تنبؤات حول هاتف ايفون 17 الجديد قبل نحو شهر من كشفه في سبتمبر
تاريخ النشر: 27th, August 2025 GMT
(CNN)-- أعلنت شركة ابل في دعوة صحفية، الثلاثاء، أنها ستعقد حدثًا في 9 سبتمبر/ أيلول، حيث من المرجح أن تعلن عن هاتف آيفون 17 وساعات آبل الجديدة، من بين أجهزة جديدة محتملة أخرى.
ونادرًا ما تُفصح آبل عن تفاصيل حول منتجاتها المستقبلية قبل الإعلان عنها، لكن الشركة تُطلق هواتف آيفون جديدة في سبتمبر منذ عام 2012.
وتتزايد المخاطر هذا العام بشكل خاص بعد أن أجّلت آبل تحديثًا رئيسيًا لمساعدها الرقمي "سيري"، والذي كان من شأنه أن يُمكّنه من مواكبة ChatGPT من OpenAI وGemini من Google. وقد رحّب المستثمرون بنتائج أرباح آبل في يوليو/تموز بفضل مبيعات آيفون القوية، على الرغم من نكسات الذكاء الاصطناعي.
لكن شركة أبل صاغت هاتف آيفون 16 الذي أطلقته العام الماضي باعتباره "مصممًا لذكاء أبل"، وهو النهج الذي قد تستمر فيه في عام 2025 مع تكثيف المنافسين مثل غوغل لجهودهم في مجال الذكاء الاصطناعي.
وهذا العام، تراهن آبل على قدرتها على جذب المستهلكين بهاتف آيفون فائق النحافة، وفقًا لبلومبرغ. ومن المتوقع أن تُطلق الشركة طرازًا جديدًا يُشبه إلى حد كبير جهاز ماك بوك إير من آيفون: أكثر أناقة بكثير، ولكن ربما على حساب عمر البطارية والكاميرا، وفقًا للتقرير.
وقد يُنعش منح آيفون مظهرًا جديدًا الاهتمام بالهواتف الذكية في وقتٍ لا يُجري فيه معظم الناس تحديثاتٍ إلا للضرورة، كما تُظهر بيانات شركة أبحاث السوق "كونسيومر إنتليجنس ريسيرش بارتنرز". في حين أن جميع شركات تصنيع الهواتف الذكية الأخرى تقريبًا أصدرت هواتف قابلة للطي تُثنى إلى نصفين، إلا أن مظهر آيفون لم يتغير كثيرًا منذ سنوات.
وفشلت محاولات آبل لجذب المتسوقين بأجهزة آيفون بأحجام مختلفة إلى حد كبير. فقد ألغت آبل جهاز آيفون ميني من مجموعتها بعد جيلين فقط. ولم يُمثل هاتف آيفون 16 بلس الأكبر حجمًا سوى 5-10% من شحنات آبل اعتبارًا من يوليو 2024، وفقًا لمينغ تشي كو من شركة تي إف إنترناشونال سيكيوريتيز، وهو محلل معروف بتوقعاته لمنتجات آبل. كما يتوقع أن تُوقف آبل استخدام طراز بلس من مجموعة هواتف آيفون في عام 2025.
إلى جانب إصدار جديد أكثر أناقة، من المتوقع أن تُعلن آبل عن إصدار قياسي من آيفون 17 إلى جانب طرازات برو الجديدة. عادةً ما تُحدّث آبل طرازاتها القياسية بمعالجات جديدة وتحسينات تدريجية في الكاميرا وعمر البطارية. بالمقارنة مع الطراز القياسي، تتميز طرازات برو بكاميرات أكثر تطورًا وشاشات أكبر ومعالجات أقوى قليلاً وتصميم مصنوع من التيتانيوم.
ويأتي هذا الحدث البارز في الوقت الذي تواصل فيه آبل التعامل مع تأثير رسوم الرئيس دونالد ترامب الجمركية. وقال الرئيس التنفيذي تيم كوك للمحللين في يوليو/تموز إنه يتوقع أن تتكبد شركة أبل 1.1 مليار دولار من التكاليف المرتبطة بالرسوم الجمركية خلال الربع الثالث من سبتمبر/أيلول.
ونقلت شركة آبل إنتاج معظم هواتف آيفون الموجهة إلى الولايات المتحدة إلى الهند لتقليل اعتمادها على الصين، المركز الرئيسي لعمليات إنتاج هواتفها الذكية. ورغم أنه من المقرر أن تتضاعف الرسوم الجمركية على معظم السلع الهندية إلى 50%، الأربعاء، إلا أن الهواتف الذكية تُعدّ أحد الإعفاءات.
