قال الخبير العسكري العقيد متقاعد نضال أبو زيد إن عملية الإنزال التي نفذتها إسرائيل في منطقة الكسوة في ريف دمشق، مساء الأربعاء، كانت تستهدف الحصول على معلومات بشأن بطاريات دفاع جوي سورية كانت توجد في هذه المنطقة قبل سقوط نظام بشار الأسد.

وكان الجيش الإسرائيلي قد نفذ إنزالا عسكريا، مساء الأربعاء، شاركت فيه 4 مروحيات، واستهدف ثكنة عسكرية بمنطقة الكسوة، واستمر أكثر من ساعتين.

ووفق ما قاله أبو زيد في مقابلة مع الجزيرة، فإن هذه المدة تشير إلى سعي الاحتلال لجمع معلومات من الأرض، أو التأكد من نجاعة الضربات التي وجهتها لبعض الثكنات الموجودة في الكسوة، الثلاثاء، والتي أسفرت عن مقتل 6 جنود سوريين.

وجاء الإنزال بعد ساعات من قصف نفذته إسرائيل على جبل المانع قرب الحرجلة بمنطقة الكسوة، وهي المنطقة التي قال أبو زيد، إنها كانت تابعة للواء 76 دفاع جوي في الجيش السوري، خلال عهد الرئيس المخلوع بشار الأسد.

الأول من نوعه بالكسوة

لذلك، فإن هذا الإنزال الأول من نوعه في الكسوة ربما كان بهدف التفتيش عن بطاريات الصواريخ التابعة للواء 76، والتأكد من أن ضربات الثلاثاء حققت أهدافها، برأي الخبير العسكري.

ويبدو أن مثلث حرجلة- جبل المانع- الكسوة، كان تحت أعين الاستخبارات الإسرائيلية، التي رصدت على ما يبدو تحريكا لمنصات الصواريخ ما جانب المليشيات الشيعية التي انتشرت في المنطقة بعد سقوط الأسد، كما يقول أبو زيد.

وتعتبر إسرائيل أي تحرك لصواريخ الدفاع الجوي بالقرب من مناطق توغله جنوب غرب سوريا، خطا أحمر، وهذا ما دفعها لتنفذ القصف والإنزال في الكسوة، برأي الخبير العسكري، الذي توقع هجوما إسرائيليا أو قصفا جديدا بعد هذا الإنزال، لأن الأعراف العسكرية تقضي بوقوع هجمات بعد أي إنزال.

لكن التطورات العسكرية التي توقع أبو زيد أن تقع في غضون يومين، "لن تخرج عن مثلث جبل المانع- الحرجلة- الكسوة، على الأرجح، وستستهدف ما تم التعرف عليه خلال الإنزال".

إعلان

وخلص الخبير العسكري إلى أن العمل في هذا المثلث يبدو أمنيا أكثر من كونه عسكريا، ويرى أنه لا يستهدف الضغط على النظام السوري بقدر ما يستهدف ضرب أهداف عسكرية محددة.

ولم تشتبك القوات السورية مع القوات الإسرائيلية التي نفذت الإنزال، وفق ما أكده مصدر عسكري للجزيرة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات دراسات الخبیر العسکری فی الکسوة أبو زید

إقرأ أيضاً:

إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذي ما زالوا في غزة

نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" تقريرا بعد مزاعم الاحتلال حول اغتيال القيادي في القسام رائد سعد عن قادة حماس الذين ما زالوا في غزة.

وقالت الصحيفة إنه بعد اغتيال رعد سعد، "الرجل الثاني" في "الجناح العسكري" لحماس، بقي عدد من قادة الحركة وعلى رأسهم:

1. عز الدين الحداد: القائد الحالي للجناح العسكري، الذي وصل إلى السلطة بعد اغتيال محمد ضيف ونائبه مروان عيسى ومحمد السنوار بحسب الصحيفة. 

وكان الحداد قائداً للواء مدينة غزة، ووفقاً لتقارير عربية، كان من بين القلائل الذين علموا بتوقيت هجوم 7 أكتوبر. حيث كان شريكا رئيسيا في التخطيط للعملية.

