البابا تواضروس يلتقي أحبار الكنيسة لبحث قضايا الخدمة والرعاية .. صور
تاريخ النشر: 28th, August 2025 GMT
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة، ثلاثة من أحبار الكنيسة، هم، على الترتيب، أصحاب النيافة: الأنبا ديسقورس أسقف ورئيس دير القديس يحنس القصير بطريق العلمين. والأنبا تكلا مطران دشنا، بمحافظة قنا، والأنبا بضابا أسقف نجع حمادي، بمحافظة قنا.
جرى خلال اللقاءات الثلاثة عرض ومناقشة موضوعات تخص خدمة كل من الآباء الثلاثة الرعوية.
جدير بالذكر ، تحمل اللقاءات الدورية التي يجريها قداسة البابا تواضروس الثاني مع آباء الكنيسة من المطارنة والأساقفة، أهمية خاصة في حياة الكنيسة القبطية، إذ تمثل فرصة لتبادل الرؤى والخبرات، والتشاور حول قضايا الخدمة والرعاية، بما يحقق وحدة الفكر والعمل المشترك في مختلف الإيبارشيات والأديرة.
وهكذا تأتي هذه اللقاءات المتكررة لتؤكد حرص الكنيسة على متابعة الخدمة عن قرب، ودعم آبائها الأحبار في رسالتهم الرعوية، من أجل تنمية العمل الكنسي والروحي، وتعميق روح الوحدة والشركة في جسد المسيح الواحد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البابا تواضروس البابا تواضروس الثاني الكنيسة البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية يشارك في احتفال مجمع نيقية بالكاتدرائية العباسية
شارك اليوم رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي، رئيس إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، والقس يشوع بخيت الأمين العام لمجلس كنائس مصر، في الاحتفال بمرور ١٧ قرن لانعقاد مجمع نيقيه المسكوني (٣٢٥ - ٢٠٢٥)، وجاء الاحتفال تذكارًا لتأثير القديس البابا أثناسيوس الرسولي، بطل مجمع نيقيه. وذلك في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
الإلتزام بالحوار المسكونيأعرب رئيس الأساقفة عن امتنان الكنيسة الأسقفية العميق للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مؤكدًا على أن دفاع الكنيسة القبطية الثابت عن ألوهية المسيح يُعد أحد أعظم العطايا التي قُدمت للكنيسة الجامعة، وهو يذكرنا بأن شركتنا وصَداقتنا ليست فقط واجبًا أخلاقيًا، بل ضرورة لاهوتية متجذرة في حقيقة من هو المسيح. موجّهًا شكره وتقديره لقداسة البابا تواضروس الثاني على ضيافته الكريمة في الأحتفال.
كما أكد رئيس الأساقفة على التزام الكنيسة الأسقفية بالحوار المسكوني وتعزيز الوحدة بين الكنائس المختلفة. وتُبرز هذه المشاركة الدور الفعّال للكنيسة الأسقفية في دعم الجهود المبذوله في تعزيز التفاهم والتعاون بين الطوائف المسيحية. كما صلى أن تكون هذه المناسبة حافزًا لتعميق الحوار المسكوني وخدمة الإنسان في كل مكان.
يُذكر أن المجمع المسكوني الأول في نيقية كان له دور محوري في تحديد العقيدة المسيحية، حيث أصدر قانون الإيمان المعروف بـ”قانون الإيمان النيقوي”، والذي أكد على ألوهية المسيح ومساواته للآب. وتُعد هذه الذكرى فرصة لتجديد الالتزام بالمبادئ التي أُقرّت في ذلك المجمع التاريخي.