برلماني: اعتقال ميدو في بريطانيا انتهاك صارخ للحقوق والحريات
تاريخ النشر: 26th, August 2025 GMT
أعرب النائب عمرو القطامي، عضو مجلس النواب، عن رفضه واستنكاره الشديد لاعتقال الشاب المصري الوطني أحمد عبد القادر، الشهير بـ"ميدو"، رئيس اتحاد شباب المصريين بالخارج، من قبل السلطات البريطانية، معتبرًا أن ما حدث يمثل انتهاكًا صارخًا للحقوق والحريات، ويتعارض مع المبادئ الأساسية للديمقراطية وحرية التعبير التي تدّعي بريطانيا الدفاع عنها أمام العالم، فضلًا عن أنه يعكس ازدواجية واضحة في المعايير الغربية.
وأكد القطامي أن أحمد عبد القادر لم يرتكب أي جريمة، وإنما عبّر عن وطنيته ودعمه للدولة المصرية، لافتًا إلى أن هذا الإجراء لا يعدو كونه محاولة للتضييق على الأصوات الوطنية في الخارج، وغطاءً لتحركات جماعات متطرفة تستغل المنابر الغربية للهجوم على مصر وتشويه إنجازاتها، متابعا:" بعض الدول الغربية ترفع شعارات الحرية وحقوق الإنسان بينما تمارس العكس تمامًا على أرض الواقع، موضحًا أن حرية التعبير حق غير قابل للتجزئة، ولا يجوز قمعها حين تتعلق بالشباب المصري الوطني.
وشدد القطامي على أن المصريين بالخارج يمثلون قوة ناعمة للدولة المصرية، وأن نجاحهم في تشكيل كيانات وطنية يساهم في مواجهة الأكاذيب وتعزيز حضور مصر في الخارج، معتبرًا أن استهداف رموز هؤلاء الشباب لا يخدم سوى مخططات الفوضى التي تتبناها قوى معادية.
وأضاف النائب عمرو القطامي، أن القوى السياسية والمجتمعية في مصر تقف صفًا واحدًا خلف أبنائها بالخارج، داعيًا السلطات البريطانية إلى مراجعة موقفها والإفراج الفوري عن أحمد عبد القادر، ورافضًا تسييس الملفات لخدمة جماعات إرهابية لفظها الشعب المصري وأسقط مشروعها، مؤكدًا أن الدولة المصرية ملتزمة بالدفاع عن حقوق أبنائها في الداخل والخارج، وأن حماية كرامتهم تمثل خطًا أحمر لا يمكن تجاوزه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القطامي مجلس النواب ميدو بريطانيا
إقرأ أيضاً:
برلماني: الشراكة المصرية السعودية ركيزة للأمن العربي ونموذج للوحدة والتكامل
أشاد النائب محمود عصام، عضو مجلس النواب، بمتانة العلاقات التاريخيةوالاستراتيجية التي تربط جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية، مؤكداً أنها تمثل نموذجاً فريداً في التضامن العربي ووحدة المصير، وتشكل ركيزة أساسية لحماية الأمن القومي العربي وتعزيز استقرار المنطقة.
وأوضح عصام في بيان صادر عنه أن العلاقات بين البلدين الشقيقين ليست وليدة اليوم، بل تمتد جذورها عبر عقود من التعاون الوثيق والتنسيق المستمر، مشيراً إلى المواقف التاريخية التي وقفت فيها السعودية إلى جانب مصر، وفي مقدمتها حرب أكتوبر المجيدة عام 1973، حيث قدمت دعماً سياسياً واقتصادياً وعسكرياً كبيراً لمساندة القاهرة في تلك المرحلة المصيرية.
وأضاف أن العلاقات المصرية السعودية تشهد نمواً متسارعاً وتطوراً شاملاً في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبدالفتاح السيسي وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لافتاً إلى أن التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين بلغ مستويات غير مسبوقة، وأن الاستثمارات السعودية في مصر أصبحت من الركائز الأساسية التي تدعم الاقتصاد الوطني وتساهم في خلق فرص تنموية واعدة.
وأشار النائب إلى أن أسس العلاقات بين القاهرة والرياض تقوم على الاحترام المتبادل ووحدة الهدف والمصير المشترك، مؤكداً أن البلدين يشكلان محوراً استراتيجياً رئيسياً في مواجهة التحديات العربية الراهنة على المستويات الأمنية والاقتصادية والسياسية.
واختتم عصام تصريحاته بالتأكيد على أن الروابط بين الشعبين المصري والسعودي ستظل نموذجاً للأخوة الصادقة والتعاون البنّاء، وأن ما يجمع القيادتين يعكس رؤية موحدة لمستقبل عربي أكثر استقراراً وازدهاراً.