ما الجديد في جيميناي 3 من غوغل؟
تاريخ النشر: 20th, November 2025 GMT
كشفت "غوغل" عن الجيل الأحدث من نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بها "جيميناي" وبمجموعة جديدة من المزايا والأدوات الإضافية التي تصفها الشركة بالثورية.
وللمرة الأولى، تتيح "غوغل" للمستخدمين الوصول مباشرة إلى المزايا الجديدة في النموذج رغم كونها ضمن الاشتراك المدفوع "جيميناي 3 برو" (Gemini 3 Pro).
وتؤكد الشركة أن النموذج الجديد أظهر مهارات فكرية توازي حملة الدكتوراة مع تفوق واضح على نماذج الذكاء الاصطناعي الأخرى في العديد من الاختبارات.
وإليكم أهم الأشياء التي يستطيع "جيميناي 3 برو" الجديد القيام بها:
1- واجهة جديدة للإجاباتوصفت "غوغل" هذه الميزة بأنها واجهة توليدية، وبينما يبدو الاسم معقدا بعض الشيء، إلا أنه ببساطة يجمع عدة نقاط معا، والهدف منها هو جعل الإجابات أكثر وضوحا وأسهل في القراءة.
وتعمل هذه الميزة في شكلين مختلفين، الأول وهو المتعلق بالأسئلة المعقدة التي تطلب أكثر من مرحلة أو تضم أكثر من شيء يمكن عرضه بالصور، إذ يقوم النموذج بعرض الصور والنصوص تفاعليا، ليظهر النص المصاحب لكل صورة فور الضغط عليها.
والشكل الثاني يتيح لك تصميم صفحة إنترنت مولدة باستخدام الإجابات التي طلبتها منه، ويعني هذا أن النموذج يعرض لك كافة التفاصيل المتعلقة بسؤالك على شكل صفحة تفاعلية تختلف في تصميمها عن واجهة "غوغل" المعتادة.
وتتاح هذه المزايا الجديدة في التحديث الذي يصدر اليوم للأداة ويمكن الوصول إليها واستخدامها مجانا تماما.
2- تفكير أكثر عمقالا تزال هذه الميزة في طور التجربة الاختبارية لأنها تتيح للنموذج القدرة على التفكير بعمق وتقديم إجابات أفضل من النماذج المعتادة.
وبسبب هذه الميزة، وصفت "غوغل" الأداة الجديدة بأنها قادرة على التفكير مثل حملة الدكتوراة، وهي أيضا جزء من باقة "ألترا" التي تصل تكلفتها إلى 250 دولارا، أي أنها غير متاحة في بقية النماذج.
إعلانويستطيع النموذج الآن التعامل مع البيانات بشكل أفضل حتى وإن كانت مخبأة في أنواع مختلفة من المستندات، مثل أن تكون مخبأة في صور أو مقاطع فيديو أو غيرها، فإن النموذج يستطيع استخراجها بسهولة ودقة.
كما أصبح "جيميناي" أقل ميلا لموافقة المستخدم على أي شيء، ويهتم الآن بتقديم المعلومة الصحيحة وتصحيح المعلومات المغلوطة عند المستخدمين.
3- عميل "جيميناي"ويمكن وصف هذه الميزة بمحاكاتها مزايا عملاء الذكاء الاصطناعي القادرين على أداء الوظائف نيابة عن المستخدم، ولكن بأكثر قوة واحترافية.
كما أن عميل "جيميناي" يمكنه الوصول إلى جميع خدمات "غوغل" المختلفة بشكل سلس وسريع، وبالتالي يمكنك أن تطلب منه ترتيب صندوق الوارد في "جيميل" أو حتى ترتيب مستندات "غوغل درايف" الخاصة بك، ولن تحتاج لربطه بشكل إضافي بالأدوات الأخرى.
وتصف "غوغل" هذه الميزة أنها أقرب إلى مساعد افتراضي بالمعنى الحرفي له، إذ يمكن لها أن تقوم بأي شيء ترغب فيه بسهولة، ولكنها مغلقة خلف حائط دفع، إذ يجب أن تشترك في باقة "ألترا" للاستفادة منها.
4- أقوى أداة "فايب كودينغ"تطلق "غوغل" على الأداة الجديدة المخصصة لكتابة الأكواد في "جيميناي 3" اسم "آنتي غرافتي" (ِantigravity)، وهي منصة تطوير جديدة تركز أساسا على البرمجة عبر الذكاء الاصطناعي.
ويمكن لهذه المنصة كتابة الأكواد الأكثر تعقيدا من السابق، كما أنها أشبه بمنصة مخصصة للمبرمجين يمكن الوصول إليها بشكل منفصل بعيدا عن بقية أدوات "جيميناي" المعتادة.
وتؤكد الشركة أن هذه المنصة قادرة على إتمام مهام البرمجة من البداية إلى النهاية دون الحاجة لوجود أو توسيع التدخل البشري بأي شكل من الأشكال.
