غزة - خاص صفا

قالت سلطة النقد الفلسطينية، الجمعة، إن البنوك تختار عملاءها وتحدد نوع وشكل الخدمات التي تقدمها؛ ردًا على شكاوى المواطنين في قطاع غزة بشأن رفض المصارف فتح حسابات جديدة رغم قرار "النقد" بفتحها.

وذكرت سلطة النقد، في تصريح خاص لوكالة "صفا" أنها أصدرت تعليماتها للمصارف باستئناف تقديم الخدمات المصرفية بما يشمل فتح الحسابات.

وأشارت إلى أن "المصارف بدأت باستقبال طلبات فتح الحسابات، وطلبت من المواطنين استكمال للوثائق والمستندات  المعززة".

واستدركت "لكن هناك مساحة خاصة بكل مصرف لاختيار عملائه، واختيار نوع وشكل الخدمات التي يقدمها لهم".

ولفتت إلى أن "العمل المصرفي يعتمد بالأساس على العلاقة التعاقدية بين البنك وعملائه".

وفي سياق متصل، قالت سلطة النقد إنها غير قادرة على إدخال نقود جديدة إلى القطاع حتى اليوم.

وأضافت أن "أزمة السيولة المستمرة في غزة ناجمة عن نهب الأموال التي كانت مودعة في خزنات البنوك أثناء الحرب، وعدم القدرة على إدخال نقود جديدة إلى القطاع حتى اليوم".

وفي فبراير/ شباط 2024، كشفت صحيفة "معاريف" العبرية عن استيلاء قوات الاحتلال على 200 مليون شيكل (54.3 مليون دولار) نقدًا بعد اقتحامها بنك فلسطين في مدينة غزة.

وطالبت "النقد" المواطنين بالاعتماد على وسائل الدفع الإلكتروني في إتمام معاملاتهم المالية اليومية.

ويعاني قطاع غزة من أزمة سيولة خانقة منذ عامين، بسبب إغلاق المعابر وتحكم الاحتلال بها ورفضه إدخال العملات الورقية والنقدية، وتدمير البنوك وسرقة جيش الاحتلال لمبالغ كبيرة من داخل البنوك أثناء عمليات الاجتياح البري.

ورغم دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ بغزة منذ أكتوبر المنصرم، إلا أن أزمة السيولة تراوح مكانها بالقطاع.

وتسببت الأزمة في عدم قدرة المواطنين على سحب أموالهم المودعة ورواتبهم، في وقت يستغل فيه بعض تجار العمولة حاجة المواطنين لرفع نسبة العمولة للسحب، والتي تخطت الـ50‎%‎ وأكثر في أوقات حرب الإبادة.

كما تسببت أزمة السيولة بتلف معظم العملات المتداولة بين المواطنين داخل القطاع، والتي يرفضها الباعة والتجار في عمليات الشراء والبيع.

وتعرضت معظم مقرات البنوك بالقطاع للتدمير الكامل أو الجزئي بفعل القصف الإسرائيلي، فيما فتحت بعض المصارف المتبقية أبوابها، بعد وقف إطلاق النار بغزة لتقديم خدمات محدودة للغاية.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: سلطة النقد سيولة غزة سلطة النقد

إقرأ أيضاً:

طلب أمريكي لإرسال قوات يمنية إلى غزة

الجديد برس| خاص| كشفت مصادر في سلطة المجلس الرئاسي اليمني، المُشكل برعاية سعودية، عن مناقشات أمريكية لإرسال قوات يمنية إلى غزة ضمن خطة إدارة ترامب الهادفة لفرض وصاية عسكرية على الفلسطينيين وخوض مواجهة مباشرة مع فصائل المقاومة. ووفقًا لوكالة فرانس برس التي نقلت المعلومات عن خمسة مسؤولين في السلطة الموالية للسعودية، فإن واشنطن طرحت فكرة إشراك قوات يمنية ضمن قوة متعددة المهام، رغم أن الطلب —بحسب مسؤول عسكري يمني— لم يُقدَّم رسميًا بعد. غير أن دبلوماسيًا كبير في سلطة العليمي أكد أن المجلس الرئاسي لن يكون قادرًا على الرفض في حال تقدم الأمريكيون بطلب رسمي، مضيفًا: “يعتقدون أن المشاركة ستكون خدمة لترامب، ولا مخاطر تذكر، ولن تكون هناك فوائد سوى إرضائه”. ويرى الباحث آدم بارون، الزميل في مركز “نيو أميركا”، أن السلطات اليمنية “ستغتنم أي فرصة لإثبات أنها حليف موثوق للولايات المتحدة، خصوصًا لإدارة ترامب”. وبحسب التسريبات، فإن القوة اليمنية —حال الموافقة— ستشارك في مهام عسكرية في غزة تستهدف نزع سلاح المقاومة وتفكيك بنيتها القتالية، في خطوة تثير جدلاً واسعًا حول تداعياتها السياسية والأمنية في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • سلطة النقد لـ"صفا": غير قادرين على إدخال نقود جديدة لغزة حتى اليوم
  • «غير موفقة ومحدش فوق النقد».. جمال حمزة يتحدث عن أزمة تصريحات حسام حسن بعد مباراة الرأس الأخضر «فيديو»
  • طلب أمريكي لإرسال قوات يمنية إلى غزة
  • التعليم بايظ.. تفاصيل أزمة عنيفة بين الأهلي والرئيس التنفيذي لأحد البنوك
  • محافظ الدقهلية يتفقد الشبكة الوطنية للطوارئ لمتابعة معدلات الاستجابة لشكاوى المواطنين
  • صندوق النقد: اقتصادات مجموعة العشرين تواجه أبطأ نمو منذ أزمة 2009
  • تنفيذي شندي: المنظمات الدولية والإقليمية التي أدانت جرائم المليشيا أكدت فظائع التمرد في حق المواطنين
  • القائم بأعمال وزير الاقتصاد يلتقي المواطنين والقطاع الخاص خلال اليوم المفتوح
  • صندوق النقد الدولي يستعرض مع الجمعية الاقتصادية العمانية السياسات المالية لسلطنة عمان