مواقف مصر من القضية الفلسطينية| ومحلل: نهج دبلوماسي ثابت وسياسات لا تتغير
تاريخ النشر: 26th, August 2025 GMT
أصبحت القضية الفلسطينية محورا أساسيا في السياسة الخارجية المصرية، انطلاقا من إيمان راسخ بأن استقرار المنطقة لا يمكن تحقيقه دون حل عادل وشامل يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وفي ضوء التطورات الإقليمية والدولية المتسارعة، تواصل مصر التأكيد على موقفها الثابت، الرافض لأي محاولات لتهميش القضية أو الالتفاف على جوهرها.
وقال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، إن ما نراه اليوم من مواقف مصرية حاسمة ليس وليد اللحظة، بل هو امتداد لسياسة طويلة الأمد، تقوم على قناعة واضحة بأن الحل العادل للقضية الفلسطينية هو المدخل الأساسي لاستقرار المنطقة، بما يتوافق مع قرارات الشرعية الدولية.
وأضاف الرقب- خلال تصريحات لـ "صدى البلد": "لم تتخل مصر يوما عن التزاماتها تجاه القضية الفلسطينية، بل كانت ولا تزال حجر الزاوية في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ورفض كل أشكال التهجير القسري أو محاولات تغيير الطابع الجغرافي والديموغرافي للأراضي المحتلة".
وأشار الرقب، إلى أنه منذ عقود، حرصت القاهرة على المشاركة الفاعلة في مختلف المفاوضات والقمم الدولية والإقليمية ذات الصلة بـ القضية الفلسطينية.
واختتم: "وكانت في كل المحافل صوتا عربيا قويا، يدافع عن الحقوق الفلسطينية، ويحث المجتمع الدولي على الالتزام بقرارات الشرعية الدولية، وعدم السماح بفرض حلول قسرية لا تخدم السلام العادل والدائم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة مصر القاهرة المساعدات المصرية المساعدات الإنسانية فلسطين القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية: الإدارة الأمريكية مطالبة بجدية أكبر لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات
طالب الدكتور نبيل أبو ردينة الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، الولايات المتحدة الأمريكية بإجبار إسرائيل على إدخال آلاف الشاحنات الواقفة على الحدود المصرية الفلسطينية، وأن تكون أكثر جدية في إجبار إسرائيل على وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات، خاصة وأننا دخلنا في فصل الشتاء القارص والأمطار المستمرة والخيام المتهالكة.
وأضاف في لقاء مع الإعلامية أمل الحناوي مقدمة برنامج "عن قرب مع أمل الحناوي"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "على الإدارة الأمريكية أن تأخذ بعين الاعتبار أن إسرائيل لا زالت تعبث وتسخر من هذا القرار بطريقتها الخاصة، رغم أنها لم تجرؤ حتى الآن".
وتابع: "لم يجرؤ مسؤول إسرائيلي واحد أن يقول لا للمشروع، رغم أن وسائل إعلامهم جميعها تنتقد ما جرى وتؤكد أن هنالك دولة فلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، وهذا ما تتباهى به إسرائيل دائماً؛ أنه لن يكون هنالك دولة ولن تكون هنالك حقوق فلسطينية وهنالك استيطان يجب أن يتوقف".
وواصل: "لكن كل ذلك على الإدارة الأمريكية أن تكون أكثر حزماً، نحن كما قلت لكِ رحبنا بالقرار وشكرنا الرئيس ترامب على جهوده بوقف إطلاق النار، ونحن نعتمد على الأشقاء العرب خاصة مصر والسعودية والأردن وبقية الأشقاء الذين بذلوا ولا زالوا يبذلوا كل الجهد مع هذه الإدارة لعلنا نحقق ما يمكن من الحد الأدنى لحماية الشعب الفلسطيني من هذه الويلات".