل أي علامات على ضعف تدفق الدم إلى أطرافه، ولم يُبلّغ عن أي مشاكل عضلية أو تورم.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية ترامب المكياج امريكا مكياج ترامب مرض خطير صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

رجل برتقالي في البيت الأبيض

سنحاول أن نبين أنَّ ترامب جمع خصائص الشخصيات الأمريكية النمطية والكوميدية والخارقة بما فيها سوبرمان.

ظهر كائن خيالي في مجلات مارفل الأمريكية الهزلية هي الرجل "الأخضر"، وله اسم آخر هو "هَلْك"، وانتشر تاليا في أفلام الأنيمي والكومكيس، وشاع لاحقا في السينما والمسلسلات الأمريكية. الأمريكيون يعشقون الشخصيات الخارقة، والمسوخ، وسرعة الإنجاز، أما أغرب الشخصيات الخارقة في المخيلة الأمريكية على الإطلاق فهو الرجل الناري، وهو أيضا برتقالي اللون مثل ترامب الذي يشبه شعره اللهب والشعلة والفتيل.

الرجل البرتقالي -عفوا الأخضر- رجل يتحول إلى مسخ، إلى كائن عملاق، وخارق عند الغضب، إذ تتضخم خلاياه عند انتشار الأدرينالين في جسمه. رأى صانعو الشخصية لتوفير عنصر الإقناع في القصة، أن هَلْك كان فيزيائيا اخترع أشعة في المخبر، عرض لها فغيرت خلاياه. أمر يشبه أسطورة أخيل الإغريقية.

تشتهر الشخصية الأمريكية بالفردانية والمنافسة (المنافسة وصف لطيف وأبلغ منها وصفُ المصارعة حتى البقاء)، ومعلوم للكافة حبّ الأمريكيين للمصارعة والملاكمة التي ينظمون لها المسابقات، ويجعلون لها الجوائز والشرف، والمصارعة اليابانية السومو أقل عنفا. ولا تخلو الأفلام الرومانسية الأمريكية من ملاكمات، وجرائم، وإن معظم أبطال أمريكا تعرضوا إلى أذى الأب السكّير في صباهم مثل الرجل الأخضر، لهذا ولدت عقدة أوديب النفسية في الغرب، وتطورت حتى غدت بدهية وحقيقة مثل شروق الشمس من الشرق، أما اليابانيون فلا يعرفونها ويسخرون منها.

إن صاحبنا الناري الأورانجي غضوب مثل معظم الشخصيات الأمريكية التي تهوى السرعة في الإنجاز. الأمريكي غاضب بطبعه، وشتّام، في حين أن الأخلاق العربية تحض على التأني والحلم والصبر، وقد طالب الرئيسان السابق بايدن واللاحق ترامب نتنياهو بإنجاز "المهمة" بسرعة في غزة، فالتعاطف يزداد مع غزة في الكوكب. وكان استخدام القنبلة النووية في اليابان طلبا للسرعة والحسم، لكن جيش الدفاع الاسرائيلي اصطدم بعزيمة الشعب الفلسطيني الصبور في غزة.

والحال أنَّ الرجل البرتقالي الذي تعرض لأشعة الشهرة والمجد في مخابر واستوديوهات الميديا، فهو إعلامي سابق، جعلته "هلكا" غاضبا، ومن الغريب أنَّ رئيس أقوى دولة في العالم أصبح صائد جوائز، وصائد الجوائز شخصية هزلية أمريكية سينمائية نمطية، تؤكد ذلك كثرة المقلدين لشخصيته الكوميدية، بسبب طريقته في الحديث والتصرف. وتبين الإحصاءات أنَّ الكتب التي أُلّفت عنه هي أكثر من الكتب التي ألفت عن أي رئيس أمريكي، حتى جاوزت ثلاثة آلاف مؤلف، فهي مكتبة كاملة، ويحب كاتب السطور أن يسميه خازن النيران، أو بواب النار الساعي إلى جائزة نوبل للسلام، فقد هدد مرات بفتح أبواب الجحيم على غزة، وللجحيم طبقات، وللنار درجات.

ومن المفارقات والعجائب أن بوّاب النيران البرتقالي الذي يدّعي إحلال السلام في سبعة حروب في أشهره الأولى من الحكم -وهي كذبة صدقها حتى أن رئيس ألبانيا تهكم عليه في فيديو شهير- قد صدق أنه سوبرمان، وهو يسعى حثيثا إلى جائزة نوبل، بل ويشكو إلى الزائرين للبيت الأبيض والدموع في صوته؛ إعراض لجنة الجائزة عنه وعدم ترشيحه لها، أو عدم نيله لها حتى الآن. ومن المعلوم أن شخصية صائد الجوائز واحدة من أشهر شخصيات أفلام الأكشن والويسترن الأمريكية، ها قد عاد صائد الجوائز إلى الحياة من السينما. لقد أخفق الرجل في إحلال السلام بين أوكرانيا وروسيا وملَّ من الخصمين، وكان قد وعد بالسلام بينهما خلال ثلاثة أيام. السلام أصعب من الحرب بكثير.

