آبل تطلق النسخة التجريبية الأخيرة من iOS 26.. الإصدار الرسمي للجميع أصبح وشيكاً
تاريخ النشر: 27th, August 2025 GMT
أطلقت شركة آبل اليوم النسخة التجريبية الثامنة والأخيرة على الأرجح من نظام التشغيل iOS 26، في خطوة تشير إلى أننا في الأمتار الأخيرة قبل الإطلاق الرسمي والنهائي للنظام لجميع المستخدمين الشهر المقبل.
بدأت رحلة الاختبارات التجريبية في 9 يونيو الماضي، ومن المتوقع أن يتم إطلاق النسخة المستقرة لجميع هواتف آيفون المدعومة في 16 سبتمبر المقبل، أي بعد أسبوع من المؤتمر المنتظر للكشف عن سلسلة هواتف iPhone 17.
شهدت هذه النسخة الأخيرة استمرارًا في تحسين أداء البطارية، وهو ما لاحظه المستخدمون على مدار النسخ التجريبية السابقة. كما يبدو أن آبل قامت مرة أخرى بتخفيف حدة تأثير "الزجاج السائل" (Liquid Glass) على الشاشة الرئيسية، على الرغم من أنه لا يزال بارزًا في مركز التحكم.
وبشكل عام، كانت رحلة اختبار iOS 26 مستقرة إلى حد كبير، باستثناء مشكلة مزعجة وقعت في يوليو الماضي، حيث تسبب خلل برمجي في عدم رنين الهاتف عند استقبال المكالمات، وهو ما استمر ليومين أو ثلاثة قبل أن تصلحه آبل، في تذكير قوي بمخاطر تثبيت البرامج التجريبية على هاتفك الأساسي.
كان الأمل الأكبر خلال فترة الاختبارات هو تجربة مساعد آبل الذكي الجديد "Personal Siri"، لكن خيبة الأمل كانت كبيرة بعد أن تم تأجيل إطلاقه. وزاد الطين بلة هو أن جوجل كشفت الأسبوع الماضي في مؤتمرها عن ميزة "Magic Cue" في هواتف Pixel 10، والتي تقوم بنفس وظائف "Personal Siri" المنتظرة.
فبينما يمكن لهواتف بكسل الآن استخلاص معلومات رحلتك الجوية من رسائلك تلقائيًا عند تلقي استفسار عنها، سيتعين على مستخدمي آيفون الانتظار حتى ربيع العام القادم على أقرب تقدير للحصول على ميزة مماثلة.
أبرز الميزات الجديدة القادمة في iOS 26على عكس تحديث العام الماضي الذي ركز بالكامل على "ذكاء آبل"، يركز تحديث هذا العام على إعادة التصميم الشاملة. ورغم ذلك، فقد قدم التحديث ميزات ذكية جديدة ومفيدة، أبرزها:
الترجمة المباشرة: تتيح إجراء محادثة هاتفية مع شخص يتحدث لغة أجنبية، حيث يسمع كل طرف نسخة مترجمة من كلام الآخر في الوقت الفعلي.
المساعدة أثناء الانتظار (Hold Assist): ميزة شبيهة بميزة جوجل، حيث يقوم هاتفك بمراقبة الخط أثناء وضعك على الانتظار، وينبهك عند عودة الطرف الآخر للمكالمة.
استطلاعات الرأي في الدردشات الجماعية: للمساعدة في اتخاذ القرارات.
فحص المكالمات: يرد على المكالمات من أرقام غير معروفة ويسأل المتصل عن هويته وسبب الاتصال قبل أن يرن هاتفك.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
آيفون 17 لن يحل أكبر مشكلة تواجه آبل الآن
رغم الزخم الكبير حول سلسلة آيفون 17 وهواتف iPhone 17 Air وPro وPro Max، يرى تقرير تحليلي أن هذه العائلة الجديدة لن تعالج أكبر صداع تواجهه آبل حاليًا: غياب آيفون قابل للطي في وقت تتزايد فيه جاذبية هواتف سامسونج وغوغل القابلة للطي.
ورغم أن آبل ما زالت تتصدر سوق الهواتف الفاخرة بحصة تقارب ثلثي السوق، فإن مؤشرات الولاء للعلامة بدأت تُظهر تشققات مرتبطة تحديدًا بهذا الغياب.
