الاحتلال: مقتل الصحفيين في هجوم مجمع ناصر الطبي غير مقصود وفق التحقيق الأولي
تاريخ النشر: 26th, August 2025 GMT
أفاد الجيش الإسرائيلي بأن التحقيق الأولي في الهجوم على مجمع ناصر الطبي في خان يونس، والذي أسفر عن مقتل صحفيين، أظهر وجود كاميرا مزعومة "وضعتها حماس" في المنطقة المستهدفة، فيما لم يُعتبر الصحفيون من ضمن أهداف الضربة، رويترز.
بحسب البيان العسكري، رصدت القوات الأردنية وجود كاميرا في محيط مجمع ناصر الطبي تُستخدم لمراقبة تحركات الجنود الإسرائيليين، مما استدعى استهداف هذا الموقع.
بعد استهداف صحفيين في غارة على "ناصر الطبي".. نتنياهو يثير الجدل بتعليق جديد
ألمانيا تعرب عن صدمتها من الغارة الإسرائيلية على مجمع ناصر الطبي
وفي ذات السياق، قال مسؤول أمني إسرائيلي إن الخمسة صحفيين الذين قتلوا كانوا من المدنيين ولم يُشتبه في أنهم مسلحون أو أهداف عسكرية، مما يؤكد أن الهجوم لم يكن موجهًا إليهم
وصف مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الحادث بأنه "حادث مأساوي" تم التحقيق فيه على وجه السرعة
ومن ناحية أخرى، أكّد المتحدث باسم الجيش، العميد أفيي دفرين، أن القوات لا تستهدف المدنيين عمدًا، وأنها تبذل كل جهد لتجنب أضرار بشرية أثناء حماية جنودها
أثار الهجوم، الذي شابه ضربة ثانية - المعروفة بـ"الهجوم المزدوج" - توترًا واسعًا على الصعيد الدولي. فقد دعت الأمم المتحدة إلى مساءلة إسرائيل، فيما وصف الاتحاد الأوروبي الهجوم بأنه "غير مقبول"، وطالب بضمانات حماية المدنيين والصحفيين، وفقا لـ ذا جارديان.
ويأتي هذا الهجوم وسط تصاعد عدد الصحفيين الذين قتلوا في غزة، حيث باتت الحرب الجارية واحدة من الأكثر دموية للعاملين في الإعلام. وتثير مثل هذه الوقائع تساؤلات حول مدى احترام قواعد القانون الدولي الإنساني، وضرورة تفعيل آليات التحقيق والمساءلة الحقيقية.
وأظهر التحقيق الإسرائيلي الأولي أن الجيش استهدف كاميرا رُفِعت في محيط مجمع ناصر الطبي، مدعياً أن الصحفيين الذين قتلوا كانوا مدنيين غير مستهدفين. في المقابل، أثارت هذه الحادثة انتقادات دولية وإجراءات دبلوماسية ضاغطة، وفقًا لما جاء في بيانات الأونروا، الاتحاد الأوروبي وبيانات محلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي مجمع ناصر الطبي خان يونس مقتل صحفيين حماس القوات الأردنية الجنود الإسرائيليين مجمع ناصر الطبی
إقرأ أيضاً:
مسؤول روسي:مقتل 11 مدنيًا روسيًا في غارات أوكرانية خلال أسبوع
مع استمرار الحرب الروسية الأوكرانية وتصاعد الهجمات بين الجانبين، صرح روديون ميروشنيك، السفير المتجول لوزارة الخارجية الروسية المسؤول عن مراقبة جرائم نظام كييف، أنه تم قتل 11 مدنياً روسياً، بينهم طفل، خلال الأسبوع الماضي نتيجة غارات شنتها القوات المسلحة الأوكرانية.
وأشار ميروشنيك في تصريحه لوكالة الأنباء الروسية تاس، إلى أن نحو 60 مدنيا روسيا، بينهم خمسة أطفال، أصيبوا بجروح.
وقال المبعوث إن القوات الأوكرانية أطلقت خلال الأسبوع الماضي ما يقرب من 3200 طلقة من الذخائر المختلفة على أهداف روسية.
وفي سياق متصل، مع تصاعد الهجمات الأوكرانية على بيلجورود، قال حاكم مدينة بيلجورود، فياتشيسلاف جلادكوف، أمس إن شخصين قُتلا في هجوم صاروخي أوكراني على مدينة بيلجورود الحدودية الروسية.
وجمعت وكالة تاس معلومات رئيسية حول الحادث، منها..
ـ تم الإبلاغ عن انقطاع التيار الكهربائي في بيلجورود بعد غارة أوكرانية استهدفت موقعًا للبنية التحتية.
ـ تستمر فرق الاستجابة الأولية وفرق الاستجابة للكوارث في العمل في موقع الهجوم.
ـ ذكرت التقارير الأولية أن شخصًا واحدًا قُتل.
وأفاد المحافظ بأن الرجل قُتل في مكان عمله، حيث كان يساعد آخرين في التعامل مع آثار هجوم سابق.
وفي وقت لاحق، قال جلادكوف إن ضحية أخرى توفيت متأثرة بجراحها في العناية المركزة، ما يرفع عدد القتلى إلى اثنين.