ومن طرائف رويبضة أمريكا الأخيرة أنه حال إعلان حماس قبولها بخطته التي سيفسدها نتنياهو حسب تقديرات المختصين، وبينهم إيهود باراك، أنزلها على صفحته، وهذا من الطرافة، وليس من الحصافة، إذ إن حماس جماعة إرهابية في العرف الأمريكي، كأنها شهادة تقدير لتلميذ في الفصل والمدرسة، أو شهادة تقدير من حماس للرئيس الأمريكي أو ترشيح منها له لجائزة نوبل للسلام الثكلى من دونه، وسبحان من جعل رئيس أعظم دولة، يخدم حماس في هذه الدعاية، كما كانت الحكومة الإسرائيلية تفعل مع الشيخ أحمد ياسين. وكانت إسرائيل قد أسرت أحمد ياسين وهو رجل عاجز ومشلول، فوضعت ساقه اليمنى على ساقه اليسرى، وصورته أجمل صورة، حتى تقنع العالم بالإرهابي المتغطرس، فلا يعقل أن يكون مشلول لا يتحرك فيه سوى لسانه؛ إرهابيا! ولا أعرف لِمَ لم تضع إسرائيل في فم أحمد ياسين سيجارا كوبيا، أو لم تسلحه بمسدس كاوبوي، وتضع في حضنه هرة، فزعماء المافيات يحبون الهررة.

كان ترامب موضوعا كوميديا لكثير من الفنانين، وبرم به الأمريكيون في ولايته الأولى، لكن سخطهم على بايدن العجوز، "النعسان" كما وصفه ترامب، جعلهم يفضلونه عليه القوي الفاتك، ففاز مرة ثانية بالرئاسة، لكنه لم يقنع برئاسة أقوى دولة في العالم، ويريد نوبل للسلام، فهي إهانة لأمريكا إن لم ينلها، حتى ذكّرنا بشخصية زينهم في مسرحية الزعيم وقد كُلف بأداء دور الزعيم لشبهه به، فيطلب عشرة جنيه من نائب الرئيس أجرة مقدم أتعاب!

أمريكا شريرة بطبعها ونشأتها، وقد خاضت حروبا كثيرة، السبب هو القوة العظيمة، والقوة من غير أخلاق أو دين أو وازع يغري بالبغي.

انتصرت أمريكا في الحروب قبل الحرب العالمية الثانية، مثل الحرب الثورية الأمريكية (1775-1783) ضد بريطانيا، والحرب المكسيكية الأمريكية (1846-1848)، والحرب الأهلية الأمريكية (1861-1865)، والحرب الإسبانية الأمريكية (1898)، والحرب العالمية الأولى (1917-1918)، والحرب العالمية الثانية (1941-1945)، ثم بدأت تخسر الحروب أو لا تنتصر فيها، كما في حرب الخليج الأولى (1991)، وحرب فيتنام (1955-1975)، وحرب كوريا (1950-1953)؛ نتيجة غير حاسمة، وغزوة خليج الخنازير (1961)، وحرب أفغانستان (2001-2021)، وحرب العراق الثانية (2003-2011)، فقد انتهت معظمها بإخفاق، لكن فائض قوتها الإعلامية والمالية جعل خروجها من أفغانستان أشبه بالنصر منه بالهزيمة، وها هو ذا رئيسها يهدد أفغانستان التي خرجت منها مكسورة بإعادة قاعدة باغرام الجوية لأمريكا. أمريكا بلا تاريخ، لذلك فهي تكرهه، وهي أيضا بلا ذاكرة، وتنسى بسرعة.

هلْك في سيرته الذاتية يتحول أحيانا إلى ألوان أخرى مثل الرمادي، وله نقطة ضعف هي معدن اسمه الكادمنتيوم. لسان ترامب هو نقطة ضعفه، وليس شعره، فهو ليس شمشون الجبار، وميلاني ليست دليلة، والمرء بأصغريه.

x.com/OmarImaromar

مقالات مشابهة

  • عشبة غير متوقعة تعالج القلق والتوتر وتقوي القلب
  • مفصل الفك.. السر الخفي وراء الصداع النصفي وطرق علاجه
  • أطعمة غنية بالبوتاسيوم تحمي قلبك وتحافظ على توازن الجسم.. إليك الحد المسموح به يوميًا وفوائده المدهشة
  • 5 فوائد صحية.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول البرتقال؟
  • للمرأة العاملة: مكياج وردي ناعم لدعم حملة التوعية بسرطان الثدي
  • دراسة طبية جديدة تكشف أربعة عوامل أساسية وراء النوبات القلبية والسكتات الدماغية
  • الاستحمام بالماء البارد في الصيف.. أضرار خطيرة على القلب
  • البيت الأبيض: جميع الأطراف وافقوا على خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة
  • طرق الوقاية من الذبحة الصدرية .. تعرف عليها
  • رجل برتقالي في البيت الأبيض