وأوضحت أنه مع كل عملية تصفية، ارتقى في التسلسل القيادي، حتى أصبح مسؤولا عن قضية الأسرى الذي ذكروا أن الحداد كان يتحدث العبرية ويتواصل معهم. 

وخلال الحرب، قُتل اثنان من أبنائه، اللذين كانا يعملان في صفوف نخبة القسام النخبة.

محمد عودة: رئيس مقر استخبارات حماس في غزة. لا يُعرف الكثير عن عودة، لكن بحكم طبيعته، كان متورطًا بشكل كبير في التخطيط لعملية ٧ أكتوبر. 

وفي وثائق نُشرت قبل الحرب، يظهر اسمه إلى جانب محمد ضيف والمتحدث باسم القسام أبو عبيدة. 

ووفقًا لتقارير ، أُجبر عودة على تولي قيادة لواء شمال غزة، بعد اغتيال القائد السابق أحمد غندور كما زعمت الصحيفة العبرية.

وبينت "إسرائيل اليوم" أنه إلى جانب كبار قادة الجناح العسكري، بقي اثنان من الشخصيات البارزة في حماس على قيد الحياة، واللذان كانا في السابق ضمن أعلى مستويات نظامها في غزة. 

الأول هو توفيق أبو نعيم، الذي ترأس جهاز الشرطة وكان يُعتبر من المقربين من السنوار. أما الثاني فهو محمود الزهار، عضو المكتب السياسي في غزة وأحد أعضاء الفصائل المؤسسة لحماس. 

وأشارت إلى أن هناك أيضاً قادة كتائب مخضرمون في حماس لم يُقتلوا بعد أولهم حسين فياض ("أبو حمزة")، قائد كتيبة بيت حانون، الذي نجا من محاولتي اغتيال على الأقل حيث أسفرت المحاولة الأخيرة عن مقتل أفراد من عائلته. 

وفي وقت سابق من الحرب، أعلن جيش الاحتلال أنه قُتل، لكن فياض ظهر بعد فترة من وقف إطلاق النار.

ولفتت الصحيفة إلى قائد كتيبة آخر هو هيثم الحواجري، المسؤول عن كتيبة مخيم الشاطئ. 

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتياله، لكنه ظهر خلال وقف إطلاق النار في إحدى المراسم الدعائية لإطلاق سراح الأسرى.

وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، برز اسم قائد بارز آخر في حماس وهو  مهند رجب. وبحسب تقارير عربية، عُيّن رجب قائداً للواء مدينة غزة خلفاً للحداد، الذي أصبح قائداً للجناح. كما ورد أنه، على غرار رجب، عُيّن قادة ميدانيون آخرون ليحلوا محل من قُتلوا خلال الحرب.

مقالات مشابهة

  • من رجل القسام الثاني الذي اغتالته إسرائيل؟
  • إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذي ما زالوا في غزة
  • خبير عسكري: هجوم تدمر سيسرع الدعم العسكري الأميركي لسوريا
  • خبير: استمرار الحرب الروسية الأوكرانية يحمل تداعيات خطيرة عسكريًا واقتصاديًا
  • عاجل.. مصدر في الرئاسة يكشف المهمة التي جاء من أجلها الفريق السعودي الإماراتي العسكري إلى عدن.. إخراج قوات الانتقالي من حضرموت والمهرة
  • خبير عسكري: روسيا تتقدم نحو القلعة الحصينة بدونيتسك عبر بوكروفسك
  • ضدّ أهداف حزب الله... إسرائيل وضعت خطّة هجوميّة واسعة
  • خبير سياسي: مصر الوحيدة التي تواجه المشروع الدولي لتقسيم سوريا وتفكيك الدولة
  • خبير يوضح أحكام الإدارية العليا على المرحلة الثانية لانتخابات النواب
  • خبير عسكري: اشتباكات تايلند وكمبوديا فرصة لـتنافس أسلحة قوى كبرى