وألمح ترامب أيضًا إلى أن آبل لن تخضع للرسوم الجمركية المرتقبة بنسبة 100% على أشباه الموصلات. وأكد الرئيس أن الشركات التي التزمت بالتصنيع في الولايات المتحدة لن تُواجه أي رسوم. وكانت آبل قد أعلنت في وقت سابق من هذا الشهر أنها ستستثمر 600 مليار دولار في توسيع عملياتها في الولايات المتحدة، بما في ذلك إنشاء سلسلة توريد محلية لرقائقها.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: شركة ابل آيفون آبل أيفون اتصالات تقنية شركات شركات الاتصالات هواتف ذكية هاتف آیفون
إقرأ أيضاً:
مقارنة شاملة بين عمالقة التصوير.. كاميرا آيفون 17 برو ماكس وجالكسي إس 25 ألترا
تستمر المنافسة المحتدمة بين عملاقي الهواتف الذكية، آبل وسامسونج، في كل عام، حيث يمثل كل من iPhone 17 Pro Max و Galaxy S25 Ultra ذروة ما توصلت إليه تكنولوجيا تصوير الهواتف الذكية.
تتركز هذه المقارنة على أداء الكاميرات الخلفية لكل جهاز، مع تحليل معمق للمستشعرات والعدسات وميزات الذكاء الاصطناعي الجديدة التي أضافتها كل شركة.
العتاد الصلب: دقة المستشعرات وقدرات التقريبيأتي Galaxy S25 Ultra مزودًا بترسانة كاميرات قوية، بقيادة مستشعر رئيسي بدقة فائقة قد تصل إلى 200 ميجابكسل، مما يضمن التقاط تفاصيل دقيقة للغاية.
يركز هاتف سامسونج بشكل خاص على التقريب البصري، حيث يتوقع أن يحافظ على ميزة العدسات البيريسكوبية المزدوجة بمدى تقريب بصري يصل إلى 10x، مما يجعله ملك التقريب.
في المقابل، يتبع iPhone 17 Pro Max نهج آبل المعتاد، بالتركيز على جودة الصور النهائية بدلاً من الأرقام الضخمة.
يتميز الآيفون بمستشعر رئيسي مُحسّن بدقة 48 ميجابكسل، مع تحسينات كبيرة على عدسة التليفوتوجراف (التقريب)، والتي يُشاع أنها ستحصل على قدرات تقريب بصري محسّنة لتنافس سامسونج بشكل أقوى، مع الحفاظ على فتحات عدسة واسعة للحصول على أداء ممتاز في الإضاءة المنخفضة.
يعد الذكاء الاصطناعي هو الميدان الحقيقي للمنافسة هذا العام. أدخلت سامسونج مجموعة من الميزات الجديدة ضمن حزمة Galaxy AI التي تعتمد على نماذج لغوية كبيرة للتحرير المتقدم، مثل إزالة العناصر غير المرغوب فيها وتعديل الإضاءة والظلال بطريقة احترافية بعد التقاط الصورة.
في المقابل، عززت آبل قدراتها في معالجة الصور عبر شريحة A17 Bionic، حيث يركز iPhone 17 Pro Max على تحسين الـ "Photonic Engine"، مما يوفر معالجة لحظية للصور لتحسين الألوان والنطاق الديناميكي (HDR)، بالإضافة إلى تطوير خاصية التصوير السينمائي (Cinematic Mode) والتصوير الاحترافي (ProRes Video) في ظروف الإضاءة الصعبة.
تفوق كل هاتف في سيناريوهات الاستخداميُرجّح أن يتفوق Galaxy S25 Ultra في سيناريوهات تحتاج إلى التقاط أهداف بعيدة جداً أو في ظروف الإضاءة الجيدة جداً بفضل الدقة الهائلة للمستشعر الرئيسي وقدرات التقريب.
بينما يُتوقع أن يستمر iPhone 17 Pro Max في التفوق على مستوى جودة الفيديو واستقرار التسجيل، وكذلك في تقديم ألوان طبيعية ومتوازنة في مختلف الظروف، بالإضافة إلى الأداء المتميز في التصوير الليلي بفضل تحسين العتاد والبرمجيات معًا.
يعتمد اختيار الأفضل بينهما على أولوية المستخدم: القوة المطلقة في التقريب والدقة لسامسونج، أو الموثوقية وتفوق الفيديو لآبل.