ترامب يثير تساؤلات حول كوريا الجنوبية قبل قمته مع رئيسها الجديد
تاريخ النشر: 26th, August 2025 GMT
أطلق الرئيس الأميركي دونالد ترامب تصريحات مثيرة للجدل وأثار تساؤلات حول كوريا الجنوبية، قبل ساعات من استقباله رئيسها الجديد لي جاي ميونغ في البيت الأبيض، إذ أعلن مجددا عن رغبته في لقاء زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون.
وقال ترامب في منشور على تروث سوشيال "ما الذي يجري في كوريا الجنوبية؟ يبدو وكأنه تطهير أو ثورة.
وقال ترامب إنه سيثير هذه القضية خلال محادثاته مع لي في البيت الأبيض، وأضاف "سمعت أشياء سيئة. لا أعرف إن كانت صحيحة أم لا. سأتحقق من الأمر".
وكانت كوريا الجنوبية قد شهدت الشهر الماضي، مداهمات لمواقع مرتبطة بالكنيسة التوحيدية. وتشتهر هذه الحركة الدينية التي أسّسها صن ميونغ مون في كوريا في العام 1954، بتنظيم حفلات الزفاف الجماعي.
وذهب الرئيس الأميركي أبعد من ذلك حين طرح فكرة تملك الولايات المتحدة الأراضي المقامة عليها قواعدها العسكرية في كوريا الجنوبية، معتبرًا أن واشنطن أنفقت مليارات على تحصيناتها.
وفي المقابل قال ترامب للصحفيين إنه يعرف زعيم كوريا الشمالية "أفضل من أي شخص تقريبًا"، مؤكدًا أن كيم -الذي التقاه ثلاث مرات خلال ولايته الأولى- "كان جيدًا جدًا معه"، مضيفًا "يوما ما سأراه. أتطلع إلى لقائه".
وأشار إلى أن كوريا الشمالية أطلقت عددًا أقل من الصواريخ منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الماضي.
وتأتي هذه التطورات في ظل أزمة سياسية داخل كوريا الجنوبية، حيث يواجه الرئيس السابق يون سوك-يول ملاحقات قضائية بتهم استغلال السلطة ومحاولة الانقلاب على الحكم المدني، بينما يواجه قادة دينيون يمينيون متطرفون اتهامات بالتحريض على العنف.
إعلانوكان ترامب قد أعلن العام الماضي خلال حملته الانتخابية أنه في حال عودته إلى البيت الأبيض فسيطلب من سول أن تدفع مليارات الدولارات سنويا لاستضافة القوات الأميركية.
والعام الماضي، وقع الحليفان اتفاقية جديدة مدتها 5 سنوات بشأن تقاسم كلفة تمركز القوات الأميركية في كوريا الجنوبية، حيث وافقت سول على زيادة مساهمتها بنسبة 8.3% إلى 1.52 تريليون وون (1.1 مليار دولار) بحلول عام 2026.
ورفضت القوات الأميركية في كوريا الجنوبية التعليق على التقرير، قائلة إن أي تعليق بهذا الشأن يجب أن يأتي من واشنطن.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات فی کوریا الجنوبیة البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
بمناسبة «عيد ميلاد» ترامب.. نزال تاريخي في البيت الأبيض
في خطوة غير مسبوقة، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن إقامة نزال ضخم في بطولة القتال النهائي (UFC) داخل البيت الأبيض، بمناسبة عيد ميلاده الثمانين.
ومن المقرر أن يُنظم الحدث في 14 يونيو من العام المقبل، وهو التاريخ الذي يتزامن مع عيد ميلاده، رغم الإعلان السابق عن إقامة الحدث في 4 يوليو من نفس العام.
وفي حديثه أمام حشد من البحارة في القاعدة البحرية بنورفولك بولاية فيرجينيا، قال ترامب: “سننظم نزالًا كبيرًا في البيت الأبيض في الرابع عشر من يونيو – نعم، في أرضية البيت الأبيض”، ولم يتطرق ترامب إلى أنه سيحتفل بعيد ميلاده في ذلك اليوم أو أنه سيكمل عامه الثمانين.
وتأتي هذه الخطوة بعد إعلان دانا وايت، رئيس اتحاد UFC، في أغسطس الماضي عن إقامة نزال في البيت الأبيض في 4 يوليو 2024، بمناسبة الذكرى الـ250 لتأسيس الولايات المتحدة.
وتحظى UFC بشعبية هائلة، وترامب يعد من أبرز الشخصيات المرتبطة بالاتحاد حيث يتواجد بشكل دائم في فعالياته الكبرى.
ويعد هذا النزال خطوة غير تقليدية، حيث سيُقام هذا الحدث في مركز السلطة السياسية للولايات المتحدة، ليكون سابقة تاريخية في عالم الرياضات القتالية.
من جانبه، أعلن وايت في مؤتمر صحفي أنه سيتم تحضير “أعظم بطاقة نزالات” في تاريخ الاتحاد، مؤكدًا على ضخامة الحدث.
يُذكر أن UFC تعد من أكبر وأهم المنظمات في مجال الفنون القتالية المختلطة (MMA)، التي تضم مجموعة متنوعة من أساليب القتال مثل الجيوجيتسو، الكيك بوكسينغ، الملاكمة، والمصارعة، وتُقام نزالاتها في حلبة بثمانية أضلاع تسمى “أوكتاغون”.
وبالرغم من الانتقادات الطبية التي تحذر من آثار الضرب المتكرر على الرأس، خاصة فيما يتعلق بالتلف الدماغي، إلا أن الرياضة قد اكتسبت دعمًا واسعًا، خصوصًا بين الشباب.