مستخدمون ينتظرون آيفون قابل للطي… ويهددون بالهجرةيشير التقرير إلى استطلاع رأي سابق كشف أن 3.3% فقط من مالكي آيفون كانوا يخططون صراحةً لانتظار هاتف آيفون قابل للطي قبل قرار الترقية.
لكن أحدث استطلاع سبق إطلاق آيفون 17 أظهر أن 20.1% من المستخدمين منفتحون على التحول إلى هواتف سامسونج القابلة للطي، و10.2% يفكرون في بيكسل القابل للطي إذا لم تطرح آبل جهازًا مشابهًا قبل 2026 أو 2027، ما يرفع نسبة “المعرضين للهجرة” إلى 30.3% من القاعدة الحالية.
لطالما تمتعت آبل بولاء استثنائي، بينما عانت شركات أندرويد من ظاهرة تنقل المستخدمين بين العلامات بحسب العروض والعتاد.
لكن كاتب التقرير يرى أن هذه المعادلة بدأت تنقلب جزئيًا؛ إذ تشير نتائج الاستبيان إلى أن شريحة متزايدة من جمهور آبل باتت أكثر استعدادًا لمراجعة علاقتها مع العلامة إذا شعرت أن الشركة تتباطأ في الابتكار في فئات مستقبلية مثل الأجهزة القابلة للطي.
حدث 9 سبتمبر: “إبهار بصري” بلا مفاجأة حقيقية للفئة القابلة للطييتوقع التقرير أن يكون حدث 9 سبتمبر حافلًا بالمنتجات، مع تقديم iPhone 17 Air فائق النحافة وتصميمات جديدة للكاميرا، لكنه يرجّح في المقابل غياب أي تلميح رسمي عن موعد أو شكل أول آيفون قابل للطي.
يعني هذا عمليًا أن المستخدمين المهتمين بالفئة القابلة للطي لن يجدوا في الحدث جوابًا على ما ينتظرونه، ما قد يدفع البعض للنظر بجدية إلى Galaxy Z Fold وPixel Fold بدل الانتظار لسنوات أخرى.
مشكلة “التخلّف الزمني” عن سامسونج و جوجلبينما تعيش سامسونج جيلًا سابعًا تقريبًا من هواتفها القابلة للطي، وتدخل غوغل الساحة بأجيال محسّنة من Pixel Fold، لا تزال آبل في مرحلة الهندسة والتجارب الداخلية على مكوّنات محورية مثل المفصل.
تقارير من مكاتب أبحاث يابانية مثل Mizuho Securities ترجّح أن تعقيدات تصميم المفصل – ومحاولة تقليل التجعّد في الشاشة إلى الحد الأدنى – قد تدفع إطلاق آيفون Fold إلى 2027 بدل 2026، وهو ما يطيل فجوة الخبرة بين آبل ومنافسيها في هذا القطاع.
ولاء آبل تحت الضغط… ولكن ليس في خطر مباشريؤكد التقرير أن الحديث لا يدور عن “تمرد شامل” على آبل؛ فالشركة ما زالت تحتفظ بسيطرة هائلة على مبيعات الهواتف الفاخرة وولاء قوي لآيفون 17 المنتظر.
لكن المشكلة، بحسب الكاتب، أن آبل باتت تواجه الآن نفس السؤال الذي لاحق شركات أندرويد لسنوات: كيف تحافظ على ولاء المستخدمين عندما يتأخر منتجها في فئة يعتبرها كثيرون مستقبل سوق الهواتف؟
هل يكفي آيفون 17 لتعويض غياب الهاتف القابل للطي؟يرى صاحب المقال أن آيفون 17 – رغم ما يحمله من تحسينات في التصميم والأداء – يبدو كترقية “آمنة جدًا” لا تصل إلى مستوى تغيير قواعد اللعبة في السوق.
لذلك، من وجهة نظره، ستظل أكبر نقطة ضعف استراتيجية لدى آبل بعد الحدث هي عدم امتلاكها بعد لمنتج ينافس مباشرة هواتف سامسونج وغوغل القابلة للطي، ما يترك ثغرة في خط إنتاجها قد تتّسع إن استمر التأخير حتى 2027.