كما أنها من الأدوات المجانية التي تتيحها "غوغل" ضمن تحديث "جيميناي 3" الجديد، ولكن الاشتراك في الباقات المدفوعة يمنحها المزيد من الخيارات والقوة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات الذکاء الاصطناعی هذه المیزة جیمینای 3
إقرأ أيضاً:
أمريكا تفتح بوابة الرقاقات المتقدّمة أمام G42 .. الإمارات تصبح مركز الذكاء الاصطناعي العالمي الجديد
أبوظبي - الوكالات
حصلت مجموعة G42 الإماراتية على الضوء الأخضر من الولايات المتحدة لاستيراد رقاقات الذكاء الاصطناعي الأكثر تقدّماً، في قرار وصفه البيت الأبيض بأنه يعكس "ثقة عميقة" بين البلدين، ويُسرّع الانتقال من التخطيط إلى التنفيذ الفعلي لأضخم ممر حوسبة ذكاء اصطناعي بين الإمارات وأمريكا.
وتتيح الموافقة لـ G42 تشغيل مشروع «Stargate UAE» – مجمّع حوسبة بسعة 1 جيجاواط تبنيه الشركة لصالح OpenAI بالشراكة مع Oracle وCisco وNVIDIA وSoftBank – وتدعم الحرم الجامعي الأمريكي-الإماراتي الأكبر للذكاء الاصطناعي بسعة 5 جيجاواط، الذي سيوفّر حوسبة واستدلال منخفض الكمون للمنطقة بأكملها.
وتضع الإمارات نفسها بهذا الإنجاز، كبديل آمن وموثوق لمراكز البيانات الأمريكية والآسيوية، وتُرسّخ مكانتها كمركز عالمي جديد للذكاء الاصطناعي يجمع بين الأداء الاستثنائي والثقة الجيوسياسية، لتبدأ مرحلة جديدة تماماً في السباق العالمي على السيادة التكنولوجية.
وقال بنغ شياو، الرئيس التنفيذي لـ G42: "يمثل هذا الإعلان لحظة فارقة حقيقية. ننتقل اليوم من التخطيط إلى التنفيذ بقوة، ونضع معياراً عالمياً جديداً للحوسبة الآمنة وعالية الأداء. ما نبنيه في الإمارات سنعمل على مطابقته تماماً في الولايات المتحدة، بحيث يبقى الأداء والثقة متطابقين في كل موقع".
وستخضع الرقاقات لإطار "بيئة التكنولوجيا المنظّمة" (RTE) الذي طوّرته G42 ووافقت عليه وزارة التجارة الأمريكية، لتظل الإمارات الدولة الوحيدة في المنطقة التي تطبّق هذا المستوى من الامتثال لضوابط التصدير الأمريكية.
من جانبه، أكد رئيس مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة في الإمارات، خلدون خليفة المبارك، أن القرار "هذا القرار يؤكد عمق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، التكنولوجيا ليست مجرد أداة تقدم، بل منصة للاستقرار الاقتصادي والأمن الإقليمي والتعاون طويل الأمد، نفخر بأن الإمارات أصبحت الشريك الأكثر ثقة لواشنطن في هذا المجال".
كما يعزز القرار شراكات G42 مع مايكروسوفت وAMD وQualcomm وCerebras وغيرها، ويأتي بعد أن باتت الشركة تدير ثلاثة من أقوى 500 حاسوب فائق في العالم، وأطلقت مؤخراً حاسوب «Maximus-01» في نيويورك الذي احتل المركز العشرين عالمياً.
وتأتي الموافقة في وقت تمتلك فيه G42 بالفعل ثلاثة من أقوى 500 حاسوب فائق في العالم، وتحتل المرتبة الثانية والثالثة إقليمياً، بالإضافة إلى إطلاقها حاسوب «Maximus-01» في نيويورك الذي قفز إلى المركز العشرين عالمياً فور تشغيله، وامتدت بصمة الشركة اليوم لتشمل مواقع في أبوظبي، فرنسا، وعدة ولايات أمريكية من بينها كاليفورنيا، مينيسوتا، تكساس، ونيويورك.
وبهذا الترخيص، تتحول الإمارات رسمياً إلى العقدة الأكثر أماناً وأداء للذكاء الاصطناعي خارج الولايات المتحدة، وتبدأ مرحلة جديدة من السباق العالمي نحو الحوسبة الضخمة الآمنة.
و"جي 42" هي مجموعة شركات تكنولوجية رائدة عالمياً في إنشاء وتطوير تقنيّات الذكاء الاصطناعي لصياغة مستقبل أفضل، أُنشئت في أبوظبي وتعمل في جميع أنحاء العالم، وترعى الذكاء الاصطناعي كقوة محوريّة لتحقيق النفع العام عبر مختلف القطاعات.